الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما لا تعرفه عن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل

اتفاق التطبيع بين
اتفاق التطبيع بين المغرب واسرائيل

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب ليكون بذلك التطبيع الرابع خلال العام 2020 وذلك بعد توقيع الإمارات والبحرين والسودان اتفاقيات سلام مع تل أبيب.

ويتضمن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، اعترافا من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وأكد البيت الأبيض، أن ترامب والعاهل المغربي محمد السادس اتفقا على أن تستأنف المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، فضلا عن تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين بما يدعم الاستقرار في المنطقة.

ويشمل الاتفاق إعادة فتح مكاتب اتصال في كل من تل أبيب والرباط كانت قد أُغلقت عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية، ومن ثم تبادل فتح سفارات في كلا البلدين.

وتحدث مسئولون عن استعداد المغرب للسماح برحلات جوية مباشرة من وإلى إسرائيل لكل الإسرائيليين.

وفي سياق متصل أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مكالمة هاتفية مع العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وقال المسؤول الأمريكي الكبير إن ترامب ختم الاتفاق في مكالمة هاتفية مع العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وبموجب الاتفاق، سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة ويستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، ومنح تحليقات جوية ورحلات جوية مباشرة من وإلى إسرائيل لجميع الإسرائيليين.

وقال جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض لرويترز: "إنهم سيعززون التعاون الاقتصادي بين الشركات الإسرائيلية والمغربية.. إنهم سيعيدون فتح مكاتب الاتصال الخاصة بهم في الرباط وتل أبيب على الفور بنية فتح سفارات". 

وتابع قائلا "اليوم، حققت الإدارة إنجازا تاريخيا آخر.. توسط الرئيس ترامب في اتفاق سلام بين المغرب وإسرائيل وهو الاتفاق الرابع من نوعه بين إسرائيل ودولة عربية - إسلامية في أربعة أشهر".

وأفاد بأنه "من خلال هذه الخطوة التاريخية، يبني المغرب على علاقته الطويلة مع الجالية اليهودية المغربية التي تعيش في المغرب وفي جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في إسرائيل.. هذه خطوة مهمة إلى الأمام لشعبي إسرائيل والمغرب".

وشدد كوشنر على أن ذلك يعزز أمن إسرائيل ويخلق فرصا للمغرب وإسرائيل لتعميق علاقاتهما الاقتصادية وتحسين حياة شعبيهما.

ويعتبر الفلسطينيون هذه الخطوات نقضًا لعهود قطعتها دول عربية بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية.

لكن العاهل المغربي قال إن هذه الإجراءات لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على موقف المغرب الثابت من القضية الفلسطينية العادلة.

وأفاد بيان ملكي بأن العاهل المغربي تحدث إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن وطمأنه بأنه لن يتراجع أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا دعمه لحل قيام الدولتين.