الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا لا يكتحل السلفيون مثلما يطلقون لحاهم اقتداء بالنبي؟.. خالد الجندي يتعجب

لماذا لا يكتحل السلفيون
لماذا لا يكتحل السلفيون مثلما يطلقون لحاهم اقتداء بالنبي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه إذا كان السلفيون يقتدون بلباس النبي - صلى الله عليه وسلم-  فلماذا لا يكتحلون؟، لماذا لا يكتحل كل سلفيين العالم.

وأوضح «الجندى» في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم الأحد، أن هناك فارقا بين سنن التعبدية؛ وسنن العادة، فالنبى محمد -صلى الله عليه وسلم- أمر بالكحل، وقال: «اكْتَحِلُوا بِالإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو البَصَرَ ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ».

ولفت الدكتور محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إلى أن اللبس واللحية والاكتحال كلها من عادات القوم، وليس سنة النبي، مشيرًا إلى أن أبو لهب كان ملتحيًا ويضع عمامة ويكتحل.

وتابع عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر أن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- التي ألزمنا بها هي السنن التشريعية، أما المأكل والمشرب واللبس ليس مأمورين به على جهتي التشريع والتعبد.

وكان في بداية حلقة اليوم ، قد أفاد الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، بأن جماعة الإخوان الإرهابية أحدثت فرقة فى قلب الأمة الإسلامية، كما أنهم اتخذوا الدين مطية لتحقيق اغراض سياسية والوصول إلى الحكم.

ونبه «أبو عاصي» خلال لقائه بالشيخ خالد الجندي بحلقة اليوم الأحد من برنامجه «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية "dmc"، إلى أن أكبر جريمة ارتكبها هؤلاء أنهم حكموا دولة بفكر جماعة وهذا تسبب فى تفرقة المجتمع المصرى، منوهًا بأن " الإخوان والسلفية"، بدعة فى الأمة الإسلامية.

وأضاف أنه بناء عليه لا يليق  بعالم أزهرى أن ينتمى إلى جماعة الإخوان أو الجماعة السلفية، وذلك كون العالم الأزهرى ملك للمسلمين جميعًا، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات اتخذت الدين الإسلامى مطية سياسية من أجل الوصول إلى الحكم، وتساءل وظيفتك الأساسية أن تكون داعية إلى مكارم الأخلاق وعبادة الله عز وجل فما دخلك بالسياسة؟.

وأكد على أن أى جماعة لا تحدث فرقة فى المجتمع الإسلامى لا شئ فيها، مثل الطرق الصوفية، التى لا تسعى للحكم ولا تتخذ الدين مطية من أجل تحقيق أهدفها.