أفادت قناة "إن.بي.سي" الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، يفكر في طرد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي)، كريستوفر راي، لكن مستشاري ترامب نصحوه بعدم الإقدام على تلك الخطوة.
وقالت القناة "نقلًا عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة"، إن محامي البيت الأبيض نصحوا ترامب بعدم إقالة راي بسبب المشاكل القضائية المحتملة التي ستتبع هذا القرار، مشيرة إلى أن إقالة راي من منصبه ستكون الإقالة الثانية لرئيس المكتب في عهد ترامب، وسط مخاوف من أن ذلك قد يخلق انطباعًا بأن الرئيس يحاول إجبار من حوله على الولاء له.
وأوضحت القناة في هذا الصدد أن رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي شخص مستقل عن البيت الأبيض.
ويتخوف موظفوا البيت الأبيض من أن قرار إقالة راي من منصبه يمكن أن يتم اعتباره انتقامًا من ترامب، لأن الأخير ضغط علانية على الـ "إف.بي.آي" لاتخاذ إجراء بشأن بعض التحقيقات، كالتحقيق في قضايا الفساد التي تلاحق هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، لكن المكتب في النهاية لم يقدم على تلك الخطوة.
وكان ترامب أقدم على طرد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، والذي قاد تحقيقًا حول تدخل روسيا في الانتخابات وتواطؤ ترامب مع موسكو.
وأصدر ترامب سلسلة من قرارات الإقالة مع قرب موعد رحيله عن البيت الأبيض بعد خسارته أمام بايدن في الانتخابات، حيث قام بإقالة وزير الدفاع، مارك إسبر، ووزير العدل، ويليام بار، وعدد من المسئولين بوزارة الدفاع.