الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب بالأوقاف: الإسلام أنصف المرأة ونهى عن التحرش بكل صوره

ظاهرة التحرش الجنسي
ظاهرة التحرش الجنسي في المجتمعات

قال الشيخ حمادة طنطاوي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن التحرش ظاهرة عالمية، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة يُعاقب عليها القانون؛ لأنها تُعتبر كبيرة من كبائر الذنوب، وفعل من أفعال المنافقين.


وأشار حمادة طنطاوي خلال لقائه مع برنامج "صباحك مصري" المُذاع على فضائية " MBC MASR2 "، إلى أن الإسلام أعلن الحرب على مُرتكب هذه الجريمة، مشيرًا إلى أن الله عز وجل، أطلق على هذه الظاهرة بأنها "أذى"، حيث إن التحرش هو عبارة عن مضايقة وإيذاء الآخرين، سواء باللفظ والقول أو بالفعل أو بالاقتراب.


واستشهد إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، بقول الله عز وجل " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا "، مشيرًا إلى أن من يقوم بهذه الجريمة، يُعتبر آثما، وأن الإسلام نهى عن التحرش بكل صوره.


وتابع "طنطاوي"، أن هناك أشكالا عديدة من التحرش، فمن الممكن أن يأتي على هيئة نداءات ، أي " الهمس ، والتصفير " ، أو يأتي على هيئة تعليق ، أي " يقوم المتحرش بإلقاء نكتة، أو ينادى على أحد، أو يأتي على هيئة الاقتراب، وهو الذي يوجد في الشوارع  ووسائل النقل العامة، والمدارس، والجامعات، والمطاعم، والأسواق التجارية.


وأكمل، أن هذا النوع من الجرائم لا يتعلق بالدين، ولا بالجنس، ولا باللون ، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لا تختص بدين معين أو فئة معينة، لأن هذا الأمر متواجد في كل المجتمعات، حتى الدول المتقدمة، مؤكدًا أن تُقاس حضارة الشعوب المتقدمة، من خلال منزلة المرأة واحترامها.


وأكد، أن الفتاة هي نصف المجتمع، وهي التي تُنجب الجنس الآخر، لذلك إهتم الإسلام بها شديدًا، مشيرًا إلى قول أحد العلماء بـ " عجبًا للأُنثى، تُدخل أبويها الجنة وهي طفلة، وتُكمل للرجل دينه وهي شابة، والجنة تحت قدميها وهي أُم.