كشفت وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زينة عكر، تفاصيل جديدة عن ملف الدعم الذي يثير مخاوف اللبنانيين.
ووفقًا لموقع "لبنان 24"، قالت زينة خلال ورش العمل التي عقدت في السرايا الحكومية لترشيد الدعم، إن "الهدف من هذه الورش استطلاع آراء القطاعات المعنية بمسألة دعم السلع الأساسية لا سيما الأولويات منها والتي تهم المواطنين، كالدواء والمواد الغذائية والمحروقات، في ظل الأزمة الإقتصادية والمالية الراهنة التي تعيشها البلاد".
وأضافت أن العمل يركز على كيفية ترشيد الدعم عبر طرق من شأنها التخفيف من تكلفة الاستيراد، وعدم المساس بالمواطنين وذوي الدخل المحدود بشكل مباشر.
وأشارت وزيرة الدفاع الى أن "حكومة تصريف الأعمال تعمل من ضمن الصلاحيات المنوطة بها"، موضحة أن "أفكارا كثيرة قد طرحت، والعمل مستمر عليها من أجل الوصول الى حلول عملية بالتعاون مع كل الجهات المعنية، لا سيما مع مصرف لبنان، وذلك لتخفيف الأعباء على الدولة والمواطن في آن معا، كما يتم العمل على صياغة رؤية متكاملة لترشيد الدعم".
وكانت وكالات أممية، حذرت في وقت سابق من تعرض لبنان لكارثة اجتماعية، بفعل إلغاء الدعم دون وضع أي ضمانات اجتماعية، لحماية الفئات الأكثر ضعفا.
وجاء هذا التحذير، عقب تصريحات حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، التي قال فيها إن الدعم المقدم من الدولة، يمكن أن يستمر لمدة شهرين فقط، داعيا الحكومة إلى وضع خطة لذلك.
يذكر أن مصرف لبنان المركزي يدعم السلع الأساسية من خلال توفير العملة الصعبة للمستوردين بسعر الصرف القديم البالغ 1500 ليرة لبنانية للدولار، حتى بعد أن فقدت الليرة 80% من قيمتها.