الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسن نصر الله ومشعل والضيف بالقائمة.. تعرف على أشهر اغتيالات إسرائيل بـ2020

حصاد اغتيالات إسرائيل
حصاد اغتيالات إسرائيل بـ2020

  • أشهر اغتيالات إسرائيل خلال 2020
  • إسرائيل تقتل عناصر إيران في سوريا
  • قتل الحاج مسلم شهدان القيادي بالحرس الثوري الإيراني
  • إسرائيل تغتال عالم النووي الإيراني محسن فخري زاده
  • إسرائيل تساعد أمريكا فى اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس
  • إسرائيل تستعد لاغتيال حسن نصر الله وخالد مشعل ومحمد الضيف مستقبلًا


نجحت إسرائيل فى العديد من الاغتيالات خلال العام 2020، وأشهرها اغتيال عالم النووي الإيراني محسن فخري زاده والمساعدة المخابراتية فى قتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بالإضافة إلى استهداف الغارات الإسرائيلية فى سوريا والعراق لعناصر طهران المتواجدة بهذه الأماكن، علاوة على مخططات تل أبيب المستقبلية لقتل حسن نصر الله وخالد مشعل ومحمد الضيف.


اغتيال عالم النووي الإيراني محسن فخري زاده
أعلن مسئول في الإدارة الأمريكية أن إسرائيل تقف خلف عملية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زاده، لكنه رفض الكشف عن تفاصيل حول ما إذا كانت إدارة ترامب على اطلاع مسبق على العملية.


وقال المصدر إن إسرائيل في العادة تطلع الإدارة الأمريكية على معلومات حول أهدافها والعمليات التي تعتزم تنفيذها قبل التنفيذ لكنه رفض تأكيد ما إذا كانت قد فعلت الحكومة الإسرائيلية ذلك هذه المرة، رغم تأكيده أن فخري زادة كان أحد أهداف إسرائيل لمدة طويلة ماضية.


واتهم مسئولون إيرانيون إسرائيل بالضلوع باغتيال العالم النووي البارز، وأكدوا أنها تحمل بصمات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، رغم أن طهران لم تُقدم أدلة حول ادعاءاتها، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي الاتهامات الموجهة لها.


وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" السباقة بنشر أنباء حول تأكيد مسئول في الإدارة الأمريكية أن إسرائيل تقف خلف الهجوم، في عطلة نهاية الأسبوع.


وزار وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إسرائيل قبل أقل من أسبوعين على تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة فخري زاده.


ولم تتزايد وتيرة التهديدات للمصالح الأمريكية في المنطقة أو المواطنين الأمريكيين وذلك كون إيران اتهمت إسرائيل بعملية الاغتيال، حسبما قال المسئول، لكن الأمريكيين يعتقدون أن الإيرانيين لم ينتقموا بعد لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وهذا ما تراقبه أجهزة الاستخبارات الأمريكية في الوقت الراهن، وفق ما قال المصدر نفسه.



اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس
سقطت 3 صواريخ كاتيوشا قرب مطار بغداد، ونجحت فى اغتيال قائد فليق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي العراقية الموالية لطهران، وذلك بيد أمريكية ومساعدة المخابرات الإسرائيلية.


وقتل في الغارة الأمريكية إضافة إلى سليماني والمهندس 10 أشخاص، من بينهم مسئول التشريفات في ميليشيا الحشد محمد رضا الجابري.


وقالت مصادر عراقية في البداية إن القصف طال قيادات رفيعة من ميليشيات كتائب حزب الله في العراق والحرس الثوري الإيراني، دون أن تعرف هويتهم، ليعرف لاحقا أن سليماني من بينهم.


ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" لاحقا عن مسئول أمريكي قوله إن عملية اغتيال سليماني (62 عاما) تمت عبر طائرة مسيرة أطلقت صواريخ استهدفت موكبه في مطار بغداد.


وقال مسئول أمني عراقي كبير إن القصف الجوي تم بالقرب من صالة الشحن في المطار، بعد أن غادر سليماني طائرته التي هبطت للتو في مطار بغداد.


وانضم سليماني بعد خروجه من الطائرة إلى موكب ضم قياديين في ميليشيات الحشد الشعبي، من بينهم أبو مهدي المهندس.


وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إن سليماني كان قادما من بيروت، لكن مسئولا أمنيا عراقيا قال إن الطائرة ربما جاءت من سوريا أو لبنان.


وكشف مسئولان في المطار أن جثة سليماني كانت ممزقة من جراء النيران التي أحدثتها الصواريخ الأمريكية، في حين لم يتم العثور على جثة المهندس.


وقال سياسي عراقي كبير، إنه تم التعرف على جثة سليماني المحترقة من خلال الخاتم الذي كان يرتديه دوما.


الحاج مسلم شهدان القيادي بالحرس الثوري الإيراني
استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة، ثلاث سيارات لميليشيا الحرس الثوري الإيراني أثناء مرورها بالقرب من منطقة الصلبي ببادية السويعية بريف البوكمال شرقي دير الزور، تسبب بسقوط قتلى.


وتمكنت الطائرة المسيرة من استهداف السيارات عقب مدة وجيزة من دخولها من الأراضي العراقية نحو سوريا من المعابر المخصصة للميليشيات والقريبة من معبر القائم.


ودمرت الغارة بشكل مؤكد واحدة من السيارات الثلاث، وهو ما أدى لمقتل شخصين هما سائق السيارة وشخص كان برفقته دون التمكن من تحديد هوية القتلى.


 وكان المستهدف من الغارات الإسرائيلية الحاج مسلم، وهو القيادي بإدارة الموارد البشرية في الحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال، كونه توجه،  نحو العراق، وهو ما يجعل سيناريو أن يكون هو المستهدف إلى درجة معينة، كونه الشخصية الوحيدة الرفيعة التي توجهت نحو العراق، خلال الساعات الأخيرة.


مقتل عناصر إيران في سوريا
وجه سلاح الجو الإسرائيلي ضربة جديدة شنها على مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال على الحدود السورية العراقية، وذلك بعد يومين من ضربة مماثلة بريف دمشق قيل إنها قتلت 8 عناصر من هذه الميليشيات.


وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن ضربات جوية يرجح أن إسرائيل نفذتها قتلت ما لا يقل عن 19 مقاتلًا من الميليشيات الموالية لإيران في شرق سوريا، لافتة إلى أن القتلى يحملون الجنسية الباكستانية.


ولم تعلن وسائل إعلام نظام أسد عن الضربة الجديدة، كما لم تتبنّ أو تعلق إسرائيل على القصف الجديد، وسط تصاعد في وتيرة الهجمات على مواقع الميليشيات الإيرانية في عموم سوريا.


وقُتل ما لا يقل عن ثمانية مقاتلين مدعومين من إيران في ضربات بالقرب من دمشق، استهدفت مستودعات أسلحة وصواريخ موجهة للميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله" اللبناني، إضافة لاستهداف مقرات مجموعة تسمى "المقاومة السورية لتحرير الجولان" وتتمركز داخل موقع اللواء 90 التابع لميليشيات أسد في قرية الرويحينة الواقعة بالقرب من حدود الجولان السوري المحتل.


إسرائيل تستعد لاغتيال حسن نصر الله وخالد مشعل ومحمد الضيف
وصرح الوزير اليهود آفي ديختر بأن حكومته تنوي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، والذي تعرض لمحاولة اغتيال سابقة على أيدي اليهود في العاصمة الأردنية عمان، والتي كادت أن تودي بحياته ولكن بعد إمساك عملاء الموساد وتنوي إسرائيل أيضًا اغتيال حسن نصر الله ومن أبرز المدرجين على قائمة الاغتيالات المستقبليّة القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف.


محاولة اغتيال حسن نصر الله
كشفت تقارير إعلامية عن إحباط مخطط لاغتيال حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، كجزء من عملية واسعة أعدتها إسرائيل لاغتيال القيادي البارز.


وذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية نقلا عن مصدر مقرب من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أن حسن نصر الله أبلغ اللواء إسماعيل قآني قائد الفيلق هذه المعلومات خلال لقائهما في بيروت.


وأوضح المصدر، أن نصر الله أطلع قاني على تقديرات الحزب حول إمكانية لجوء رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى ما يسمى "الخطة باء"، والتي تقضي بأن توجه إسرائيل ضربة للمنشآت النووية والصاروخية الإيرانية ومقار لحلفاء طهران في المنطقة، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير المقبل.


وأضافت أن حسن نصر الله يعتقد أن هدف إسرائيل من هذه العملية إثارة اضطرابات، أو حتى إشعال فتيل حرب في المنطقة قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للسلطة.


محاولة اغتيال خالد مشعل
 نشر الإعلام العبري تفاصيل محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الأردن.


وجاء ذلك في تحقيقٍ صحفي، أعده الصحفي الإسرائيلي "ألون بن دافيد"، مراسل لقناة 13 العبرية.


وصف بن دافيد هذه العملية بـ "الحماقة الإسرائيلية والعملياتية" وتندرج ضمن العمليات التي أضرت بها ولم تنفعها، وذلك لأنها جاءت في وقتٍ كانت فيه  العلاقة بين الاحتلال والمملكة الأردنية متميزة.


في التحقيق، يقول رئيس الموساد السابق (1996- 1998) داني ياتوم إن علاقات متينة وشخصية كانت له مع الملك حسين الذي دأب على مخاطبته بـ"جلالة الملك" فيما يرد الأخير على ياتوم بـ"حضرة الجنرال".


ويسرد التحقيق محطاتٍ مهمة عن عملية الاغتيال، بدءًا من حالة التخبط التي عاشتها الأوساط الأمنية وليس انتهاءً بالتوجس العام الذي عاشه الكيان إبان العملية.  


محاولة اغتيال محمد الضيف
كشف موقع "والاه" الإسرائيلي، عن الدور النافذ لقادة وعناصر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" في إحاطة الجيش الإسرائيلي بالمعلومات الاستخباراتية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.


وسلط الموقع، الضوء على شهادات منسقي الشاباك ودورهم خلال الحرب في محاولة استهداف القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف واغتيال القادة رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم.


وحسب التقرير، انضم منسقو الشاباك إلى مختلف أقسام الجيش الإسرائيلي أثناء قتاله في قطاع غزة، وتواجدوا خلال المعارك على الأرض، وساعدوا في إنقاذ أرواح الجنود ونقل معلومات عن مواقع وقادة حماس.


وأحبط الشاباك محاولة قناص من المقاومة قنص جندي على برج دبابة، بعد أن نقل منسق الجهاز معلومات استخباراتية سريعة إلى اللواء المقاتل ثم إبلاغ طاقم الدبابة بأنهم يتعرضون لتهديد قناص، وبعد ثانية من إشعار القوة بذلك أطلق القناص الرصاصة، وأصاب الجندي.