EN 
تصدرت أنباء تسجيل أول لقاح صيني في الإمارات، والصراع حول نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء.
وأبرزت الصحف إعلان وزارة الصحة الإماراتية تسجيل لقاح سينوفارم الصيني رسميا في خطوة هامة نحو التصدي لجائحة كوفيد 19 في البلاد.
وجاء قرار تسجيل اللقاح استجابة لطلب شركة "سينوفارم سي إن بي جي" الصينية. ويعبّر هذا القرار عن ثقة السلطات الصحية الإماراتية في سلامة وفعالية هذا اللقاح.
وقامت وزارة الصحة ووقاية المجتمع وبالتعاون والتنسيق مع دائرة الصحة – أبوظبي بمراجعة النتائج الأولية لتجارب المرحلة الثالثة التي أجرتها شركة "سينوفارم سي إن بي جي".
كما أظهرت تلك النتائج فعالية بنسبة 86% ضد الإصابة بفيروس "كوفيد - 19"، بينما سجل الإقلاب المصلي معدل 99% من الأجسام المضادة المعادلة، و100% كمعدل وقاية من الحالات المتوسطة أو الشديدة من المرض. وكذلك أظهرت البيانات عدم وجود مخاوف متعلقة بسلامة اللقاح على جميع متلقيه.
واهتمت صحيفة "الاتحاد" برفض المحكمة العليا في الولايات المتحدة استئناف قدمه حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا.
وذكرت الصحيفة أن أعلى محكمة في البلاد، والتي تضم ثلاثة قضاة عينهم ترامب من أصل تسعة، أيّ تبرير لقرارها هذا.
ولا يزال ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة أمام الديمقراطي جو بايدن، مقدما نفسه على أنه ضحية عملية "احتيال واسعة النطاق"، معلنا رفع دعاوي في عدد من الولايات الرئيسية خسر معظمها.
من جانبها، اهتمت "البيان" بتأكيد السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، أنّ إقدام دولة الإمارات على توقيع معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل رجع إلى سببين، أولهما أن المنطقة تتغير، أما السبب الثاني أن ضم الأراضي الفلسطينية، كان يهدد التقدم الذي كانت تحرزه الإمارات مع إسرائيل.
وأشار السفير الإماراتي في لقاء فتراضي تليفزيوني، جمعه مع السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، رون ديرمر، إلى أن بلاده اغتنمت الفرصة، وعملت في النهاية على التوصل إلى معاهدة يكسب فيها الجميع، الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة.
وتابع: "المنطقة تتغير، والمواقف تتغير، والعقليات أيضًا، الناس متعبون من الصراع والأيديولوجيات، ويريدون الشيء نفسه"، موضحا أن السبب الثاني لتوقيع معاهدة السلام التاريخية هو النقاش بشأن ضم الأراضي الفلسطينية، الذي هدد التقدم المحرز مع إسرائيل,
كما اهتمت الصحف بتصنيف وزارة الخارجية الأمريكية ميليشيات الحوثي في اليمن كيانا يثير "قلقًا خاصًا"، وذلك تمهيدًا لتصنيفها منظمة إرهابية عقب مطالبة الحكومة اليمنية بالإسراع بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وقال بيان الوزارة إنها أدرجت ضمن الكيانات ذات الاهتمام الخاص، كلًا من الحوثيين وحركة الشباب وتنظيم القاعدة وبوكو حرام وتحرير الشام وداعش وطالبان.
وقبلها، فرضت واشنطن عقوبات تتصل بالإرهاب على حسن إيرلو، سفير إيران لدى الحوثيين في اليمن وجامعة المصطفى الدولية في إيران والمواطن الباكستاني الذي يتخذ من إيران مقرًا له يوسف علي موراج.
من جانبها، أبرزت "الخليج" اعتزام منظمة الصحة العالمية إعطاء لقاح فيروس كورونا لملياري شخص حول العالم، كمرحلة أولية لمن هم أكثر عرضة للخطر، حتى تعطى الشركات فرصة لإنتاج المزيد من اللقاحات.
وسجلت دول "الشرق الأوسط" ارتفاعا في الإصابات بالوباء، حيث سجلت دولة إيران منذ بداية الجائحة حتى مطلع الشهر الحالي مليون إصابة بالفيروس، وقد لوحظت زيادة خلال الأسابيع الأخيرة في الحالات.
وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية تعمل على ضمان التوزيع العادل للدول منخفضة الدخل، بمجرد الحصول على تصريح من الجهات الصحية المعتمدة فيها، ومن المقرر خلال هذه الفترة توفيره إلى 20% من السكان حول العالم الأكثر عرضة للخطر.
