EN 
قال المستشار إيهاب رمزي محامي سعاد ثابت المعروفة باسم «سيدة الكرم»، إن النظر في قضية موكلته بدأ من النيابة العامة في أبو قرقاص بالمنيا، حيث استمعت لكل الأطراف في القضية واستمعت للشهود وطلبت تحريات المباحث والأمن الوطني التي أكدت أقوالها بأنها تجردت تماما من ملابسها.
وتابع في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز ببرنامج «آخر النهار» المذاع على فضائية «النهار»، أن النيابة أصدرت بعد ذلك قرار بحفظ الأوراق بعد أن تشككت في الدليل القائم على هذه الواقعة، مشيرا إلى أنه قدم تظلم لمحكمة الجنايات التي ألغت قرار الحفظ وأمرت بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وأكدت أن الأدلة كافية لذلك.
ولفت إلى أنه بعد ذلك بدأت مرحلة المحاكمة، وبدأت القضية تتداول في أكثر من محكمة وأحيلت لأكثر من دائرة وأعتذر عنها أكثر من مستشار بعدما استشعر الحرج، وفي النهاية صدر الحكم بحبسهم غيابيا 10 سنوات، وأمرت المحكمة بضبط المتهمين من ذات الدائرة التي أصدرت حكم البراءة.
وواصل أن المتهمين طعنوا في الحكم وحددت لهم جلسة، والمحكمة استمعت لمرافعة وحجزت القضية للحكم، ثم صدر الحكم بالأمس ببراءة جميع المتهمين.
ونوه إلى أن المحكمة حتى الآن لم تودع حيثيات الحكم، لافتا إلى أن تحرك النيابة العامة السريع بدراسة أوجه الطعن على الحكم، أثلج الصدور بعد حالة الإحباط التي أصابت المجتمع.
وقالت سعاد ثابت الشهيرة إعلاميا بـ«سيدة الكرم» المجني عليها في واقعة التعرية، التي وقعت عام 2016 بقرية الكرم بأبو قرقاص جنوب المنيا، إنها سعيدة بمبادرة المستشار حمادة الصاوي النائب العام بتكليف المكتب الفني بدراسة أوجه الطعن على الحكم الصادر ببراءة المتهمين.
وأضافت قائلة في تصريحات خاصة لصدى البلد : أنني انتظرت أن أحصل على حقي بالقانون، وحينما صدر حكم غيابي سابق على المتهمين الثلاثة بالسجن 10 سنوات، شعرت بالأسف والحزن لأن هذا العقاب لا يتناسب مع الذنب الذي اقترفوه.
قالت سيدة الكرم: إحنا أسرة مش بتعمل العيب، ومش بنغلط في حد، وعمرنا ما عملنا حاجه وحشه، لكن المتهمين عملوا كدا نكاية في ابنائي.
ولفتت إلى أنها منذ وقوع الحادث تركت قريتها ولم تعد لها مرة أخرى، إذ تقيم بقرية أخرى.
