الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا تعطي الضوء الأخضر للقاح موديرنا.. ترحيب دولي بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، السبت، بالجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا، وتشكيل الحكومة الجديدة في اليمن.


وأبرزت الصحف الصادرة صباح اليوم منح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ترخيصا طارئا لاستخدام لقاح شركة موديرنا المضاد لكوفيد-19.


ويصبح بذلك لقاح موديرنا ثاني لقاح تتم الموافقة عليه في الولايات المتحدة بعد لقاح فايزر/بايونتيك، على أن يُستخدم في إطار حملة التلقيح الضخمة التي بدأت الإثنين في البلاد.


فيما قال رئيس إدارة الغذاء والدواء الدكتور ستيفن هان إنه "مع توافر لقاحَين الآن للوقاية من كوفيد-19، تكون إدارة الغذاء والدواء الأميركيّة قد اتّخذت خطوة أخرى حاسمة في مكافحة هذه الجائحة".


بينما اهتمت "البيان" باتهام وزارة الخارجية الأمريكية روسيا بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت عدد من الوكالات والإدارات الحكومية.


وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن روسيا متورطة في الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي طالت نظام وزارة الخزانة الأمريكية والإدارة الوطنية للاتصالات، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.


وأضاف: "يسألونني دائما عمن هو عدونا.. والإجابة هو أن هناك الكثير  يرغبون في تقويض أسلوب حياتنا وجمهوريتنا ومبادئنا الديمقراطية الأساسية.. وروسيا بالتأكيد ضمن هذه القائمة".


وذكرت مجموعة مايكروسوفت في وقت سابق أنها أبلغت أكثر من أربعين عميلا استهدفوا بالبرامج الضارة التي يقول خبراء الأمن إنها قد تسمح للمهاجمين بالوصول بلا قيد إلى الأنظمة الحكومية الرئيسية وشبكات الطاقة الكهربائية والمرافق الأخرى.


وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن الهجوم الإلكتروني تم خلاله اختراق شبكة دائرة الطاقة الأمريكية وإدارة الأمن القومي النووي التي تدير الأسلحة النووية.


من جانبها، أبرزت "الاتحاد" استدعاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون كبار الوزراء لمناقشة سبل احتواء سلالة جديدة من فيروس كورونا توصف بأنها أشد خطورة.


وقالت الصحيفة إنه من المحتمل تشديد قيود مكافحة الفيروس اعتبارا من السبت، مشيرة إلى أن الإجراءات الجديدة قد تشمل قيودا على التنقل والسفر بين جنوب شرق إنجلترا، بما فيها العاصمة لندن وباقي أنحاء البلاد.


وتوضح الصحيفة أن مسئولين من الحكومة يتوقعون إقرار لقاح للوقاية من كوفيد-19 طورته شركة أسترازينيكا وجامعة أوكسفورد يوم 28 أو 29 ديسمبر مما يساهم في تسريع حملة التطعيم.


وأكد جونسون أنه يأمل في أن تتفادى إنجلترا فرض إجراءات عزل عام للمرة الثالثة بعد عيد الميلاد.


كما اهتمت الصحف بالترحيب الدولي الواسع بإعلان تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة معين عبد الملك.


ففي مصر، أعرب السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عن ترحيب القاهرة بما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية يمنية تنفيذًا لبنود اتفاق الرياض.


وثمنت الخارجية المصرية جهود المملكة العربية السعودية في رعاية تنفيذ اتفاق الرياض ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية.


من جانيه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في تغريدة على "تويتر": "بفضل جهود السعودية تم اليوم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة".


وأضاف الوزير البريطاني أن "هذه خطوة مهمة تجاه تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وخطوة أخرى تجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون بكل شدة".


بدوره، هنأ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وجميع الأطراف المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، بما يتضمن تشكيل الحكومة الجديدة.


كما هنأ جريفيث في تغريدة على "تويتر"، المملكة العربية السعودية بنجاح جهودها للوساطة في هذا الصدد، متمنيا النجاح لرئيس الوزراء معين عبد الملك والحكومة.


فيما اهتمت "الخليج" بتأكيد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أن مسار الربيع العربي فاقم الأزمات والتحديات بلا رؤية أو علاج.


وأشار قرقاش إلى أن الرهان حاليًا على دولة المؤسسات والقانون والرؤية التنموية التي تضع المواطن نصب عينيها، موضحا أن الرؤية العربية لمآلات العقد الدموي منذ انطلاق الربيع العربي تختلف عن التقييم الغربي.


وقال قرقاش على "تويتر": "سيُكتب الكثير حول ما يعرف بالربيع العربي وفي تقديري فإن الأهم هو تقييمنا العربي لهذا العقد الصعب وإخفاقاته على أرض الواقع للشعوب، وسيكون حكم التاريخ عسيرًا وبالغ القسوة من حيث خسائرنا البشرية والمعنوية والمادية والاقتتال الدموي الممتد في أكثر من دولة عربية".


وأضاف: "كان هناك نوع من التعامل الساذج مع الربيع العربي في بداياته، وسرعان ما انكشف غول الآيديولوجيا والعنف وغياب المشروع التنموي، وبانقضاء العام الأول أدركنا حجم التهديد تجاه الدولة الوطنية ومؤسساتها ونسيج العديد من مجتمعاتنا العربية، ثمنٌ عسير لا يبرر الآراء المنافية لهذا الواقع".