EN 
أثار حفل استقبال صاخب نظمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على شرف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، جدلا واسعا وحالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال زيارة رئيس الوزراء العراقي لتركيا، أقام الرئيس التركي أردوغان حفل استقبال صاخبا لضيفه الكاظمي في المجمع الرئاسي بأنقرة، بحضور عشرات المسئولين.
وأقام أردوغان مأدبة عشاء وحفل على النمط العراقي للكاظمي الذي يزور أنقرة على رأس وفد حكومي منذ يوم الخميس.
ويظهر في المقطع الرئيس التركي يجلس رفقة الكاظمي على طاولة واحدة، ويدور بينهما حديثا جانبيا وسط أغانٍ عراقية.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مظاهر الترف والبذخ التي بدت على الحفل، حيث أعرب نشطاء عن غضبهم من إنفاق الأموال على مثل تلك الحفلات في ظل وجود أزمات مالية خانقة بأنقرة وبغداد.
وأثار المقطع حالة من الجدل أيضا بسبب عدم ارتداء المسئولين الأتراك والعراقيين أقنعة طبية، وعدم الالتزام بالتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا "كوفيد-19".
ورفض مغردون على "تويتر" إنفاق الرئيس التركي أموال الشعب على الحفلات الصاخبة ومجاملة ضيوفه على حساب خزينة الدولة.
ويزور الكاظمي تركيا لبحث التعاون المشترك في ملفات أمنية واقتصادية وتجارية، فضلا عن قضية المياه والحدود التي تستغلها أنقرة لتنفيذ عملياتها العسكرية داخل الأراضي العراقية.
