EN 
حكايات من الذاكرة مع الوزير الجزائري إبراهيم الرماني المستشار الإعلامي بسفارة الجزائر لدى القاهرة، عبر عنها خلال حوار له لـ صدى البلد ينشر كاملًا لاحقًا، عن مكنونه الممزوج بين عمل الدبلوماسية والثقافة فقد تفرد اسلوبه متعمقًا فى بحور العلم والأدب، ورسم فى مخيلته صورا وحكايات بلدان عربية وأوروبية طُبعت آثارها فى ذاكرته لينطلق متفردًا فى رحلة فضاء لا حدود لها .
قال "الرماني"، إن سر التحول فى حياته جاء نتيجة التنوع ما بين دراسة الرياضيات وعشق القراءة وحبه للغة العربية واحترافه العمل الدبلوماسي ذلك المزيج الذى دفعه لكتابة مؤلفات عددها 12 مؤلفا، مشيرًا إلى أنه غير مجال دراسته من الرياضة إلى المجال الأدبي، والتحق بكلية الآداب وكانت كتب التاريخ والحضارة والأدب رفيقًا له فى رحلاته حيث كان لها الأثر الكبير بشكل كبير وساعدت فى تكوينه الأدبي ولعل كتاب الأيام للأديب الراحل عباس العقاد كان البداية للتعمق فى عالم الأدب.
ولفت "الدبلوماسي الجزائري"، إلى أن حبه للأدب فى عمر مبكر كان له دافع كبير فى حصوله على الماجيستير فى سن مبكرة 24 عامًا حيث حملت رسالته للماجستير "الغموض في الشعر العربي".
