أكد حسني يوسف، مدير برنامج أطفال وكبار بلا مأوي بوزارة التصامن الاجتماعي، أن مدي استجابة أطفال الشوارع تتوقف علي عاملين فقط وهما: مهارة الأخصائي الإجتماعي الذي يتعامل مع الحالات، ونحن ندربهم بقدر الإمكان علي عدم اليأس من الطفل، بالإضافة إلي أساليب ومداخل معينة مع الطفل.
وأوضح يوسف، فى حوار لـ"صدى البلد" ، أن هذه نسبة استجابتهم عليه لأن الطفل يرى يداً تمد له لكي تغير حياته للأفضل.
وأكد يوسف، أننا لدينا مبدأ لا نأخذ أحداً بالقوة سواء كان كبيراً أو صغيراً، ولكن إذا كان هناك تسول وخلافه فهناك جهات أخري تتدخل، لأن سمعته كبرنامج جاء لحماية الأطفال.
يذكر أن حسني يوسف، مدير برنامج أطفال وكبار بلا مأوي بوزارة التضامن الاجتماعي، قال إن البرنامج في بدايته كانت خطته تهدف إلى الأطفال بلا مأوى، ولكن في عام 2019، جاء لنا تكليف من القيادة السياسية بعمل تدخلات أيضا مع الكبار المتواجدين في الشارع.
وأوضح مدير البرنامج، أنه بالرصد نستطيع أن نقول إن تصنيف هذه النوعية من الكبار في الشارع تنحصر في 3 أصناف الأول: ضعيف البنية وهو الذي لديه ظروف اجتماعية قاسية جدا، مثال انتهاء أسرته بالكامل ولا يوجد من يرعاه، فوجد في الشارع من يعطف عليه أو يسئل عنه، فأعتقد أن الشارع مأوى آمن له، هذا النوع لا يوجد مشكلة في التعامل معه، ويتم تحويله من وضعية الشارع إلي مؤسسة الرعاية للكبار.
EN 
