- الأمن يكشف 7 شائعات على السوشيال ميديا خلال أسبوع
- حقيقة انتشار فيروس كورونا بين نزلاء السجون
- محاولة انتحار سائق توك توك في ترعة الشرقية
- هل قفزت فتاة العياط من توك توك بسبب التحرش
- تعرض فتاة سودانية للتحرش والضرب في البراجيل
- مزاعم حول تعرض محلات بالإسكندرية لهجوم
- اختفاء فتاة أوسيم أثناء عودتها من المدرسة
- حقيقة إضراب السجين خالد حمدي عن الطعام
على مدار 7 أيام مضت، كشفت مصادر أمنية 7 حقائق حول وقائع تحدثت عنها منصات التواصل الاجتماعي على غير حقيقتها، جاء على رأسها واقعة التعدى على فتاة سودانية فى الجيزة، وما تردد عن انتشار فيروس كورونا داخل السجون، وإختفاء فتاة من أوسيم ومحاولة انتحار سائق توك توك.
كورونا ونزلاء السجون
الحقيقة الأولى كانت حول ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن الادعاء بانتشار فيروس "كورونا" بين نزلاء السجون، حيث أكدت مصادر أمنية أن ما تم تداوله فى هذا الشأن عارٍ تمامًا عن الصحة، ولم يتم رصد ثمة حالات إصابة، موضحا أن ذلك يأتى ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية فى نشر الأكاذيب فى محاولة لتأليب الرأى العام، وأن قطاع السجون يقدّم جميع أوجه الرعاية الصحية للنزلاء، وتتم مراعاة جميع التدابير الوقائية والاحترازية داخل السجون.
انتحار سائق توك توك
والثانية كانت بشأن انتحار سائق توك توك، حيث نفى مصدر أمني صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية، بشأن محاولة سائق مركبة "توك توك"، الانتحار عن طريق إلقاء نفسه فى ترعة بالشرقية، مشيرا إلى أنه بالفحص تبين أن صحة الواقعة تتمثل فى محاولة السائق المذكور الهروب أثناء استيقافه لسابقة الحكم عليه بالحبس عامًا بتهمة السرقة، وقيامه بالقفز من مركبة الـ"توك توك" إلى الترعة والخروج من الجانب الآخر.
فتاة العياط والتحرش
الواقعة الثالثة كانت فى الجيزة، حين كشفت الأجهزة الأمنية حقيقة تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تظهر فيه إحدى الفتيات حال قيامها بالقفز من مركبة "توك توك"؛ أثناء سيره بأحد الشوارع بمدينة العياط بالجيزة، وأسفرت جهود أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة، عن تحديد هوية الفتاة، مقيمة بدائرة مركز شرطة العياط، وتبين إصابتها بجروح وكدمات.
وبسؤالها عما ورد بمقطع الفيديو، قررت باستقلالها مركبة "توك توك" لتوصيلها إلى منزلها، وأثناء سيرهما قام قائدها بمضايقتها، وطلب منها رقم هاتفها المحمول ولدى رفضها استمر فى السير بسرعة عالية أثارت فزعها، فقامت بالقفز من مركبة التوك توك؛ حفاظًا على نفسها، نتج عن ذلك حدوث إصابتها.
وأضافت أنها لم تتقدم بأي بلاغات عن تلك الواقعة، وبجمع المعلومات تمكنت أجهزة البحث من تحديد هوية قائد مركبة "التوك توك" مقيم بدائرة المركز، له معلومات جنائية.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
فتاة سودانية فى البراجيل
والحقيقة الرابعة، كشفتها الأجهزة الأمنية، بعدما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ما يزعم بتعرض إحدى الفتيات "تحمل الجنسية السودانية" للتحرش بمنطقة البراجيل بالجيزة من بعض الشباب، والتعدى عليها بالضرب، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وبالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الفتاة، وتبين أنها طالبة، مقيمة بمنطقة البراجيل بالجيزة، مصابة بكدمات وسحاجات متفرقة بالجسم، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه أثناء قيام الفتاة المشار إليها بزيارة صديقتها، تحمل ذات الجنسية - مقيمة بذات المنطقة، وقيامها بالنداء عليها من أسفل العقار محل إقامتها، حدثت مشاجرة بينها وبين أحد الصبية من قاطنى العقار المجاور، قام خلالها الأخير بالتعدى عليها بالضرب محدثًا إصابتها، وباستدعائها أيدت ما سبق.
وأضافت أنها لم تتقدم بأي بلاغات عن الواقعة، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكب الواقعة وتبين أنه طالب، مقيم بذات المنطقة، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة لقيامها بالنداء على صديقتها بصوت مرتفع وإحداث ضوضاء أسفل العقار سكنه، كما أمكن التوصل لشاهد رؤية، وبسؤاله أيد ما جاء بالفحص.
هجوم محل الإسكندرية
والواقعة الخامسة فى الإسكندرية، حين نفى مصدر أمنى ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والصحفات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن الزعم بتعرض بعض المحلات المملوكة لمواطنين بمنطقة مينا البصل بالإسكندرية للهجوم من قِبل أحد الأشخاص، مما أسفر عن وفاة أحدهم وإصابة آخرين.
حقيقة الواقعة تتمثل فى حدوث مشاجرة بين شقيقين مقيمين بالمنطقة المشار إليها وثلاثة مواطنين مقيمين بذات المنطقة، وأن الشقيقين من ذوى الاحتياجات الخاصة ويعانيان من اضطرابات ذهنية ونفسية ويقيمان بصحبة والدتهما المسنة والتى تقوم على رعايتهما، حيث توفيت داخل المنزل مساء يوم الواقعة، وعلى أثر ذلك انتابتهما حالة من الهلع وقاما بالخروج إلى الطريق العام بالمنطقة محل سكنهما فى حالة "هياج" وبحوزتهما "سكين – عصا " للاستغاثة بالأهالى فى محاولة لإسعاف والدتهما.
وحال استبيان الطرف الآخر للأمر والاستفسار عن سبب استغاثتهما، قاما بالتعدى عليهم بالضرب دون مبرر محدثين إصابتهم مما أدى إلى وفاة أحدهم وإصابة اثنين آخرين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الشقيقين وبحوزتهما الأداتان المُستخدمتان فى الواقعة وبمناقشتهما أخذا يهذيان بعبارات غير مفهمومة وتم نقل المصابين للمستشفى.
اختفاء فتاة المدرسة
أما الحقيقة السادسة، فكشفتها أجهزة وزارة الداخلية، وذلك بعد تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" يتضمن الادعاء بغياب فتاة أثناء عودتها من المدرسة بمنطقة أوسيم بمحافظة الجيزة.
وكشفت جهود أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة أن الفتاة، طالبة، 17 سنة، مقيمة بدائرة مركز شرطة أوسيم، وأنها متزوجة بموجب عقد زواج عرفى من أحد الأشخاص، 20 سنة، مقيم بذات الدائرة، بعلم أهلها، وأنها عقب انتهاء اليوم الدراسى لم تعد لمنزلها وعادت فى اليوم التالى، وباستدعائها ومناقشتها عللت سبب تغيبها لمرورها بحالة نفسية سيئة لسفر زوجها وأنه أبلغها بشعوره بحالة إعياء فقررت التوجه لزيارة أحد المساجد بالقاهرة وقيام إحدى السيدات باستضافتها للمبيت.
وبسؤال والدها، قرر أنه لم يتقدم ببلاغ عن الواقعة لقيام أحد ذويه بإفهامه بضرورة مرور 48 ساعة على غيابها، وأنه تم نشر صورتها على موقع التواصل الاجتماعى بناءً على اقتراح شقيقتها لطلب المساعدة فى العثور عليها.
السجين خالد حمدي
الواقعة الأخيرة كانت فى السجون أيضا، حيث نفى مصدر أمنى ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بشأن دخول النزيل خالد حمدي، المودع في أحد السجون لتنفيذ حكم قضائي صادر بحقه؛ لاتهامه فى إحدى القضايا، في الإضراب عن الطعام.
وأوضح المصدر أن النزيل المذكور يتمتع بصحة جيدة، ولم يسبق قيامه بالإضراب عن الطعام أو الشراب، مشيرا إلى أن ما تم تداوله فى هذا الصدد؛ يأتى فى إطار نهج الجماعة الإرهابية، والأبواق الإعلامية الموالية لها، لنشر الادعاءات والأكاذيب؛ بهدف تأليب الرأى العام.