الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح أولى فعاليات ملتقى الإخوة الإنسانية بمدينة البعوث الإسلامية

رئيس تطوير الوافدين
رئيس تطوير الوافدين

افتتحت  الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب وعميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين أولى فعاليات ملتقى "الإخوة الإنسانية" بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، وبحضور  الأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، و شهيدة مرعي نائب رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب ود. سعيد عامر  الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام بمجمع البحوث الإسلامية.

أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس المركز أهمية التجمع من أجل هذا الملتقى للتأكيد على مبادئ العمل بوثيقة الإخوة الإنسانية؛ لنشر السلام والمحبة والتعايش والتعاطف وتعزيز الحوار بين الأديان، والتي جاءت كأحد ثمار اللقاء التاريخي الذي جمع بين الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبي ظبي العام الماضي، لترسيخ قيم السلام والرحمة والمحبة بين الجميع.


وتابعت قائلة إن الملتقى يسعى إلى تحفيز المزيد من العمل لنشر القيم العالمية التي نصت عليها" وثيقة الإخوة الإنسانية" والتعريف بمفهوم الأمن والاستقرار والأمان، وأضافت  أن الأديان لم تكن بريدًا للحروب والتطرف والإرهاب ليس نتاجًا للدين، بل لترسيخ قيم الإخوة والتعايش ووسيلة للتفاهم وبناء الفرد والمجتمع وووسيلة صادقة لحل أي نزاع. 

و أوضحت أهمية العمل المشترك وتكاتف الجهود للتصدي للأزمات التي يواجهها العالم؛ لما لذلك من تأثير على الاستقرار المجتمعي والسلام العالمي، وبين الأديان التي ترفض العنف والإساءة للأخر.

وأوضح  الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاحية الملتقى إن الأديان السماوية ليست مسؤولة عن التطرف الديني والمغالاة، بل جاءت لإرساء ثقافة التآخي في مختلف المجتمعات الإنسانية، ونشر مبادئ الرحمة والمودة بين الناس، وهي الطريق إلى ضمان حرية الاعتقاد، وحماية دور العبادة،  ونوه فضيلة الأمين العام إن الإنسانية هي منهج وطريق وحياة في كافة ربوع العالم.

كما تتضمن الحفل فقرات فنية متنوعة كالابتهالات الدينية وفقرة شعر ألقاها أحد الوعاظ وبعض الطلاب الوافدين، .