الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي: صلابة برنامج الإصلاح سبب صمود اقتصاد مصر.. نواب: الحكومة تعمل ككتلة واحدة بهدف بناء الدولة الحديثة.. ووعى الشعب ساهم في نمو الاقتصاد خلال أزمة كورونا

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

  • صحة البرلمان: نجاح الإصلاح الاقتصادي دعم مصر في مواجهة كورونا
  • برلمانى: الاقتصاد المصري صمد بجدارة أمام تحديات جائحة كورونا
  • مارجريت عازر: حوار الرئيس لـ"لوفيجارو" يبعث رسائل هامة لقوى الشر


أشاد عدد من النواب بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن أن صلابة برنامج الإصلاح سبب صمود اقتصاد مصر خلال أزمة كورونا، حيث أكدوا أن الاقتصاد المصرى استطاع أن يصمد بجدارة أمام تحديات جائحة كورونا، ولم تتأثر به مصر كثيرا عكس دول أخرى.


 وأشاروا إلى قدرة الدولة المصرية في العبور من أزمة فيروس كورونا إلى بر الأمان، ويرجع ذلك إلى برنامج الإصلاح الإقتصادي الذي بدأ منذ عام 2014 والذي أتاح فرصة الحفاظ على التوازن بين استمرار الإصلاحات وامتصاص القيود التي فرضتها الأزمة الصحية.


فى البداية، أشاد النائب سامى المشد، أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان، بحديث الرئيس السيسي خلال حديثه لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن أن صلابة برنامج الإصلاح سبب صمود اقتصاد مصر خلال أزمة كورونا.


وقال المشد، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن برنامج الإصلاح الاقتصادى لمصر كان له دور فى مواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أننا لدينا حكومة تعمل بتوجيهات من الرئيس السيسى وتعمل كمنظومة واحدة، وليس هناك وزارات تعمل كجزر منعزلة.


وأوضح أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان أن الحكومة تعمل ككتلة واحدة بهدف بناء مصر الحديثة، من خلال إصدار التشريعات الاقتصادية التى كان لها مردود قوى على برنامج الإصلاح الاقتصادى وستدفع بالبلد إلى الأمام.


وقال النائب حسنى حافظ، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن مصر مرت بالعديد من الأزمات والتحديات الخارجية والصحية، إلا أنه بسبب وعى الشعب ومدى حكمة القيادة السياسية استطاعت مصر أن تتجاوز أزمة فيروس كورونا.


وأضاف حافظ، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن اقتصاد دول عربية وأوروبية كبيرة تأثر بسبب أزمة فيروس كورونا، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع أسعار السلع، إلا أن الاقتصاد المصرى استطاع أن يصمد بجدارة أمام تحديات جائحة كورونا، ولم تتأثر به مصر كثيرا عكس دول أخرى.


وثمنت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان، حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي مع صحفية لـ"لوفيجارو"، أمس الثلاثاء، ودعوته للمجتمع الدولي للتكاتف لمكافحة الإرهاب، مؤكدة أن مكافحة العمليات الإرهابية أمر لا مفر منه لاستقرار وأمن البلاد الداخلي والخارجي.


وأوضحت "عازر"، خلال البيان الصادر له، أن هذا الحوار يبعث الكثير من الرسائل للأشخاص الذين يجمعون بين الدين والسياسية، والذين يأخذون الدين ستار لما يمارسونه من أعمال  خسة، مؤكدة ضرورة الفصل بين الدين عن السياسة فلكل مواطن له الحرية الكاملة في اختيار الدين الذي يؤمن به، كما أن حديث الرئيس المُتكرر عن احترام المقدسات والرموز الدينية يسهم بقوة في صنع السلام العالمي. 


أما عن حديث الرئيس عن الوضع الاقتصادي لمصر وفيروس كورونا، أشارت مارجريت عازر، إلى قدرة الدولة المصرية في العبور من هذه الأزمة إلى بر الأمان، ويرجع ذلك إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأ منذ عام 2014 والذي أتاح فرصة الحفاظ على التوازن بين استمرار الإصلاحات وامتصاص القيود التي فرضتها الأزمة الصحية، مؤكدًا ضرورة أن يقف رجال الأعمال بجانب الدولة فى استمرار تنفيذ برنامج الإصلاح، فضلًا عن زيادة إنتاج القطاع الخاص لخفض فاتورة الاستيراد التي أصبحت تمثل عبئا على الاقتصاد.


بينما عن حديث الرئيس عن منظمات المجتمع المدني، أوضحت وكيلة حقوق الإنسان، أن مصر استطاعت وبشكل كبير في استعادة جميع حقوق المواطنين المُهمشة سواء في الداخل أو الخارج على مر العصور، الآن بفضل حنكة الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ أن تولى حكم البلاد، والدليل الأكبر على ذلك أنه تم تمكين المرأة والشباب في كافة المجالات.


وقالت إن مصر أول من تُدافع عن حقوق المواطنين سواء في الداخل أو الخارج، كما أنها لم تنتهج أساليب التعذيب والإختفاء القسري كما يتم الادعاء بذلك، متابعة: "نحن دولة نبحث عن الحريات والديمقراطية وعصر الحقوق المهدورة والمُهمشة انتهى بالفعل".


وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدّث عن تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن مصر اتخذت إجراءات لحظر التجول في بداية انتشار الوباء، والله كان رحيمًا بنا، فكان عدد حالات الإصابة لدينا أقل بكثير من الأعداد في أوروبا وأمريكا.


وأوضح الرئيس- في حديث خاص لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، تنشره اليوم الأربعاء - أن صلابة برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي بدأ منذ عام 2014، أتاح الحفاظ على التوازن بين استمرار الإصلاحات وامتصاص القيود التي فرضتها الأزمة الصحية، وحققنا معدل نمو تجاوز 3.6% خلال عام 2020.


وأشار إلى أن الحكومة المصرية خصّصت مبالغ كبيرة لتطوير قطاعي الصحة والتعليم، مع ضخ قرابة 6 مليارات يورو، للاستجابة للاحتياجات الملحة للقطاعات الأساسية مثل "السياحة، ودعم الأسر والعاملين الأكثر تضررًا".


وأكد الرئيس السيسي أن المصريين ضحّوا كثيرًا خلال السنوات الماضية؛ للتخلي عن الاقتصاد القائم على الدعم، كما نجد إشادة من صندوق النقد الدولي ووكالات التصنيف، بالنتائج الاقتصادية التي حققتها مصر.


واختتم الرئيس السيسي حديثه قائلًا: "إننا في هذه المسيرة نحو التنمية، اخترنا فرنسا كشريك مُفضّل بالنسبة لنا".