الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي في مواجهة كورونا .. المركز القومي للبحوث يقتحم المنافسات العالمية لإيجاد لقاح للفيروس

فيروس كورونا - صورة
فيروس كورونا - صورة أرشيفية

عملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على دعم الجهود البحثية للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية سواء التابعة لوزارة البحث العلمي أو التابعة للجامعات المصرية، في مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث حرصت على تذليل كافة العقبات التي تواجه الباحثين المصريين وتوفير الإمكانيات والأدوات لهم، من أجل إتاحة مُناخ يسمح لهم بتفعيل منظومة البحث العلمي في مواجهة هذه الأزمة.
 
اقرأ أيضا : 


وفي هذا السياق أعرب الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تقديره لكافة علماء وباحثي مصر الذين لا يبخلون بجهودهم لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لجهود منظومة البحث العلمي.
 
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، أنه من المتوقع زيادة الإصابات بكورونا خلال شهري ديسمبر ويناير، مؤكدًا أن عدد الإصابات سيقل بعد ذلك بدءًا من شهر فبراير خلال العام المقبل.

من جانبه كان قد قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم التعليم العالي والبحث العلمي، إنه لم يتم تحديد موعد لإعلان الموافقة علي اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي يعمل عليه الباحثين المصريين، لأن الموعد مرتبط بالفحوصات التي تجرى حيث يتم إجراؤها أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه توجد العديد من دول العالم التي تعمل على اللقاح، مضيفا أننا "نزاحم دولا متقدمة كثيرة".
 
وأضاف "عبد الغفار": "التجارب على اللقاح تتم مراجعتها أكثر من مرة، ولابد أن تكون كل خطوة مدروسة بعناية لأن اللقاح سيعرض عالميا وليس في مصر فقط".
 
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم التعليم العالي والبحث العلمي، أنه لأول مرة يُصنع لقاح كورونا في مصر، مشيرا إلى أنه لا بد من التأكد من اتباع أساليب العلمية كاملة.
 
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوضع في الجامعات يسير بشكل مطمئن بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية واستجابة الطلاب لها، مشيرا إلى أن الوزارة لديها خطة جديدة تفرق عن القديمة للتعامل مع احتمالات حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا.

أكاديمية البحث العلمي:
من جانبها قدمت أكاديمية البحث العلمي على مدار الفترة الماضية دور داعم كبير للباحثين في مواجهة كورونا والمؤسسات البحثية والمستشفيات الجامعية ، حيث ساعدت على توفير المواد المعقمة من خلال تفعيل بروتوكولات هامة مع المعهد القومي للبحوث البترولية مبادرات طبق فكرتك وبنك الابتكار المصري.
  
وأكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية بذلت جهود كبيرة في مواجهة فيروس كورونا مؤخرا، حيث أطلقت العديد من المنح الاستثنائية والمسابقات.
 
وأضاف أن الأكاديمية استقبلت كم هائل من الأفكار والابتكارات القابلة للتطبيق ضمن المنحة الاستثنائية العاجلة من برنامج طبق فكرتك والتي قدرت قيمة جوائزها، بمبلغ 30 مليون جنيه حيث وصلت الأفكار المقدمة لها 320 مقترحًا.

وأشار إلى أن عدد الابتكارات والمقترحات المقدمة لمسابقة بنك الابتكار المصري وصل لـ 127 مقترحا ضمن التحديين الذين تم اطلاقهما وحصل الفائزين بهم على جوائز مالية.

المركز القومي للبحوث :
بدوره أعلن الدكتور محمد محمود هاشم - رئيس المركز القومى للبحوث آخر المستجدات لفريق العمل البحثى المكلف بتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في بيان جاء فيه:

منذ بداية الجائحة والإعلان عن ظهور فيروس كورونا المستجد فى الصين فى ديسمبر 2019، تم تشكيل فريق عمل برئاسة الأستاذ الدكتور محمد أحمد على- أستاذ الفيروسات ومدير مركز التميز العلمى للفيروسات، وعكف هذا الفريق على أبحاثه لإنتاج فاكسين مضاد لفيروس كورونا المستجد. حيث تم اجتياز المراحل الأولية للتعرف على نوعية الفيروس والتتابع الجينى له من عزلات مصرية.

وأضاف: تم تقسيم العمل على ثلاث فرق بحثية بيانها كالتالى:
الفريق الأول يعمل على التوصل لإنتاج وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث تم التوصل إلى أربعة أنواع من اللقاحات المضادة للفيروس، وأحد هذه اللقاحات الأربعة وصل إلى مرحلة التجارب الإكلينيكية، وتم تقديم ملف كامل إلى هيئة الدواء المصرية وأجازت الجزء البحثى الخاص بالمركز، وتقوم الهيئة الآن بتقييم إحدى الشركات التى سوف تقوم بإنتاج العينات الأولية (عينات الإنتاج القياسية) للبدء فى المرحلة الأولى من التجارب السريرية على المتطوعين.

وتابع : لم يصدر من المركز القومى للبحوث أى بيانات عن موعد أو حجم  إنتاج اللقاح. وأن ما ذكر فى بعض الصحف من أن المركز سوف ينتج 5000 جرعة أولية غير صحيح  .. حيث إن المركز ليس جهة إنتاج، وأن من يتولى ذلك هى الشركة التى ستوافق عليها هيئة الدواء لإنتاج العينات الأولية.

مجموعة العمل الثانية كانت تعمل على إنتاج وتطوير علاجات للفيروس، و تم التوصل إلى أربع مواد مستخلصة من مصادر طبيعية، وهى الآن فى مرحلة التجارب الإكلينيكية مع إحدى الجهات التابعة للقوات المسلحة.

المجموعة الثالثة يتعلق عملها بتقدير الأجسام المضادة فى عينات الدم الواردة للمركز من جميع المستشفيات الجامعية الحكومية، وكذلك تطوير المجموعات التشخيصية الخاصة بالتعرف على الفيروس كورونا المستجد، وقد تمكن الفريق من إنتاجها.