الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد..الشرطة تساعد كبار السن للإدلاء بأصواتهم في ثاني أيام الإعادة بانتخابات النواب

انتخابات النواب
انتخابات النواب

رصد موقع صدي البلد الاخباري من خلال عدد من الصور حول دور رجال الشرطة المشاركين فى تأمين العملية الانتخابية فى جولة الاعادة للمرحلة الثانية فى انتخابات مجلس النواب،ومساعدتهم لكبار السن من خلال توفير كراسي متحركة داخل كل لجنة وتوفير استراحات لهم حتى يتمكنوا من عملية التصويت .

فقد شهد اليوم الثاني والأخير من جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، اقبالا يفوق اليوم الاول ، حيث يتنافس 14 مرشحا على 7 مقاعد برلمانية بالقاهرة في 13 دائرة انتخابية بإجمالي 244 مركزا انتخابيا وبواقع 589 لجنة فرعية و3 ملايين و226 الفا و650 مواطنا لهم حق التصويت بالقاهرة.
 
وخلال جولة ميدانية لمندوب " موقع صدى البلد"،تم رصد توافد عدد كبير من الناخبين فى دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثاني والاخير من جولة الإعادة على اللجان ،حيث اصطف المواطنون في طابورين الأول للسيدات ، وآخر للرجال والشباب أمام لجنة الجامعة العمالية ، ولجنة مجمع الملك فهد ، ولجنة مدرسة عباس العقاد الثانوية بمدينة نصر ، وكذا لجنة مدرسة رشيد القومية ولجنة مدرسة الشهيد بمصر الجديدة الجديدة فى مظهر حضاري لالتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية.
 
وتعد دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة هى الأكثر سخونة فى المنافسة بشرق القاهرة ، حيث يتنافس عليها مرشحان الأول عمرو السنباطي رئيس مجلس إدارة نادي هليوبوليس المرشح عن حزب مستقبل وطن والذى لاقى دعما كبيرا من النائبين الفائزين  فى جولة الانتخابات الأولى وهما محمد مصطفي السلاب  وطارق شكري اللذين كانا قدما دعما كبيرا ومساندة للسنباطي بتواجدهما ومشاركتهما فى معظم المؤتمرات الانتخابية وحسهم لمؤيديهم لانتخاب السنباطي ، فى مقابل المرشحة المستقلة سمر فودة.
 
فيما تم رصد حالة الإقبال في اليوم الثاني من جولة الإعادة بدوائر شمال القاهرة ، وتحديدا فى لجان مدرسة النقراشي باشا ومدرسة أحمد ماهر فى حدائق القبة ، يتنافس المرشحان سيد نصر سيد ابو العلا وحسين السيد محمد جاد على مقعد البرلمان بحدائق القبة، وكذا لجنة جراج هيئة النقل العام فرع السواح فى الأميرية ، ولجنتي مدرسة انصاف سرى ، ومدرسة سراى القبة الإعدادية بنات بحي الزيتون ، الذين شهدوا إقبالا متوسطا من قبل كافة الفئات العمرية " شباب وكبار سن وسيدات " ، الذين أكدوا حرصهم على المشاركة الإيجابية ، حيث تواجدوا ملتزمين بكافة الإجراءات الاحترازية المتبعة قبل دخولهم اللجنة ، وسط وعود وآمال كبيرة فى المرشحين بتلك الدوائر ، حيث يتنافس المرشحان "سيد عثمان جاد المولى و محمد عبد الغني عبد الحق  " على مقعد البرلمان بدائرة الزيتون والاميرية .
 
اما دوائر جنوب القاهرة ، يتنافس فيها المرشحين على مقعد البرلمان عن دائرة البساتين ودار السلام كل من " علي عبد الونيس علي وأكمل أحمد رشدي قرطام  "، حيث شهدت لجنة مدرسة شجرة الدر الإبتدائية فى البساتين إقبالا متوسطا.
 
أما فى دائرة المعصرة وحلوان و15 مايو والتبين ، يتنافس كل من المرشحين " عبد النعيم حامد محمود و عرفة مصطفي صالح ومصطفي اسماعيل عاشور وإبراهيم الدسوقي محجوب " على مقعد البرلمان فى منافسة شرسة ، حيث امتدت طوابير الناخبين لعشرات الأمتار أمام لجنة الخلفاء الراشدين الإعدادية بالمعصرة ، ولجنة مدرسة حافظ إبراهيم الإعدادية فى حلوان من كافة الفئات العمرية من " شباب وسيدات وكبار السن " ، وبدأت الأعداد فى التزايد تدريجيا ، وحرص القائمين على تنظيم الانتخابات أمام اللجان على ترك مسافة آمنة بين الناخبين وتعقيمهم قبل دخولهم اللجان ، وتوفير مقاعد متحركة واستراحات كبار السن وتذليل كافة العقبات لهم.

وقد سجلت أجهزة الأمن نجاحا ملحوظا فى تأمين كافة مقرات اللجان بإشراف اللواءين أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة ونبيل سليم مدير مباحث العاصمة بالاشتراك مع أجهزة الأمن المختلفة.
  
وتنفيذا لتعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قامت القيادات الأمنية بالإشراف الميداني على اللجان حتي ان تغلق اللجان أبوابها ، مع التأكيد على تشديد إجراءات تأمين المنشآت الهامة والحيوية وإحكام الرقابة من خلال عدد من الدوائر الأمنية ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع ، وتجهيزها بالعناصر المدربة على التعامل الفوري مع كافة المواقف الطارئة للحفاظ على الأمن والنظام، والتأكيد علي كافة القوات المشاركة فى عمليات التأمين بضرورة التحلي باليقظة التامة، والالتزام بأداء الواجبات والمهام الموكلة إليهم بمنتهى الدقة والحزم ، وحسن معاملة المواطنين خلال تنفيذ محاور الخطة الأمنية ، ومراعاة البعد الإنساني خاصةً مع كبار السن ، وذوى الاحتياجات الخاصة.