الملك تحتمس الثالث ذكرة التاريخ أنه صاحب العقلية العسكرية حادة الذكاء ، فهو مؤسس الخطط العسكرية ، واضعا استراتيجية تقسيم فيالق الجيش الى القلب و الميمنة و الميسرة ، وابرز أدواته الهجوم خير من الدفاع .
تعد مومياء الملك تحتمس الثالث من أبرز الملوك العظماء ، المقرر مشاركتهم فى موكب المومياوات الملكية ، المقرر نقلها قريبا من ، المتحف المصري بالتحرير الى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط ، كأيقونة المحاربين العباقرة .
ويصنف تحتمس الثالث أنه سادس فراعنة الاسرة الـ 18 ، وعلى يده أصبح الجيش المصري نظاميا ، وحدثت بالعربات الحربية والجنود المدربين و الفرسان الاقوياء ، واستطاع القضاء على التهديدات الخارجية للدولة المصرية القديمة .
تميز تحتمس الثالث بحدة الذكاء فى وضع استراتيجيات المناورات و التكتيكات العسكرية بالاضافة الى بناء الحصون و القلاع والاسطول البحري ، لتكون مصر فى عهدة الإمبراطورية الأقوى في العالم ، لتسيطر على دول ومواقع عدة .
ومن أشهر معاركه الحربية الهجوم على أمراء أسيا فى ذلك الحين وصنفت اعدادهم قرابة الـ 23 جيشا ، بـ جيش مصري العظيم وبأعداد هائلة ، وذلك لتوسع الدولة المصرية وتأمين حدودها ، ضد أطماع الدول الخارجية .
ولا تتوقف أمجاد الملك فهناك معركته الشهيرة " مجدو" ، والذى قسمة الجيش فيها إلى قلب وميمنة وميسرة ، لتكون التكتيك الاروع فى ذلك الوقت ، وشهدت تلك المعركة مسيرة للجيش المصري قدرت بـ 150 ميل فى 10 ايام ، ليصل الى غزة وصولا بجبل الكرمل ، ليعقد مجلس حرب لمواجهة أمير قادش وحلفائه .
وللحديث عن الملك تحتمس الثالث تتطلب الآلاف السطور ، خاصة فيما يتعلق باعماله الاثرية فمنها : معبد الاله بتاح و معبد أمدا وسمنة ، معبد الفنتين للاله ساتت بالاضافة الى العديد من الاثار فى كوم امبو وادفو وعين مشس وارمنت ، ليرسخ عظمة أعماله ولاننسي إنشاءه لسبعة مسلات .