EN 
تواصل الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف ملابسات مقتل تاجر وزوجته داخل منزلهما بالواحات البحرية.
وتكشفت معاينة فريق البحث برئاسة اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث أن الجناة تمكنوا من الاستيلاء على كمية من المشغولات الذهبية بعد فشلهم في فتح خزينة تحتوي علي أموال المجني عليه وحملها والهرب بها.
وشرحت تحريات العقيد يحيي زغلول مفتش مباحث الواحات أن التاجر القتيل كان معروفا عنه ثرائه كونه يتاجر في "البلح" وأن حفيدته هي من اكتشفت الجريمة حيث توجهت للاطمئنان على جدها 80 عاما وجدتها 70 عاما لإقامتهما بمفردهما فعثرت عليهما جثتين هامدتين.
تلقى اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة إخطارا بالعثور علي جثتي تاجر وزوجته داخل منزلهما بالواحات البحرية، انتقلت على الفور قوات الأمن وتبين مقتل كل من شريعي. م. ا، تاجر تمور، وزوجته فوزية. ا. س في منزلهما وسط بركة من الدماء، وبالفحص تبين تهشم رأس المجني عليهما، ووجود بعثرة في المنزل، ما يرجح بأن السرقة هي الدافع وراء قتل المجني عليهما، وتم تحرير المحضر رقم 853 إداري الواحات البحرية.
وتبين من خلال المعاينة، أن جثة الزوجة عثر عليها على بعد أمتار من جثة زوجها وأن الجناة قتلوا الضحايا باستخدام "آلة حادة"، وضربوهما على مؤخرة الرأس، حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة.
وشكل اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث يتولى مناقشة الجيران وأقارب الضحايا، للوقوف على ملابسات الجريمة، وأيضا تحفظت على الكاميرات القريبة من مسرح الجريمة لتفريغها، لمعرفة ما إذا كانت التقطت صور للجناة أثناء دخولهم إلى المنزل وخروجهم في وقت معاصر للواقعة من عدمه.
وكشفت التحريات والتحقيقات، أن هناك بعثرة في محتويات المنزل، ما يشير إلى أن دوافع الجريمة هي السرقة، وأن منفذي الواقعة دخلوا بطريقة مشروعة، ما يعزز احتمالية أنهم على علاقة بالضحايا.
وذكرت تحريات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية، والعميد علاء فتحي رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أن بداية الواقعة كانت بتلقي غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة، بلاغا من أهالي منطقة الواحات البحرية، بالعثور على تاجر وزوجته مقتولين داخل منزلهما.
بمجرد تلقى البلاغ، انتقل فريق من المباحث إلى مسرح الجريمة، وبدأت القوات في الفحص والتحري لكشف ملابسات الجريمة.
