الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خريطة التطبيع مع إسرائيل خلال 2020.. 4 بلاد عربية طبعت العلاقات.. و12 دولة إسلامية في طريقها لتوقيع اتفاقيات

خريطة التطبيع مع
خريطة التطبيع مع إسرائيل خلال 2020

خريطة التطبيع مع إسرائيل بـ 2020:
4 دول عربية أبرمت اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل
12 دولة إسلامية فى طريقها للتطبيع مع تل أبيب


اهتمت وسائل الإعلام العبرية خلال نهاية العام الجاري 2020 بنشر خريطة بتفاصيل اتفاقيات التطبيع بين 4 دولة عربية وإسرائيل علاوة على إبراز موقف المملكة العربية السعودية من الاتفاق مع تل أبيب إضافة إلى 12 دولة إسلامية فى طريقها لإتمام اتفاقيات السلام مع الدولة العبرية.


الإمارات

اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي وتُطلق عليه إسرائيل اسم اتفاق إبراهيم هو اتفاقٌ أُعلن بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في 13 أغسطس 2020، وبتوقيعه أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، وكذلك الدولة الخليجية الأولى التي تقوم بذلك وستعمل الاتفاقية على تسوية العلاقات بين البلدين. 

وأعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش موافقة الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلًا إن بلاده تريد التعامل مع التهديدات التي تواجه حل الدولتين، وتحديدًا ضم الأراضي الفلسطينية، وحث الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة إلى طاولة المفاوضات، كما أشار إلى أنه لا يعتقد أنه ستكون هناك أي سفارة في القدس إلا بعد الاتفاق النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

أصدر يوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، بيانًا يشيد بالاتفاقية باعتبارها "مكسبًا للدبلوماسية والمنطقة"، مضيفًا أنها "تخفف التوترات وتخلق طاقة جديدة من أجل التغيير الإيجابي".

واستضافات القناة الإماراتية سكاي نيوز عربية في 17 أغسطس 2020 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة خاصة بعد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، ذكر خلالها وجود تحوّل كبير في مواقف الكثير من الدول العربية تجاه إسرائيل، وأن قرار ضم غور الأردن عُلق بطلب من الأمريكيين.

في 15 سبتمبر 2020، شارك تلفزيون دبي في بث مباشر مشترك مع تلفزيون البحرين الحكومي والقناة الإسرائيلية الثانية عشر بمناسبة توقيع اتفاقي التطبيع بين دولهم كما غير تلفزيون دبي خلال مراسم توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، شعاره بوضع كلمة دبي بالعبرية، فوق الكلمة العربية.

البحرين

الاتفاق البحريني الإسرائيلي هو اتفاقٌ أعلن بين إسرائيل والبحرين في 11 سبتمبر 2020، وبتوقيعه ستُصبح البحرين رابع دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، والإمارات توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل. 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق في تغريدة، قال فيها: "خطوة تاريخية جديدة اليوم! الدولتان الصديقتان العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين توصلتا لاتفاق سلام ثاني دولة عربية تعقد السلام مع إسرائيل في 30 يوما".

وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة السابق: «إن اتفاق السلام مع إسرائيل والذي جرى التوصل إليه  يرسل رسالة إيجابية للشعب الإسرائيلي.»، ثم أضاف «إعلان اقامة العلاقات بين مملكة البحرين و إسرائيل يصب في مصلحة امن المنطقة و استقرارها و ازدهارها . و يوجه رسالة إيجابية و مشجعة إلى شعب اسرائيل، بأن السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الافضل والمصلحة الحقيقية لمستقبله ومستقبل شعوب المنطقة»، وتابع «حين تضع مملكة البحرين نهج الانفتاح و التعايش مع الجميع في مقدمة اولويات سياستها الخارجية ، فإنها تبني على قرون من التعايش والتماسك المجتمعي فيها بين مختلف الاعراق والديانات»، وأكمل «إن نجاح البحرين في ذلك يعطينا التفاؤل بنجاح منطقتنا الاوسع في هذا النهج الصحيح».

وشارك التلفزيون الحكومي "تلفزيون البحرين" في بث مباشر مشترك مع تلفزيون دبي والقناة الإسرائيلية الثانية عشر بمناسبة توقيع اتفاقي التطبيع بين دولهم في 15 سبتمبر 2020.

السودان

واتفاق التطبيع الإسرائيلي السوداني هو اتفاقٌ أُعلن بين إسرائيل والسودان في 23 أكتوبر  2020، وبتوقيعه أصبحت السودان خامس دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، والإمارات والبحرين في سبتمبر 2020 توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، ستعمل الاتفاقية على تسوية العلاقات بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما. يُذكر أن السودان أرسل قوات لقتال القوات الإسرائيلية ويعتبر إسرائيل دولة معادية.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنَّ الاتفاق مع السودان على إقامة علاقات دبلوماسية «يعد تقدمًا كبيرًا للسلام وبداية لعهد جديد»، حيث وصف العلاقة معها بأنها «تحوّل استثنائي».

المغرب

أُعلن عن اتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، لتنضم المملكة إلى دول عربية اتخذت خطوات مماثلة خلال الفترة الأخيرة.

وفي غضون ذلك، احتفي في المغرب بالحصول على اعتراف من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وقال البيت الأبيض إن ترامب والعاهل المغربي محمد السادس اتفقا على أن "تستأنف المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، فضلا عن تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين بما يدعم الاستقرار في المنطقة".

ويشمل الاتفاق إعادة فتح مكاتب اتصال في كل من تل أبيب والرباط كانت قد أُغلقت عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية، ومن ثم تبادل فتح سفارات في كلا البلدين.

وتحدث مسؤولون عن استعداد المغرب للسماح برحلات جوية مباشرة من وإلى إسرائيل لكل الإسرائيليين.

وبهذا تصبح المغرب رابع دولة عربية، منذ أغسطس الماضي، توافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد الإمارات، والبحرين، والسودان.

ويعتبر الفلسطينيون هذه الخطوات نقضًا لعهود قطعتها دول عربية بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية.

لكن العاهل المغربي قال إن هذه الإجراءات لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على موقف المغرب الثابت من القضية الفلسطينية العادلة.

وأفاد بيان ملكي بأن العاهل المغربي تحدث إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وطمأنه بأنه لن يتراجع أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا دعمه لحل قيام الدولتين.

عمان

نقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مصادر قريبة من أصحاب القرار في إسرائيل أن سلطنة عمان ستكون التالية في مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك بعد الإعلان نهاية الأسبوع الماضي عن اتفاق بين تل أبيب والرباط على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ورحبت السلطنة بالاتفاق المغربي الإسرائيلي وأعربت عن أملها في أن تعزز هذه الخطوة المساعي نحو إقرار سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.

وكان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون رجحوا في وقت سابق أن تكون مسقط مرشحا آخر محتملا لتطبيع العلاقات. 

وصرح وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين بعد أيام من الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي جرى الإعلان عنه في الثالث عشر من أغسطس الماضي، بأن سلطنة عمان قد تتخذ الخطوة ذاتها.

وفتحت السلطنة الباب في أكثر من مناسبة للتعامل الإيجابي مع إسرائيل، والتي ترجمها الاتصال الهاتفي الذي جرى في 17 أغسطس الماضي بين وزير الخارجية العماني السابق يوسف بن علوي ونظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي، وقبله زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مسقط في العام 2018 ولقائه مع السلطان الراحل  قابوس بن سعيد.

السعودية

قالت مصادر دبلوماسية إسرائيلية للقناة 12 الإسرائيلية، إن السعودية لعبت دورا في اتفاق التطبيع الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إسرائيل والمغرب.

وبعد الإعلان الإماراتي الإسرائيلي في أغسطس الماضي عن تطبيع العلاقات بينهما، وافقت السعودية على السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي.

وفي نفس السياق، أكدت مصادر دبلوماسية للقناة 12 الإسرائيلية، أن السعودية لعبت دورا في اتفاق التطبيع الذي توسط فيه ترامب بين إسرائيل والمغرب.

وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن التقرير لم يذكر بالتفصيل دور السعودية في الاتفاق الذي اُعلن عنه كما لم تعلق الرياض رسميا.

وأشارت مصادر دبلوماسية إسرائيلية، لم تذكر اسمها، للقناة التلفزيونية، إنه من المحتمل جدا أن تكون الرياض مستعدة أيضا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل قريبا، رغم غضب السعودية من تسريب إسرائيل لقاء عقد الشهر الماضي بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وبن سلمان في منتجع نيوم السعودي.

10 دول إسلامية فى طريقها للتطبيع مع إسرائيل

ذكرت هيئة البث الإسرائيلي، أن اتصالات جارية بشأن التطبيع مع 10 دول إسلامية أخرى للتطبيع.

ونقلت هيئة البث عن مسؤول رفيع أن إسرائيل تجري اتصالات مع "باكستان وإندونيسيا والنيجر ومالي وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وبروناي وبنجلادش والمالديف".

وأكدت أيضا أن إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، حريصة على إقامة علاقات عامة مع إسرائيل.

وقالت القناة 13 إنه بينما من غير المرجح التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل مع السعودية في الأسابيع المقبلة، فقد يكون من الممكن إقناع الرياض باتخاذ خطوات أصغر نحو التطبيع.