EN 
قالت غادة والى المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن اليوم الدولي لمكافحة الفساد لعام 2020 يأتي في الوقت الذي يعاني فيه العالم من انتشار جائحة كورونا، حيث تدفع أزمة كوفيد 19 أكثر من 100 مليون شخص إلى هوة الفقر المدقع خلال هذا العام وحده.
وأضافت
غالي بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفساد أن الحكومات تتفق لإنقاذ
الأرواح وتحسين سبل العيش على تنفيذ تدابير وإجراءات سريعة للتحفيز الاقتصادي،
ويستهدف الفساد هذه التدابير الطارئة مما يضعف الأنظمة الصحية والاجتماعية الحيوية
ويؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأكملت حديثها قائلة: لقد فقد الناس الوظائف والحماية الاجتماعية خلال أزمة كورونا، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث اضطرابات جسيمة، وفي هذه الأوقات يؤجج الفساد المزيد من عدم الاستقرار.
وتحتاج
الحكومات الآن أكثر من أي وقت مضى إلى استخدام السبل التي التي توفرها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد؛ لمواصلة تعزيز دور هيئات
مكافحة الفساد وتحسين الرقابة على الاستثمارات التحفيزية وزيادة الشفافية
والمساءلة بصفته قائما على الاتفاقية.
أشارت إلى أن العالم الذي أصبح أكثر فقرا وهشاشة بسبب الجائحة لا يمكنه أن يسمح للفساد بتعريض جهودنا في التقدم إلى الأمام للخطر أو آمالنا في مستقبل أكثر عدلا.
وأضافت: يمكننا إطلاق العنان لقوة التنوع والإدماج من خلال إشراك جميع العناصر الفعالة "النساء والشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لحماية أنظمتنا من الشبكات الفاسدة وممارستها ووضع حد للإفلات من العقاب.
واختتمت حديثها قائلة: من خلال تعزيز إجراءات مكافحة الفساد يمكننا بناء مجتمعات أكثر قدرة على الصمود والعودة إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفي اليوم العالمي لمكافحة الفساد هذا العام دعونا نلتزم بالتعافي بشكل أفضل من خلال التعافي بنزاهة.
