مقتل أكثر من 100 مدني في هجوم مروع بإثيوبيا.. وترامب يتحدى الكونجرس بتعطيل ميزانية الدفاع.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات

أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الخميس، تحذير الجيش الليبي من هجوم محتشدة في مصراتة على قواته في سرت والجفرة، ونقلت عن العاهل المغربي تأكيده موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية، كما اهتمت باجتماع مسئولي الأمن القومي الأمريكيين في البيت الأبيض لبحث خيارات ردع إيران.

في الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الخليج" أن الجيش الليبي أعلن رصده تحشيدًا كبيرًا للميليشيات الإجرامية المدججة بالأسلحة التركية المتطورة وآلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب من أجل الهجوم على سرت وشرقي البلاد.

وقال الناطق باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، في بيان مساء أمس، إن القيادة العامة للقوات المسلحة، تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتنفيذ مخرجات اللجنة العسكرية 5+5 والاستجابة لمتطلبات المجتمع الدولي ومساعي الخيرين من الليبيين.

وأكد الجيش الليبي أن هذا الأمر يعد انتهاكًا صريحًا لمبادئ وقف إطلاق النار. وقال إنه يرصد ويتابع تحركات الميليشيات «ونحذرها من اتخاذ أي خطوات تصعيدية واستفزازية في المنطقة».

ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن العاهل المغربي الملك محمد السادس تأكيده أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية. وأكد الملك محمد السادس، في رسالة بعث بها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن "التشبث بالمفاوضات هو السبيل الوحيد" لحل القضية الفلسطينية.

وجدد العاهل المغربي التأكيد على "ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية تأسيسا على حل الدولتين المتوافق عليه دوليا وعلى التشبث بالمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي سبيلا وحيدا للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع".

وأبرزت صحيفة "البيان" تأكيد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع إلى قمة ناجحة لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، مشيدًا بإدارة المملكة العربية السعودية لهذا الملف في سبيل تعزيز الحوار الخليجي.

وكتب قرقاش، في تغريدة على "تويتر": «نتطلع إلى قمة ناجحة في الرياض نبدأ معها مرحلة تعزيز الحوار الخليجي». وأضاف: «إدارة المملكة العربية السعودية الشقيقة لهذا الملف موضع ثقة وتفاؤل، ومن الرياض عاصمة القرار الخليجي نخطو بمشيئة الله خطوات تعزيز الحوار الخليجي تجاه المستقبل».

وقالت صحيفة "الوطن" إن مباحثات سودانية إثيوبية بدأت أمس في الخرطوم لمناقشة ترسيم الحدود بين البلدين، والتي تشهد توترًا عسكريًا منذ عدة أيام فاقمتها اشتباكات بين مليشيات مدعومة من القوات الإثيوبية، والجيش السوداني.

وقال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، وزير الخارجية ديميكي مكونين، الذي يقود وفد بلاده لهذه المحادثات خلال الجلسة الافتتاحية أمس، إن عمليات الجيش السوداني لاسترداد مساحات، يضع جيش ومليشيات أديس أبابا يدهم عليها، أوقعت جرحى وقتلى وسط المدنيين.

وبحسب موقع "24" الإخباري، قال مسئول كبير بالإدارة الأمريكية إن أبرز المسؤولين عن الأمن القومي اجتمعوا بالبيت الأبيض الأربعاء واتفقوا على عدة خيارات لردع أي هجوم يستهدف العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين في العراق.

وقال المسئول إن المشاركين وهم القائم بأعمال وزير الدفاع كريس ميلر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، بحثوا الوضع في البيت الأبيض.

وتابع المصدر أن المسؤولين اتفقوا على "مجموعة متنوعة من الخيارات" ستطرح على الرئيس دونالد ترامب قريبًا.

دوليًا، أبرزت صحيفة "الإمارات اليوم" مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم مسلح نفذ اليوم في إقليم بني شنقول-جومز في إثيوبيا.

وأفادت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية في بيان، إن مسلحين أطلقوا النار على الناس في منطقة بولين في الإقليم الواقع بغرب إثيوبيا، وأضرموا النار في منازل السكان وهم نيام. ووقع الهجوم يوم الأربعاء في منطقة بني شنقول-جومز، بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء آبي أحمد لها.

وذكرت "الخليج" أن مليون أمريكي تلقوا حتّى الآن جرعة أولى من لقاح ضدّ فيروس كورونا، حسب ما أعلن، الأربعاء، مدير الوكالة الرئيسيّة للصحّة العامّة في الولايات المتّحدة، وهي خطوة «حاسمة» لكنّها تعكس في الوقت نفسه تأخّرًا في برنامج التلقيح.

وقال روبرت ريدفيلد إنّ «الولايات المتّحدة قطعت اليوم مرحلة أولى لكنّها حاسمة. السلطات المحلّية أبلغتْ عن تلقّي أكثر من مليون شخص جرعةً أولى من لقاح ضدّ كوفيد-19 منذ بداية حملة التلقيح قبل 10 أيّام». لكنّ رئيس مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها شدّد في الوقت نفسه على أنّ «طريقًا صعبًا» ينتظر الولايات المتحدة في حملة التلقيح التاريخيّة هذه.

وأفادت "الاتحاد" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، استخدم حق الفيتو وعطل موازنة وزارة الدفاع التي سبق أن أقرها الكونجرس بغالبية ساحقة.

وقال ترامب، في رسالة رسمية إلى الكونجرس: "المؤسف أن نص القانون هذا لا يتضمن إجراءات حيوية للأمن القومي". وأضاف الرئيس الأمريكي أن النص "لا يتوافق مع جهود حكومتي لجعل أمريكا في الصدارة على صعيد الأمن القومي والسياسة الخارجية".