الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اكتشف موهبته منذ الصغر.. حكاية المنشد الديني من أبناء أسوان الذي انطلق للعالمية..فيديو

المداح مصطفى محمد
المداح مصطفى محمد

يومًا بعد يوم يثبت أبناء أسوان تميزهم وتفوقهم الفكرى والإبتكارى من خلال تفردهم بمواهب عديدة ومتنوعة.

من هو المنشد الدينى مصطفى محمد
وفى هذا الإطار نلقى الضوء عبر موقع « صدى البلد » على أحد أبناء أسوان الذى يحفر اسمه بحروف من نور وسط منشدى المجتمع المصري والعالم من خلال موهبته المتميزة التى جعلته فى صفوة المنشدين أنه الشاب المنشد الدينى مصفطى محمد أحمد حسن أبن قرية العطواني التابعة لمركز إدفو شمال أسوان .

قصته مع المديح
ويروى المداح مصطفى قصته بأنه اكتشف موهبته منذ الصغر وهو فى مرحلة التعليم الابتدائي ، وأخذ ينمى هذه الموهبة بشكل متتالى، مما جعله من المتميزين حيث شارك فى العديد من المسابقات والتى كانت من أبرزها مسابقة منشدى العرب فى عام 2014 ، حيث كانت هذه المسابقة بداية موفقة له للانطلاق نحو العالمية.

وأشار المداح الأسوانى إلى أن هذه كانت أول مسابقة كبرى يشارك فيها، واستطاع خلالها الحصول على المركز الثالث بين المتنافسين والمشاركين فيها، مضيفا: "أحلم بتحقيق المزيد من النجاح".

قرية العطوانى قبلة المنشدين
تعد قرية العطوانى حاضنة للعديد من المنشدين فهناك أيضًا ولد الشيخ عبد العظيم أحمد سليم وشهرته عبد العظيم العطوانى، وكانت بدايته فى كتاب القرية ودفعه والده إليه ليحفظ كتاب الله عزوجل ، وبالفعل نجح بعزيمته ورغبته فى أن يتم حفظ القرآن الكريم كاملًا فى سن مبكره من عمره أحد أهم مظاهر التمسك بالدين والعتبة الأولى والأساس نحو مدارج العلم المختلفة.

أهم المنشدين والمادحين فى العالم
ويعد من أهم المنشدين والمادحين فى العالم العربى الإسلامى؛ وخاصة ً كتاب قصيدة الكواكب الدرية في مدح خير البرية والشهيرة "بالبردة" للإمام محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيرى، وربما لم يولد الشيخ عبدالعظيم العطواني سوى لينشد بردة البوصيري ويردد خلفه أهل قريته فى مسجد القرية ونواحيها من المجالس الدينية الكبيرة والأعياد والمناسبات، حيث حفظها منذ طفولته في صعيد مصر وأنشدها بكل الطرق التي أنشدت بها، حتى ذاع صيته وارتبط بها.

العطواني "منشد البردة"
فصارت البردة تعرف بعد البوصيري بصوت العطواني، وصار العطواني يعرف بمنشد البردة، وقد رفض الشيخ العطواني، رغم شهرته التي جابت الآفاق بالبردة، أن ينتقل إلى القاهرة لينال شهرته إعلاميًا واكتفى بشرائط الكاسيت والتسجيلات التي حملت صوته الندي مادحا خير البرية، وكذلك انتقال كبار مريديه إليه لينشدوا خلفه حبًا للرسول.