توقعات بانتعاش السياحة الأوروبية بعد زيارة السيسي لفرنسا.. برلمانيون: الرئيس أكد للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان حتى فى معدل إصابات كورونا.. ويؤكدون: الموسم الشتوي سيكون جيدا

أشاد عدد من نواب البرلمان بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدوله فرنسا ولقائه برئيسها إيمانويل ماكرون وحفاوة الاستقبال التى فاقت كل التوقعات 

 واكدوا ان هذه الزيارة جاءت فى وقت مهم للغاية من جميع الإتجاهات وسنتحدث عن أهميتها على مستوي المجال السياحي والرسائل الهامة التى وجهها الرئيس المصري للعالم عن مصر ، خاصة فى ظل إجتياح فيروس كورونا لمعظم دول العالم وما ينتج عنه من خسائر مادية وبشرية وإقتصادية.

فى البداية قالت الدكتوره جهاد إبراهيم عضو لجنة السياحة بمجلس النواب ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لدية كاريزما من نوع خاص وينال احترام جميع رؤساء العالم ولدية مصدقية فى حديثة وإحترام لحديثة ، مؤكدة ان الرئيس السيسي خط أحمر لدي رؤساء العالم ، وكل ما يقوله هو كلام صحيح  مستندا إلى بيانات حقيقية ،وحديثه حول عدم وجود إصابات بفيروس كورونا فى بعض المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة.

واضافت إبراهيم فى تصريحات خاصة لصدي البلد ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه طاقة صدق عالية ، وبالتالي حديثه يكون مؤثرا لانه يحمل الصدق ، مشيره إلى أن مرسي علم وشرم الشيخ والغردقة والأقصر واسوان ستشهد تدفقا سياحيا خلال الموسم الحالي لتمتعهم بدرجة حراراة مناسبة  واعلي من درجات الحرارة فى اوروبا والتى تصل الى تحت الصفر .

وأكدت عضو جنة السياحة ، أنه مهما كانت الاصابات بكورونا فى مصر فلن تصل الى النسب الموجوده فى دول العالم واروبا ، لافته إلى أن مصر تتمتع بمناخ معتدل ودرجات حرارة  مرتفعة بالنسبة لأوروبا فى فصل الشتاء فهي مشتا جيد للسائحين الباحثين عن المكان المناسب لقضاء عطلاتهم والتمتع بدرجات حرارة جيدة.

وقال النائب أحمد الإدريسي عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب ، إن القطاع السياحي كان أول القطاعات التى تأثرت بأزمة كورونا حول العالم ولكن الدوله المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والإجراءات التى إتخذتها الحكومة المصرية لصالح قطاع السياحة أدت إلى تماسك هذا القطاع وصمودة أمام جائحة كورونا.

وأضاف عضو لجنة السياحة بمجلس النواب فى تصريحات خاصة ، ان قطاع السياحة فى مصر ساندته الحكومة ونتمني أن تنتهي ازمة فيروس كورونا لتعود السياحة لمعدلاتها الطبيعية حيث إنها كانت إستردت معدلاتها بشكل كبير قبل تلك الجائحة.

وتابع عضو مجلس النواب ، أن المعدلات السياحية فى الشتاء نتوقع أنه فى حالة عدم إتخاذ إجراءات جديدة من منظمة الصحة العالمية وعدم إغلاق المطارات أن يكون هناك معدل مقبول وأعداد جيدة من السائحين ، مشيرا إلى أن السائح الذي يأتى إلى مصر مرة يعود إليها عدة مرات اخري وبالتالي نتوقع ان يكون هناك معدل جيد من اعداد السائحين لمصر.

وقال النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ ، ان مصر من الدول المتوسطة فى معدلات الاصابة بكورونا طبقا للإحصائيات التى تصدرها الحكومة ومنظمة الصحة العالمية ويرجع ذلك إلى إتباع الاجراءات الإحترازية التى تتخذها الحكومة المصرية.

وأكد عضو مجلس الشيوخ فى تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا وتأكيده أن مصر تشهد معدلات معقوله جدا فى الإصابات بفيروس كورونا قياسا بالعالم ، هي رساله للعالم بأن مصر لم ولن تصل لمعدلات الخطورة فى الاصابات وهذا سيشجع على زيادة الاقبال السياحي خلال الفترة القادمة.

واضاف القماطي، أن درجات الحراراة فى مصر بشكل عام جيدة فى فصل الشتاء وبالتالي فهي مشتى جيد خاصة مناطق الاقصر واسوان وشرم الشيخ والغردقة التى تعتبر من مناطق التى تتمتع بطقس دافيء فى الشتاء ودرجات حرارة عاليه بالنسبة لمعظم دول اوروبا التى يبحث سكانها دائما عن الشمس ودرجات الحرارة الدافئة والتى تمتاز بها بعض المناطق السياحة فى مصر ونتوقع ان يكون هناك تدفق سياحي فى موسم الشتاء.

وكان قد قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة المصرية تشهد معدلات معقولة جدا في الإصابات بفيروس كورونا قياسا بالعالم، سواء في الموجة الأولى أو الثانية، وفى المقاصد السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة، الإصابات منعدمة فيما يخص فيروس كورونا.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يشيد باستئناف الرحلات السياحية بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت الحديث عن التداعيات الصحية والاجتماعية والصحية لفيروس كورونا المستجد، حيث نجحت مصر في تحقيق التوازن الدقيق لاحتواء الفيروس من جانب ومعالجة الآثار السلبية لهذه الجائحة مما جعل مصر واحدة من الدول المحدودة التي حققت نموا اقتصاديا إيجابيا في العالم.  

وتابع الرئيس السيسى: المحادثات كانت فرصة مهمة لتشجيع قيم التسامح والاعتدال بين الأديان والحضارات والشعوب، ومحاربة ظهور التطرف والإرهاب وكراهية الآخر بما يسهم في تعزيز الحوار، وأكد على عدم ربط الإرهاب بأي دين وعدم الإساءة للرموز المقدسة.

وكان الرئيسان السيسي وماكرون عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث ناقشت المباحثات عددًا من الموضوعات والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.