الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص| مخرجة عاش يا كابتن تكشف صعوبات العمل

عاش يا كابتن
عاش يا كابتن


كشفت المخرجة مى زايد عن الصعوبات التي واجهتها خلال تصوير فيلم " عاش ياكابتن" السي حصل على 3 جوائز في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدوايل الـ42 منها الهرم البرونزي وجائزة الجمهور "يوسف شريف رزق الله".

وقالت في تصريحات ل" صدى البلد"، ان اصعب ماواجهها هى كيفية تمرين عم رمضان مدرب الفتيات على الوقوف والتحدث امام الكاميرا بكل اريحية، واقناعة ان الامر يتجاوز الحوار الصحفي.

كانت أسرة فيلم "عاش يا كابتن" أصدرت بيانا صحفيا، اليوم السبت، قالت فيه: "إيمانًا منا بحق الرد وانطلاقا من قناعتنا بمبدأ الشفافية المطلقة نود كأسرة واحدة لفيلم مثَّل ومازال يُمثِّل مصر في العديد من المحافل الدولية أن نوضح مجموعة من الحقائق، ولن نتحدث بعدها في هذا الموضوع مرة أخرى".

وأضافوا: "مع عرض فيلم عاش يا كابتن في مصر بمهرجان القاهرة، فوجئنا بنشر معلومات مُضللة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا البيان ننشره إيمانا من العاملين بالفيلم بحق الصحافة والإعلام المصري بالوقوف على الحقائق من جميع جوانبها، كما نوضح أن صاحب الإدعاء، وحتى كتابة هذا البيان، كان على علاقة أكثر من جيدة بصناع الفيلم، كواحد منهم، يدل على ذلك كافة الاتفاقات الودية، التي سبقت توقيع العقد الرسمي بكامل رضاه، وإرادته الحرة، كما لم يقم بإبداء أي محاولة للتواصل بخصوص هذا الموضوع مع مخرجة ومنتجة الفيلم ميّ زايد طوال هذه السنوات، سواء بشكل رسمي أو ودي، في حين أنه ظل على تواصل معها كأصدقاء أو لاستلام حقوقه المالية المتفق عليها. 

وتابعت أسرة الفيلم: "وقد تمت دعوته في افتتاح الفيلم بمهرجان القاهرة، وقام بالحضور بالفعل، وقام بالمشي على السجادة الحمراء مع باقي فريق العمل وكل ذلك مثبت بما لا يدع أي مجال للشك، كما حرصت مخرجة الفيلم على ذكر اسمه كاملا ودوره بمنتهى الأمانة والحرص على تقديره أثناء المناقشة بعد العرض، كذلك نحب أن نوضح أن العمل على الفيلم إستمر لمدة ٦ سنوات، بداية من عام ٢٠١٤ حتى ٢٠٢٠، وعلى الرغم من أن علاقة صاحب الإدعاء التعاقدية كمخرج للوحدة الثانية كان من المفترض أن تنتهي في ٢٠١٨ إلا أنها إنتهت فعليا في ٢٠١٦، وبالتالي فهو لم يكن صاحب الرؤية الفنية للفيلم ولم يشارك في ٧٥٪ من صناعته كما يدعي".

وأكدوا: "نحن بهذا البيان نؤكد أننا حرصنا على عدم إفشاء أي أسرار متعلقة بوضع صاحب الإدعاء وحقيقة ما حدث أثناء التصوير، ولكننا بهذا البيان نحاول إبراء ذمتنا، وتوضيح الحقيقة ورفضنا لأي تدليس، أو إكراه يمارس ضدنا، ونعلن رفضنا لأي إبتزاز أو الانجرار لهذه المهاترات التي تحاول إفساد فرحتنا بالفيلم وبالعمل الذي صبرنا عليه سنوات عديدة كي يرى النور".

وأضاف البيان: "كما أننا نؤكد على إحترامنا لجميع الأدوار التي قام بها فريق عمل الفيلم، وحقهم في أن تُنسب هذه الأعمال لصالحهم، وليس لأي شخص آخر يدعي أنه مغلوب على أمره، و مدعيًا امتلاك حقوق الفيلم، ومصورا للرأي العام قيامه بمهام أكبر من التي قام بها فعليا".

أما بخصوص الوضع القانوني لناشر الادعاءات قالوا: "فقد حصل على كامل حقوقه الأدبية والمالية، بحسب الاتفاقات والعقود الموقعة من جانبه، رغم أنه وأثناء وجوده كأحد فريق عمل الفيلم، كاد أن يوقف تنفيذ الفيلم بالكامل، ورده على ذلك وقتها كان أنه يمر بفترة إحباطات وضغوطات، وهو أمر إنساني احترمناه وتعاطفنا معه، بل وحرصنا على إستمرار وجوده، كما أنه قام بنفسه باقتراح واختيار المُسمى الوظيفي الذي يتناسب مع مهامه ودوره الفني في الفيلم وهو دور مخرج الوحدة الثانية، وما زلنا نحرص على حقه الأدبي الكامل فيه".

أما عن حقوقه المالية تضمن البيان التالي: "اتفقنا عليها مسبقا ووافق عليها ورضي بها، وتسلمها بالكامل، طبقا للاتفاقات التعاقدية الموقعة من الجانبين بل وأؤكد أنه لا يوجد قرار فني أو اخراجي له علاقة بالفيلم  كان من أحد غير مخرجته مي زايد  منذ أول لحظة في ٢٠١٤ وحتى  آخر لحظة في ٢٠٢٠. وهو ما أكده حديث البطلات في ظهورهم ببرنامج مساء DMC متحدثين عن الازمة، ولا يوجد أية تصوير حدث لأية مشهد ومي ليست جزء من الفيلم بل أن  أول لقطة تم تصويرها منه كانت  بالكاميرا الشخصية لمي وليست كاميرا الشركة حتى . وهذا هو فيلم تسجيلي فالقصة لا أحد يستطيع تأكيدها فهذا ليس سيناريو مكتوب  وهو فعلا من  معرفني على الكابتن و هي واقعة لم أنكرها ابدا بل تحكيها في كل لقاء صحفي.

واختتموا البيان: "كل الإفتراءات التي ادعاها صاحب الإدعاء أصبح من الصعب معها إعتبار حسن نيته، وهذا البيان حفاظًا على سمعة صانعي الفيلم التي يحميها القانون، كما نؤكد على أن كل معلومة في هذا البيان موثقة بإتفاقات وتعاقدات قانونية، وجميع الحقوق محفوظة لشركة الإنتاج، وسيكون الحل القانوني هو آخر الحلول التي نعتمد عليها، ونطالب صاحب الادعاءات الباطلة بالتحلي بالشجاعة الكافية للإعتذار عن ما قام بنشره دون وجه حق.

فیلم عاش یا كابتن سيناريو وإخراج وانتاج مي زاید ومشاركة في الإنتاج أنكا بیترسن وأنَا بولستر ومونتاج سارة عبداالله وتصویر محمد الحدیدي وتصمیم شریط الصوت سمیر نبیل وبرایان دیربي وموسیقى ماریان منترب وتصحیح الألوان منحة مقدمة من شركة أندرومیدا فیلم.
ُ 
الفیلم إنتاج مصري ألماني دنماركي مشترك وقد عرض الفیلم في مسابقة الأفلام الوثائقیة لمهرجان تورنتو السینمائي الدولي بكندا في عرضه العالمي الأول. كما تم عرضه في مهرجان دوك نیویورك (أكبر مهرجان للسینما الوثائقیة بالولایات المتحدة الأمریكیة) وحصل على جائزة الیمامة الذهبیة لأفضل فیلم في مسابقة الأفلام الألمانیة في مهرجان دوك لایبزج بألمانیا (أقدم مهرجان للسینما الوثائقیة في العالم).