EN 
أكد أيمن الصفدى، وزير الخارجية الأردنى، أن عقد لقاءات فى مثل الظروف العصيبة التى تمر بها دول العالم، يجعل التنسيق ضرورة للعمل والتعاون بين الدول، فى خدمة القضية الفلسطينية التي تم الاتفاق من الجميع أنها القضية المركزية الأولى للعرب، ويصبح التنسيق بين كلا من مصر والأردن وفلسطين مستمر، إضافة إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات بالفعل فى الماضى، التى تعكس رؤى محددة للقادة فى الدول، بأنها رؤية واتجاه محدد.
وأضاف أيمن الصفدى، خلال مؤتمر صحفى لوزير الخارجية المصرى ونظيريه الأردنى والفلسطينيى، أن الهدف الرئيسى لهذة الدول هو التوصل للسلام العالمى الذى يلبى جميع الحقوق المنهوبة من الشعب الفلسطينى الشقيق، ومن ثم يتم إعطاءه حقه فى الحرية من خلال دولة مستقلة ذات سيادة وايضا عاصمتها القدس المحتلة.
وأشار وزير الخارجية الأردنى، إلى أنه تم الإتفاق على عدد من الخطوات الضرورية فى هذه المرحلة، مضيفا أن إسرائيل اتخذت اجراءات غير شرعية على الأرض، تعمل على عرقلة فرص تحقيق السلام العادل والشامل، الذى يشكل حل الدولتين طريقه الوحيد، من بناء وتوسيعات المستوطنات، هدم البيوت وضم الأراضى، إضافة إلى جميع الإنتهاكات بالمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن بناء المستوطنات تسعى الي هدم البيوت والأراضي وانتهاكات في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، وكل هذا عمليات إسرائيلية خطرة ، وهذا يعرقل عملية السلام، والعودة الى المفاوضات، ونؤكد دعمنا للشعب الفلسطيني في حقه بدولة مستقلة وذات سيادة.
وشدد على أنه لابد من حشد موقف دولي للتصدي لكل هذه الإجراءات لتحقيق السلام وحل الدولتين وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهذا الهدف الأساسي الذي نسعى إليه.
