الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المراكز التكنولوجية بالشرقية تتلقى 222 ألفا و653 طلبا للتصالح في مخالفات البناء

 محافظ الشرقية
محافظ الشرقية

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية انه حرصًا من  أهالي الشرقية على تقنين أوضاعهم القانونية على مخالفات البناء العشوائى  والدخول تحت مظلة القانون فإنه يتوافد المواطنون يوميًا علي جميع المراكز التكنولوجية المنتشرة بنطاق المحافظة لتقديم طلبات التصالح على مخالفات  البناء العشوائي والإستفادة من الفرصة التي أعطتها الحكومة بشأن مد فترة قبول طلبات التصالح وتقنين أوضاع  المواطنين المخالفين لمدة أخرى إضافية حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري.


وأشاد محافظ الشرقية بجهود رؤساء المراكز والمدن والأحياء والعاملين بمراكز التكنولوجيا والوحدات المحلية القروية في حسن استقبال المواطنين وتشجيعهم على الإستمرار والتقدم بملفات التصالح في مخالفات البناء وتقنين الأوضاع لدخول المواطنين المخالفين تحت مظلة الدولة والقانون.

اقرأ أيضا:

لاستيعاب المصابين المحتملين.. زيادة أسرة مستشفيات الشرقية لمواجهة كورونا

وأعلن المحافظ أن المراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية قد استقبلت 222 ألفا و653 طلبا  من المواطنين للتصالح على مخالفات البناء العشوائى حتى ٢١ ديسمبر ٢٠٢٠ و تحصيل نسبة 25% قيمة جدية التصالح طبقا للقانون مؤكدًا أن الدولة تولي إهتمامًا كبيرا بملفي التصالح في مخالفات البناء وتقنين أراضي أملاك الدولة حفاظًا على حقوق الدولة والمواطن.

وأشار محافظ الشرقية إلى قرارات الحكومة بتخفيض مقابل التصالح إلى  50 جنيها للمتر بالقرى وخصم 25٪  من قيمة التصالح عند السداد الفوري وكذلك تخفيض نسبة 35٪ داخل محافظة الشرقية لتشجيع المواطنين للتقدم بملف التصالح وللتيسير علي المواطنين جاءت  مراعاة لظروفهم الإقتصادية والإجتماعية.

وعلي جانب أخر فقد عقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية  إجتماعًا مع الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة والدكتور جمال سلامة مدير فرع هيئة التأمين الصحي و الدكتور عبد السلام عيد عميد كلية طب الزقازيق و الدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق والدكتور إيهاب عبد المنعم مدير مرفق الإسعاف والدكتور عبد الكريم العراقي مدير مستشفى الأحرار التعليمي،ومساعد مدير الأمن للأمن العام ، وذلك لبحث ومناقشة الإجراءات الكفيلة لمجابهة ومحاصرة فيروس كورونا المستجد والوقوف على جاهزية المستشفيات المخصصة لإستقبال مصابي فيروس كورونا في حضور المهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد.

 

واستهل المحافظ الإجتماع بالتأكيد على ضرورة التنسيق والتكامل بين القطاعات الطبية المختلفة من مستشفيات جامعة الزقازيق ومستشفيات قطاع الصحة وهيئة التأمين الصحي  ومستشفى الأحرار التعلىمي ومرفق الأسعاف لتوجيه أوجه الرعاية الصحية و العلاجية اللازمة لمصابي فيروس كورورنا وتطبيق البروتوكولات العلاجية المتبعة طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية .

 

وطالب محافظ الشرقية الجهات المشاركة بزيادة عدد الأسرة بالمستشفيات المخصصة لإستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد  تحسبا لزيادة عدد المصابين مع التشديد على توفير وسائل الحماية الشخصية للأطقم الطبية و العاملين بالقطاع الصحي مؤكدا على ضرورة الإستفادة من الإجراءات الطبية و الصحية التي تم إتخاذها خلال التعامل مع الموجه الأولى من الفيروس.

 

وخلال الإجتماع تم إستعراض جاهزية مستشفيات كل قطاع طبي على حده، لمواجهة الفيروس ، حيث تمت الإشارة إلى أنه تم تحويل مستشفى الأحرار لمستشفى عزل  يعمل بطاقة 66 سرير عناية مركزة و 150 : 200 سرير غرفة عادية ، وكذلك مشاركة مستشفيات الجامعة بـ  60 سرير عناية مركزة و 30 جهاز تنفس صناعي و 150 سرير للحالات العادية ، و مشاركة مستشفى المبرة بـ  7 أسرة لإستقبال حالات مصابي فيروس كورونا.

 

كما تطرق الإجتماع إلى آلية إستقبال الحالات العادية و الطوارئ حيث تم الإتفاق على تحديد أيام السبت و الأحد والإثنين و الأربعاء إستقبال بمستفيات جامعة الزقازيق ويومي الجمعة الثلاثاء إستقبال بمستشفى الزقازيق العام ويومي الثلاثاء و الخميس إستقبال بمستشفى التأمين الصحي (المبرة) ويوم الخميس إستقبال بمستشفى القنايات ، وذلك لضمان إستمرار تقديم الخدمة للحوادث و الطوارئ،  بعد أن تم الإتفاق على تشكيل غرفة طوارئ بمديرية الصحة بعضوية الجهات الطبية المشاركة في الإجتماع حيث يقوم مندوب الإسعاف بالتواصل مع المستشفيات المخصصة لإستقبال الحوادث طبقًا للجدول للتعرف على الأماكن الشاغرة بها و توصيل المريض إليها حتى لا تتأثر الخدمة المقدمة للمرضى.

وفي نهاية الإجتماع أكد محافظ الشرقية أن الفترة الحالية تتطلب من الجميع التكاتف و التعاون للخروج من تلك الأزمة بسلام ، مشددًا على ضرورة الإلتزام بتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية و الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.