EN 
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، ان الزيادة السكانية هي المعدل الذي يزيد من خلاله عدد السكان، سواء كان بالزيادة أو بالنقص خلال سنة معينة بسبب فائض في المواليد أو عجز بالنسبة للوفيات في منطقة جغرافية معينة.
وأضاف وليد هندي، في تصريحات لـ صدى البلد، أن من أبرز مشاكل الزيادة السكانية أنه يترتب عليها توزيع عشوائي للسكان مما يؤدي إلي حدوث مشاكل بالجملة، ولم تقتصر مشكلة الزيادة السكنية على الحكومة كما يعتقد الكثير من الأشخاص.
اقرأ إيضا..
وتابع : تؤثر مشكلة الزيادة السكنية على الفرد قبل الحكومة، فيحد من التعليم الكافي للأبناء مما يؤدي إلي عمالة الأطفال و انخفاض في المستوي الثقافي وافتقاد ثقافة الحوار بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلي ذلك يعاني البعض من السلبية و اللامبالاة، و تعليم الفساد بغرض التمتع بحياة كريمة، الهجروة الغير مشروعة من ضمن الأثار المترتبة على الأسر التي تعاني من الزيادة السكنية، بالإضافة إلي التسول و الزواج والعنوسة والبطالة ومشاكل في الصحة.
وفي هذا السياق قدم وليد هندي، بعض الحلول وأفضل الطرق لمواجهة النمو السكانى، وكان أبرزها:
-التوعية بخطورة الزيادة السكانية من خلال حملات إعلانية مبسطة و مكثفة والإستعانة بالنجوم الذين لديهم قاعدة شعبية جماهيرية
-توفير وتنويع وتوزيع وسائل منع الحمل بالمجان، حيث أن هناك العديد من القري مفتقدة الصحة الإنجابية و لا توجد بها مراكز أو أطباء تساعد في توعية المواطنين .
-الشراكة الموضوعية في مشكلة الزيادة السكانية من خلال دمج شباب القري و النجوع التي تعاني من مشكلة تنظيم الأسرة في هذا المشروع القومي.
-مشروعات المرأة الريفية تساعد في إنشغال الفتيات وعدم التفرغ للإنجاب
-رفع الدعم الحكومي عن الطفل الثالث فيما فوق
-حرمان الموظف من زيادة المرتب بعد إنجاب الطفل الثالث فيما فوق
-مكافأة مالية قيمة للمرأة التي تصل إلي سن الخمسين و لم تنجنب سوي طفل واحد
-ترسيخ مفهوم الأسرة الصغيرة لدى الشباب التي لم يتزوج
-الخطاب الديني لابد من أن يتبني حملة لمواجة الزيادة السكانية من خلال خطبة موحدة مرة في الشهر ، لأن يعتقد الكثير أن تنظيم الأسرة مخالف للدين.
