الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ورش النجارة كابوس يطارد سكان منطقة عزبة حنطر بدمياط

صدى البلد

سادت حالة من الغضب بين سكان منطقة عزبة حنطر بدمياط ، بسبب انتشار ورش النجارة التي يصدر عنها انبعاثات خطيرة على الصحة والبيئة .

ويقول الأهالى في رسالة بعثوا بها لخدمة القرّاء التي يقدّمها موقع "صدى البلد" : نحن سكان منطقة عزبة حنطر بدمياط وبالتحديد خلف شارع مدرسة التجارة المشتركة بجوار مسجد العاشر من رمضان الكائن بنفس المنطقة نعاني من ورش النجارة التي يصدر عنها انبعاثات خطيرة على الصحة والبيئة ويصدر عنها مخلفات صناعية كارثية.

وأضافوا : كل الورش بالمنطقة تعمل خارج مقراتها ونتيجة لذلك يصدر براده الخشب (غبار الخشب) الذي يسبب سرطان الأنف والربو وحساسية الصدر ونزيف رئوي ، هذا بالإضافة الى الضوضاء غير المحتملة إطلاقا الصادرة عن المعدات الثقيلة والتي تعمل حتى ساعات متأخرة يوميا.

وأشاروا : هذا بالإضافة الي اشغال الطريق الدائم طوال ساعات عمل الورش والتي تعمل من الرابعة عصرا حتى ساعات متأخرة من الليل ، حتى بعد اصدار قانون يوجب للورش الاغلاق السابعة مساءا ولكن الورش في المنطقة التي نسكن فيها تعمل حتى منتصف الليل ، لافتين قمنا بتحرير العديد من الشكاوى في الامن الصناعي والبيئة ولم يتحرك ساكن .

مناشدين المسئولين النظر الينا بعين الرحمة وسرعة اغاثتنا حيث ان الحياة أصبحت مستحيلة في المنطقة كما ان بعض أطفال السكان يعانون من امراض مزمنة نتيجة نشارة الخشب المنبعثة من مخلفات الورش.

للتواصل مع سكان المنطقة من خلال رقم 
0 100 552 8130
 اقرأ ايضا

ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.