الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السكين بدل لعب الأطفال.. ملك زين أصغر جزارة في الصعيد: بدبح وبشفي.. صور

ملك زين أصغر جزارة
ملك زين أصغر جزارة في الصعيد

أياد صغيرة استبدلت الألعاب والدُمى باللحم والسكين في عمر الطفولة، ملك زين مراهقة من صعيد مصر عشقت جدها لحد تقليده في كل شئ حتى لو وصل الأمر إلى العمل في مهنته نفسها، برغم صعوبتها وأحيانا قسوتها لتصبح أصغر جزارة في محافظة أسيوط.

تروي ملك زين العابدين صاحبة الـ 15 عاما من عزبة جمال بأسيوط، قصتها لـ «صدى البلد»، وتقول إنها وحيدة بدون أشقاء أو شقيقات، وكانت الحفيدة الأكبر لجدها لوالدتها أحمد منصور، لتحصل على النصيب الأكبر من الحب والاهتمام منه بل وملازمته في كل مكان.


تعمل عائلة والدتها في مجال الجزارة، جدها، وخالها ووالدها، وتقول: "كنت بروح مع جدو محل الجزارة واشوفه بيدبح من وانا عندي 4 سنين"، لم تخف أو تهب الموقف تكتفي بالإمساك بجلبابه الأبيض الملطخ بالدماء فقط، أو تنتظره في السيارة.

9 أعوام لازمت فيها جدها جعلتها جزارة ماهرة على درجة احتراف:"اتعلمت منه المهنة وبحبها عشان كده مكملة"، استطاعت برغم عمرها الصغير تقسيم وقتها بنجاح بين العمل في محل الجزارة الخاص بجدها، والدراسة حيث تدرس في الصف الثالث الإعدادي.


تقوم ملك بعملها مثل أي جزار ماهر، "بدبح وأسلخ وأشفي بنفسي"، وتعتبر والدتها أن احترافها لأعمال الجزارة قد يسعدها في المستقبل: "لو عاوزة تكمل مع جدها أو تضحي بنفسها في العيد".

حبها للجزارة لن يمنعها عن تحقيق حلمها وهو أن تصبح مضيفة طيران أو ضباط شرطة، وتقول والدتها لـ «صدى البلد»: "مش بتقصر في دراستها خالص خصوصا إنها مدارس لغات بتدرس إنجليزي وفرنساوي"، على مدار أعوام كانت والدتها هي الداعم الاول لها، حتى أنها ألحقتها بتدريبات السباحة منذ أعوامها الأولى، وتقول: "كانت هتشارك في أولمبياد السنة دي بس اتأجلت عشان ظروف كورونا".

تقوم ملك بعملها مثل أي جزار ماهر، "بدبح وأسلخ وأشفي بنفسي"، وتعتبر والدتها أن احترافها لأعمال الجزارة قد يسعدها في المستقبل: "لو عاوزة تكمل مع جدها أو تضحي بنفسها في العيد".

حبها للجزارة لن يمنعها عن تحقيق حلمها وهو أن تصبح مضيفة طيران أو ضباط شرطة، وتقول والدتها لـ «صدى البلد»: "مش بتقصر في دراستها خالص خصوصا إنها مدارس لغات بتدرس إنجليزي وفرنساوي"، على مدار أعوام كانت والدتها هي الداعم الاول لها، حتى أنها ألحقتها بتدريبات السباحة منذ أعوامها الأولى، وتقول: "كانت هتشارك في أولمبياد السنة دي بس اتأجلت عشان ظروف كورونا".

تنتظم ملك في الحضور بالمدرسة، ودائما ما تقابلها زميلاتها بشعور الفخر والإعجاب، "دايما بيسألوني بتعملي كده ازاي ومبتخافيش !"، وتقسم وقتها أيام الدراسة بالتواجد في محل الجزارة مساء، والإجازات تتواجد في المحل منذ 7 صباحا حتى 12 ظهرا.

تتبع ملك في عيد الأضحى طقوس خاصة سنويا، حيث تتواجد في المحل، وتقول : "الناس في العيد بيبقوا فرحانين بيا وبيتصوروا معايا"، وبرغم العمل في الصعيد حرصت والدتها على نصيحتها باستمرار وكذلك تشجيعها ودعمها، وتقول: "بقولها متخافيش إحنا وراكي ومتخليش حد يعاكسك واللي يعاكس مترديش عليه وتبقي واثقة في نفسك ودايما جريئة".