EN 
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يفرق بين الزعماء الجيدين والسيئين، وإنما يعمل مع الجميع من أجل تحقيق أفضل نتيجة لروسيا.
وكشف بوتين، خلال مؤتمره الصحفي السنوي، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن إمكانية ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2024، مضيفًا: "انتخاباتنا ستتعرض بالتأكيد لمحاولات تدخل من الخارج ونستعد لمواجهة ذلك".
وعلق بوتين على حادثة تسميم المعارض الروسي، ألكسي نافالني، مؤكدا أن "المريض يتمتع بدعم من الخدمات الخاصة الأجنبية بقوة".
ووفقا لوكالة "سبوتنيك"، شدد بوتين، خلال مؤتمره الصحفي السنوي الكبير اليوم، الخميس، على أن السلطات الروسية كانت منفتحة مع الغرب بشأن هذه القضية لكنهم أرادوا اتهام موسكو بالتسميم وهذا الأمر غير مقبول بتاتا.
وتدعي وسائل الإعلام ومن بينها موقع "بيلينغكات"، أن خبراء أسلحة كيميائية من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لاحقوا أليكسي نافالني لسنوات، خصوصا في يوم تسميمه المزعوم هذا الصيف في سيبيريا.
ونشر الموقع أسماء وصورا لهؤلاء الخبراء ومديريهم، وقال نافالني فيه: "أعلم من أراد قتلي، أعرف أين يسكنون وأعرف أين يعملون". ومع ذلك، فإن التحقيق لا يثبت أي علاقة مباشرة بين هؤلاء العملاء والمعارض، ولا تقدم أي دليل على التصرف بموجب أمر.
ونفت روسيا مرارًا أن المعارض تعرض لعملية تسميم في تومسك في 20 أغسطس، وزعمت أن المادة السامة من نوع نوفيتشوك التي اكتشفتها المختبرات الغربية بعد إدخاله مستشفى في ألمانيا لم تكن موجودة في جسده عندما كان يعالج في مستشفى في روسيا.
ويعقد الرئيس الروسي، اليوم الخميس، مؤتمره الصحفي السنوي الكبير وهو ملخص واقعي لهذا العام، وذلك عبر الفيديو من مقر الرئاسة في نوفو أوغاريوفو، ضواحي موسكو في ظروف غير مسبوقة.
وقد تسببت جائحة الفيروس المستجد في تغيير المؤتمر الصحفي السنوي للرئيس الروسي، والذي عادة ما يجمع عددا كبيرا من الصحفيين الروس والأجانب، لكن حدث هذا العام انتقل إلى المجال الافتراضي بسبب الاحتياطات المتعلقة بـ كوفيد-19.
