الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المؤتمر الأدبي لإقليم جنوب الصعيد يناقش الثقافة والهوية وتحولات المجتمع

صدى البلد

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم فعاليات المؤتمر الأدبي الثامن لإقليم جنوب الصعيد "الثقافة في المواجهة" دورة الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، تضمنت الفعاليات مناقشة ثلاثة ورقات بحثية في جلستين بحثيتين، حيث قدم الدكتور محمود البعيري ورقة بحثية بعنوان "تحولات المجتمع وانقلاب النص"، ناقش خلالها التحولات الثقافية للنص في العصر الأموي والعباسي والثورة الفرنسية، موضحا أن هناك علاقة ديناميكية بين المجتمع وبين النص الذي ينتجه هذا المجتمع، أما الورقية البحثية الثانية فجاءت بعنوان "الثقافة بين مسارين الرسمي والسائد" قدمها الأديب محمود الكرشابي، أشار فيها إلى أن الثقافة بها اختلافات غنية ومتنوعة، فالثقافة مثل النهر تتعدد موارده لكنها في النهاية تصب في مسار واحد.

بينما ناقشت الورقة البحثية الثالثة "الهوية الشعبية والهوية الرسمية"، والتي قدمها الكاتب أحمد أبو خنيجر، حيث فرق بين الهوية الرسمية والهوية الشعبية، مشيرًا إلى أن الهوية الرسمية ناتجة عن الوعي الكتابي بكافة تجلياته، في حين أن الهوية الشعبية التي تتبناها الأغلبية العظيم من الجماعة المصرية هي بنت للوعي الشفاهي الذي امتد معها على عصور مختلفة.

وتلى ذلك قراءة قصصية لأربعة من مبدعي القصة القصيرة بالإقليم، الأولى بعنوان "فقدان" للقاص يحيى محمود، الثانية بعنوان "لحظة موت" للقاص هشام عدنان، الثالثة بعنوان "توسد الأحضان" للقاص مصطفي سليمان، وأخيرا قدم ياسر سليمان قصة بعنوان "يوسف يتعلم القتل" حيث ناقش الكُتاب القصص المقدمة وأشاروا لأهمية فن القصة القصيرة وأهمية الاعتناء بها، وشهدت الجلسات البحثية نقاشات وسجالات حول الموضوعات المقدمة من قبل الحضور، حيث أجمع الحضور على أنها موضوعات حيوية وهامة وتمثل نقطة فاصلة في الحياة الثقافية.

كما أقيمت ثلاثة أمسيات شعرية بقصور الأقصر والطود وأرمنت، شارك فيهم مجموعة من الشعراء من محافظات الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وقنا وهم "وليد الضوي حسن، عبدة الشنهوري، حسني الاتلاتي، النخيلي محمود رفاعي، عبدالله مبارك، رمضان المهدي"، وقدمت فرقة الأقصر الفنون الشعبية عروضها الفنية على خشبة مسرح قصر ثقافة الأقصر،  كذلك قدمت فرقة الأقصر للآلات  الشعبية عروضها الفنية بقصر ثقافة أرمنت، بالإضافة لفقرة إنشاد ديني بقصر ثقافة الطود.