الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرز دراسات اليوم.. اختبار جديد يكشف عن سرطان المثانة.. والموت المفاجئ شائع بين الأطفال المصابين بالصرع.. ونظام للرجال يعزز صحتهم الجنسية

دراسات وأبحاث اليوم
دراسات وأبحاث اليوم

- اختبار جديد يؤكد الإصابة بـ سرطان المثانة بنسبة 100%
المراهقون أكثر عرضة للاكتئاب بسبب المظهر الجسدي
- الموت المفاجئ أكثر شيوعا بين صغار السن المصابين بالصرع
- ماذا يحدث للجسم عند تناول الكاكاو يوميا ؟
- أفضل نظام غذائي لعلاج الضعف الجنسي عند الرجال

نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية، مجموعة جديدة من الأبحاث والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان، وفيما يلي سنقوم بتجميع أبرز الدراسات التي أثارت الجدل مؤخرا.


اختبار جديد يؤكد الإصابة بـ سرطان المثانة

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون في مستشفى ليستر في ستيفنيج، انه يمكن لإختيار البول أن يكون مثاليا في الكشف عن سرطان المثانة، وذلك بعد أن أثبتت التجارب دقته بنسبة 100٪.

وتابع الباحثون، أنه يمكن أنه يمكن لتحليل البول او كما يعرف بالخزعة السائلة الرائدة محل اختبار مقياس العمق المستخدم حاليًا من قبل الأطباء العامين كأول فحص للحالة التي تهدد الحياة والكشف عن سرطان المثانة، وفقا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.


وأكد الباحثون، أنه تقوم اختبارات مقياس العمق بفحص البول بحثًا عن آثار للدم ، والتي يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان المثانة، وتتم فيما بعد إحالة المرضى الذين لديهم نتيجة إيجابية إلى سلسلة من الإجراءات للحصول على تشخيص نهائي.

وأضاف الباحثون، أنه في 98٪ من الحالات، لم يتم العثور على سرطان المثانة بعد إجراء تحليل البول، وهو ما يشير إلى مدى الدقة العالية التي يستند عليها هذا الاختبار؛ حيث يمكن أن يستبعد اختبار البول الجديد URO17 السرطان ، أو يكشف عنه ، في المرحلة الأولى ، مما يعني أن الفحوصات الأخرى غير ضرورية.

وقال الدكتور نيكهيل فاسديف  أخصائي المسالك البولية وكبير الباحثين في الدراسة، أن الاختبار الجديد يمكن أن يغير عملية تشخيص سرطان المثانة بأكملها؛ حيث أن هذا الاختبار دقيق بشكل لا يصدق ويمكن أن يعطي نتائج مؤكدة بنسبة 100%.

ويتم تشخيص أكثر من 10000 شخص بسرطان المثانة كل عام، إذا اعتقد الطبيب العام أن المريض قد يكون مصابًا بالمرض ، على سبيل المثال ، إذا كان لديه عدوى متكررة في المثانة  فقد يقوم بإجراء اختبار مقياس العمق.

وإذا وجد الاختبار دمًا مخفيًا في البول، فسيتم إرسال المريض لإجراء يسمى تنظير المثانة ، حيث يتم إدخال مسبار يحمل كاميرا في المثانة ، عبر مجرى البول ، الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم. 

وهو الأمر الذي يسمح لهم بالبحث عن التغيرات غير الطبيعية التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بـ سرطان المثانة، يتم إجراء ذلك عادةً تحت تأثير مخدر موضعي ولكنه غالبًا ما يكون غير مريح.

المراهقون أكثر عرضة للاكتئاب

وصلت دراسة جديدة مثيرة للقلق إلى أن المراهقين الذين يكرهون مظهرهم الجسدي أكثر عرضة للإصابة بـ الاكتئاب بنسبة تصل إلى ثلاث مرات مثل البالغين. 

قاس باحثون بريطانيون عدم الرضا عن الجسد عند 14 عامًا والاكتئاب عند 18 من بين 3753 شابًا ولدوا في غرب إنجلترا في عامي 1991 و 1992.  

ووجدت الدراسة أن زيادة خطر الإصابة بـ الاكتئاب يتفاوت بناءً على الجنس والشدة، لكن الفتيان المراهقين معرضون بنسبة 285٪ لخطر الإصابة بالاكتئاب الشديد.  

بينما أدت زيادة عدم الرضا عن الجسم عند الفتيات إلى زيادة بنسبة 84 % في خطر الإصابة بنوبة اكتئاب حاد عند سن 18.

وأظهرت الدراسة أن الإنترنت والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير على "عدم الرضا الجسدي" الذي يشعر به جيل الألفية - أولئك الذين ولدوا بين عامي 1981 و 1997.

وكشفت دراسة سابقة أن كراهية الشخص للمظهر الجسدي، والمعروفة رسميًا باسم عدم الرضا الجسدي، تؤثر على ما يصل إلى 61 % من المراهقين في جميع أنحاء العالم . 

اقرأ ايضا:

تم تحديد عدم الرضا الجسدي كعامل خطر لاضطرابات الأكل والسلوكيات غير الصحية وضعف الصحة العقلية. 

في حين قيل إن الإناث أكثر حساسية تجاه المثل العليا لصورة الجسد، فقد يكون انتشار وسائل التواصل الاجتماعي هو السبب وراء شعور المراهقين الذكور بعدم الرضا الجسدي أيضًا، مما قد يترجم إلى نوبات اكتئاب لاحقة. 

يقول الباحثون من جامعة غرب إنجلترا في بريستول وجامعة إيراسموس في روتردام:" هذه أول دراسة استطلاعية تُظهر أن عدم الرضا الجسدي في مرحلة المراهقة يتنبأ بحدوث نوبات اكتئاب لاحقة في مجموعة ولدت في أوائل التسعينيات".

وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم إجراء معظم الأبحاث المنشورة حول عدم الرضا عن الجسد والاكتئاب في الولايات المتحدة، بينما "تم إيلاء القليل نسبيًا من الاهتمام في السياقات الأوروبية"، خاصة في المملكة المتحدة.

وأشارت إلى أن هناك القليل من الدراسات التي استكشفت المشكلة بين الشباب وجيل الألفية لحساب تأثير الإنترنت والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.    

واستخدم الباحثون 3753 مشاركًا - 2078 أنثى و 1.675 ذكر - جميعهم مسجلون في دراسة Avon الطولية للآباء والأطفال (ALSPAC).

ALSPAC عبارة عن مجموعة كبيرة من المواليد تتكون من الأطفال المولودين لنساء في جنوب غرب إنجلترا بتاريخ استحقاق بين 1 أبريل 1991 و 21 ديسمبر 1992. 

عندما كان عمرهم 14 عامًا ، طُلب من المراهقين تقييم الرضا عن مظهرهم الجسدي من خلال تسجيل أوزانهم وشكلهم وبناء أجسامهم ومناطق محددة ، بما في ذلك الثديين والبطن والخصر والفخذين والأرداف والوركين والساقين والوجه والشعر.

تم تصنيف هذه الميزات بناءً على مقياس ليكرت المكون من خمس نقاط ، حيث يساوي الصفر "غير راضٍ للغاية" وخمسة تساوي "راضٍ للغاية".

كان كل من الأولاد والبنات راضين بشكل معتدل عن أجسادهم بشكل عام في سن 14 ، على الرغم من أن الفتيات كانوا أكثر استياء من الأولاد.

أما في سن الرابعة عشرة ، كان 32 % من الفتيات و 14 في المائة من الأولاد غير راضين عن وزنهم ، و 27 % من الفتيات و 14 % من الأولاد غير راضين عن شكلهم.

الموت المفاجئ أكثر شيوعا بين صغار السن

توصلت دراسة جديدة إلى أن الموت المفاجئ المرتبط بالصرع أكثر شيوعًا مما كان يعتقد بين الرضع والأطفال، كما أن الأطفال ذوي العرق الأسود ومتعددي الأعراق معرضون بشكل أكبر لخطر ما يعرف بالموت المفاجئ غير المتوقع في الصرع (SUDEP).

وقد حلل الباحثون بيانات 1769 رضيعا وطفلا في تسع ولايات أمريكية ماتوا فجأة وبشكل غير متوقع لأسباب طبيعية بين عامي 2015 و2017، ومن بين تلك الوفيات، صنف الباحثون نسبة 3% على أنها موت مفاجئ غير متوقع في الصرع، ونسبة 1% على أنها موت قلبي محتمل.

وبلغ معدل الوفيات المفاجئة بين مرضى الصرع من الأطفال 0.26 لكل 100 ألف ولادة حية للرضع والأطفال، وهو معدل أعلى بنسبة 63% من معدل 0.16 لكل 100 ألف الذي تم الإبلاغ عنه سابقا، وشكل الأطفال دون سن 14 عاما نسبة 73% من الوفيات، وفقا لمؤلفي الدراسة التي سيتم تقديمها يوم الجمعة المقبل في الاجتماع السنوي الافتراضي لجمعية الصرع الأمريكية.


كما وجد الباحثون أن معدل الوفيات المفاجيء في الصرع أعلى بمقدار 1.5 مرة في الرضع والأطفال ذوي العرق الأسود ومتعددي الأعراق (0.32 لكل 100 ألف) مقارنة بالأطفال ذوي العرق الأبيض (0.22 لكل 100 ألف)، وقد وقع نحو 32 رضيعا وطفلا يعانون من الصرع فريسة للوفاة المبكرة، بجانب نحو 16 طفلا أسود ومتعدد الأعراق، فضلا عن ستة أطفال من أصل إسباني.

وقالت الدكتورة فيكي ويتيمور مديرة برامج الصرع في الولايات المتحدة وعضو المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في ميريلاند "تضيف هذه النتائج إلى الأبحاث المتزايدة التي تؤكد أن الوفاة المبكرة لمرضى الصرع أكثر شيوعا بين الرضع والأطفال مما كنا نعتقد، وخاصة بالنسبة لمجموعات معينة".

وأضافت "في كثير من الأحيان، لا يناقش الأطباء الموت المفاجيء مع الوالدين، لأنهم يعتبرونه نادر الحدوث ولا يريدون تخويفهم، لكن من المهم أن يناقش الأطباء المخاطر مع الوالدين، ويمكن أن تساعد هذه النتائج في زيادة الوعي بالوفاة المبكرة بين مرضى السكري".

فوائد تناول الكاكاو يوميا

اكتشف عدد من العلماء، أن تناول مشروب معين يمكن أن يساعدك في تعلم مفاهيم جديدة أو حل المشكلات بشكل أسرع، وهذا المشروب هو- شوكولاتة ساخنة منزلية الصنع.

واكتشف باحثون في جامعة برمنجهام، أن لمركبات الفلافونويد الموجودة في الكاكاو آثار واضحة على أداء الدماغ لدى البالغين الأصحاء.

وأجريت الدراسة على 18 ذكرًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عامًا، وخضع كل مشارك لعملية تتحدى الدورة الدموية في الدماغ، حيث كان عليهم أن يتنفسوا 5٪ من ثاني أكسيد الكربون، كان تركيز الغاز 100 مرة أكثر من تركيز ثاني أكسيد الكربون العادي في الهواء، ويؤدي هذا إلى زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في مجرى الدم ، والذي يعرف من الناحية الطبية باسم فرط ثنائي أكسيد الكربون.

وخضع المشاركون للعملية مرتين، مرة قبل شرب الكاكاو ثم بعد شرب المشروب، في كل مرة، طُلب من المشاركين إجراء العديد من الاختبارات المعرفية ، والتي تطورت في التعقيد.

وحسب موقع "timesofindia"، وجد أن الأشخاص الذين شربوا المشروب المصنوع من الكاكاو الطبيعي الغني بالفلافانول لديهم أعلى مستويات أكسجة الدم استجابة لفرط ثنائي أكسيد الكربون، كان مستوى أكسجة الدم أعلى بثلاث مرات من أولئك الذين شربوا مشروب الكاكاو القلوي المعالج، أكمل المشاركون أيضًا المهام المعرفية المعقدة بمعدل أسرع بنسبة 11٪ في المتوسط.

وأوضحت الدراسة، أن الفلافانول يمكن أن يساعد في تحسين الأداء المعرفي للدماغ، لكن الكاكاو ليس الغذاء الوحيد الذي يحتوي على منتجات طبيعية غنية بالفلافانول، تشمل العديد من منتجات الأطعمة الأخرى التفاح والتوت والعنب والشاي الأخضر الذي يحتوي على مركبات الفلافانول.

أفضل نظام غذائي للرجال

يعد الضعف الجنسي أحد التحديات الصحية الرئيسية للرجال، والمشكلة منتشرة جدًا في الأشخاص من جميع الفئات العمرية وتسببها عوامل مختلفة مثل الأدوية أو التدخين أو المخدرات أو الكحول، ويحاولون كل شيء تقريبًا لعلاج مشاكل أدائهم، في حين يمكن علاج الحالة عن طريق تناول الحبوب، هناك طريقة أخرى للتغلب على هذه المشكلة من خلال اتباع نظام غذائي صحي.

ووجد الباحثون مؤخرًا أن اتباع نوع معين من النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين صحتك وعلاج مشكلة الضعف الجنسي.

ويشير بحث جديد إلى أن الرجال الذين يتناولون الأطعمة التي تلتزم بشكل وثيق بالنظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​هم أقل عرضة لمواجهة مشكلة الضعف الجنسي، وتم الكشف عن ذلك في الدراسة التي قادها الدكتور سكوت آر. باو، الأستاذ المساعد في الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو لقياس مدى أهمية تناول نظام غذائي صحي.

بالنسبة للدراسة، درس فريق الباحثين البيانات التي تم جمعها سابقًا لمسح أجرته جامعة هارفارد، والذي تم إجراؤه على أكثر من 21000 رجل وجودة نظامهم الغذائي بعد كل أربع سنوات بين عامي 1986 و 2014.

اقرأ أيضا:

في النهاية، وجد أن الرجال الذين كانت خياراتهم الغذائية قريبة من حمية البحر الأبيض المتوسط ​​لديهم فرص أقل للإصابة بضعف الانتصاب في أي عمر، وكان الرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا والذين اتبعوا نظامًا غذائيًا صحيًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أقل عرضة للإصابة بضعف القدرة الجنسية.

وحسب موقع "timesofindia"، تم الإشادة بنظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي بفوائده الصحية التي لا تعد ولا تحصى، نظرًا لـ فوائده الصحية الواعدة ، فقد تم تسميته على أنه النظام الغذائي الأكثر صحة لعام 2019 ـ يعتمد النظام الغذائي المتوسطي على الأطعمة التقليدية التي اعتاد الأشخاص تناولها في البلدان القريبة من البحر الأبيض المتوسط ​​بما في ذلك اليونان وفرنسا وإيطاليا، وأساس هذا النظام الغذائي هو الخضار والفواكه والأعشاب والمكسرات والفاصوليا والحبوب الكاملة والدهون الصحية.

مشروب يساهم في الحد من تساقط الشعر

كشفت الأبحاث عن مشروب طبيعي يعمل على استعادة نمو الشعر والتخلص من التساقط، وهو مستخلص الحلبة، وتم ربط مستخلص بذور الحلبة، المشتق من عشبة صغيرة خضراء مورقة أصلها من الأجزاء الجنوبية من آسيا والبحر الأبيض المتوسط ​وتعتبر من المشروبات الشتوية الشهيرة، التي تساعد على نمو الشعر.

وأفادت الدراسة، أن 53 شخصًا قاموا بتقييم تأثير جرعة يومية فموية 300 مجم من مستخلص بذور الحلبة على مدار 6 أشهر؛ حيث ظهر على أكثر من 80 % من المشاركين في الدراسة الذين تلقوا المكمل تحسينات كبيرة في نمو الشعر وقوته مقارنة بأولئك الذين تناولوا العلاج الوهمي.

ووجدت دراسة أجريت على الحيوانات أن الاستخدام الموضعي لخليط زيت عشبي يحتوي على مستخلص بذور الحلبة كان فعالًا في زيادة نمو الشعر وكثافته، ومن المثير للاهتمام أن هذا المزيج كان أيضًا أكثر فاعلية بقليل من الأدوية الشائعة الاستخدام دون وصفة طبية، المينوكسيديل.


يستخدم المينوكسيديل بشكل شائع لعلاج الصلع الذكوري النمطي - وهو نوع دائم من تساقط الشعر يحدث عادة في الأسرة، وحسب موقع "express"، تعد بذور الحلبة مصدرًا غنيًا للحديد والبروتين - وهما من العناصر الغذائية الأساسية لنمو الشعر.

كما أنها تحتوي على تركيبة فريدة من المركبات النباتية، بما في ذلك مركبات الفلافونويد والسابونين، وفقًا للبحث، يُفترض أن هذه المركبات تحفز نمو الشعر بسبب آثارها المضادة للالتهابات والمضادة للفطريات.

سبب الإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم

كشفت دراسة جديدة، أن ارتفاع ضغط الدم يشير إلى أن شيئًا ما قد نقص في الجسم وهو البوتاسيوم، وأفادت بأن البوتاسيوم الموجود في الأطعمة التي نتناولها، يساعد الجسم على أداء وظائفه الحيوية، ليس أقلها مساعدة ضغط الدم.

وقال الخبراء وفقا للدراسة، إذا لم نحصل على ما يكفي من البوتاسيوم، فيمكننا تطوير شيء يسمى نقص بوتاسيوم الدم، وهو انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، والذي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة كاملة من المشاكل الطبية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى والتعب وأكثر من ذلك.

كما أوضحت الدراسة، أن أجسامنا تعتمد  على البوتاسيوم لمساعدة عضلاتنا على الانقباض (بما في ذلك القلب) وأيضًا لموازنة مستويات الصوديوم في أجسامنا،  لذلك عندما لا نحصل على ما يكفي من البوتاسيوم، فمن المرجح أن تواجه أوعيتنا الدموية صعوبة في الاسترخاء، وبالتالي يرتفع ضغط الدم لدينا، وهذه الآلية يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية، والنوبات القلبية والعديد من المشاكل الأخرى، كما اننا عندما لا نحصل على ما يكفي من البوتاسيوم، فإن أجسامنا تكون أقل قدرة على موازنة مستويات الصوديوم فيها.

وتحذر الدراسة من أن "هذا يمكن أن يكون خطيرًا بشكل خاص بالنسبة لأولئك الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح، حيث يمكن أن يخرج هذا عن السيطرة بسرعة ويؤدي مرة أخرى إلى زيادة ضغط الدم".


وحسب موقع "express"، فإن القليل جدًا من البوتاسيوم يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب والإمساك والضعف وضيق التنفس، وقد يكون لديك أيضًا إحساس بالخدر أو الوخز.