EN 
السادة الكرام عايز الأول اقول لكم الموضوع ابتدي امبارح بأني كنت بتكلم مع صديق عزيز علي وفجاءة بدون أي مقدمات لقيته بيقول لي أنت ليه مش بتكتب وأنه شاف كتابات ليا قبل كدا من فترة علي صفحة الفيسبوك، كالعادة لقيت نفسي بأقول له من غير تفكير أني مشغول وان مافيش وقت .... إلخ ما اقتنعش وقال إنه شايف اني أبدأ أكتب مقال أسبوعي رديت طيب قول مقال كل شهر أسبوع شهر أسبوع شهر . وطبعا النقاش انتهي بإني بكتب لكم دلوقتي وهاكتب لكم كل أسبوع.
كان عندي شعور جميل بفكرة أني هاكتب وطبعا ابتديت أدخل في متاهة طيب أكتب عن إيه وهل هاقدر أكتب كل أسبوع وأكتب بالعامية ولا الفصحي ولا الاثنين وابتديت أدخل علي جوجل وأكتب أفكار لمقالات أسبوعية .. أفضل ١٠٠ فكرة ... الخ طيب أكتب عن الكتب ولا السينما ولا الإدارة و لا التنمية ولا السياسة والموسيقي والفن و كعادتي فضلت صاحي أفكر للفجر وقلت مش لازم أكتب عن موضوع واحد انا هاكتب عن كل حاجة عن الكتب اللي قرأتها وعن الفيلم اللي شفتة والدروس اللي اتعلمتها والتجارب الإيجابية اللي مريت بيها.
الكتابة بالنسبة لي وبالنسبة لكل الناس حل مثالي بتخلينا نكتشف نفسنا وبتقربنا قوي من حقيقة الحاجات اللي بنكتب عنها بتقربنا من الحاجات اللي جوانا وبنحس بيها ومش عارفين نمسكها. افكار كتير بتوضح لما بتطلع في صورة حروف وسطور وكلام علي الورق.
نهاية الكلام
بدأت أكتب عن حياتي ظَنًّا منيّ بأنني سأكتب قصة سعيدة، لأتفاجئ بنفسي أكتب حياتي بشكل مأساوي وفوضوي، وبالاستمرار في الكتابة تذكرت أماكن كان خُيِّل ليّ نسيانها، وأحداثًا كانت في طَيِ النسيان.
الشاعرة جيلي بولتون
