الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد نجا يكتب: رحلة عبر الزمن وحصاد 2020

صدى البلد

رغم تسارع الأحداث وسرعة وتيرتها في عام 2020 علي كافة المستويات والأصعدة محليا وإقليميا ودوليا ورغم مرارة الألم من جراء تفشي فيروس كرونا المستجد وفقدان الكثير من الأحبة إلا أنه  دائما  الرضا بقضاء الله مع العمل والأخذ بالأسباب يحول المحنة إلي منحة إلهية ومن تلك المعطيات وجب علينا جميعا أن نعيد علاقاتنا مع الله سبحانة وتعالي فحياتنا عبارة عن عبادات وماديات نؤمن بقضاء الله ونعمل ونجتهد ونأخذ بالأسباب وأسمحوا لي أحبتي أن أخذكم في رحلة سريعة عبر الزمن للحديث عن حصاد عام 2020  وسوف نتحث في عدة محاور:

إقتصاديا: يعاني الأقتصاد العالمي حالة من الأنكماش نتيجة تفشي فيرس كرونا المستجد جميع دول العالم أدركت شعوبها أهمية أمتلاك حكوماتها لمقومات إقتصادية تحقق لها الأكتفاء الذاتي دون الإعتماد علي الخارج وتمثل جمهورية مصر العربية كأحد الأقتصادات الناشئة نموذجا للرؤيا المسقبلية فتحولت من عام 2014 من الأستيراد العشوائي إلي الأنتاج طبقا لمخطط تنموي في أطار خطة تنموية 2030  مع تحديد مهام ملزمة في تكامل وتنغانم مع كافة المؤسسات بعيدا عن العشوائية والشو الأعلامي والشعبية الزائفة فنلحكم ضمائرنا  فلولا تحرير سعر الصرف وأسعار المنتجات البترولية  وغيرها في أطار السعر العادل رغم قسوة تلك القرارات وتحملها شعب مصر ثقة في قيادتة السياسية رغم تحريض أهل الشروأصبح واضحا لجميع أن المشروعات الأقتصادية والزراعية والصناعية وبناء مدن جديدة لم تكن أهدارًا بل أعمارًا وضرورة حتمية تأخرت كثيرا  ومن يختلف معي أرحب بة في مناظرة علمية محكمة فتلك خلاصة بحث علمي وطبيعتي لاتؤمن بالحب ولا الكرة في الوصول للحقائق.
دبلوماسيا: أعادت مصر شبكة علاقاتها مع دول العالم وأعادة صياغة علاقاتها وقوتها بإستخدام القوي الذكية التي أعادت بها ترتيب القوي الإقليمية وتعمل الدبلوماسية المصرية بتناغم يمثل العقل الجمعي للدولة الذي يدرك جيدا طبيعية التحركات الداعمة والمعادية علي الساحة الدولية والإقليمية ويمتلك معلومات حقيقة عن كافة الأزمات والأضطرابات في العالم والمنطقة  وتمثل زيارة القيادة السياسية التي ترتكز علي شعبية جارفة في مصر  لفرنسا نموذجا لنضج ورقي الدبلومسية المصرية .

إجتماعيا :أدرك الجميع في مصر والعالم نعم الله سبحانة وتعالي علية وأن الصحة  والستر والأمن هو أثمن مايمتلكة الأنسان وهنا أتذكرمقولة رسول الله صلي الله علية وسلم في فتح مكة" من دخل بيتة فهو أمن" فلم ندرك معناها ونتلذذة إلا بعد مرورنا بتجارب الفوضي والتخريب فماذا تكون فائدة الأموال والقصور وقدوقفنا جميعا عاجزين أمام فيرس لايري بالعين المجردة ورغم أرتفاع تكاليف المعيشة وجهود الدولة في توفير المنتجات الزراعية والغذائية وتوفرها إلا أننا أدركنا جميعا أن الصحة والستروالأمن قمة النعم.

عسكريا: اثبتت الأحداث أن إمتلاك القوة العسكرية ضرورة حتمية في عالم مضطرب وأن خطط التسليح المصرية قد وضعت طبقا لرؤية مستقبلية مبنية علي دراسات وسيناريوهات مستقبلية وأن كافة الأصوات المناهضة لصفقات التسليح المصرية تمثل رؤية أعداء مصر من أهل الشر الذين يعلمون جيدا قيمة وقامة خير أجناد الأرض الذين يرفعون شعار يد تبني ويد تحمل السلاح تحية واجبة من شعب مصر  إلي أبنائهم وأخوتهم وقادتهم وعلي رأسهم قيادتنا السياسية القائد الأعلي للجيش المصري.

وفي الختام دائما هناك صراع عبر الزمن بين قوي الشر وقوي الخير وكلاهما من جنود الله سبحانة وتعالي ولولا وجود الشر لما عرفنا قيمة الحق ووجب علينا أن نعود لقيمنا وجذورنا وفي هذا العالم المضطرب كل منا مسئول عن تربية أبنائة علي القيم المصرية وأن يجعل معاملاتة كاشفة لإخلاقياتة وأن نعتزل القيل والقال