الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قطر ترفع سقف الدعم المالي لمركز كارنيجي للهجوم على مصر

تميم بن حمد حاكم
تميم بن حمد حاكم قطر

رفعت حكومة قطر من مستوى دعمها لمركز كارنيجي للدرسات والابحاث السياسية من اجل دعمها في حملتها الشريرة الموجهة ضد مصر في محاولة منها للتعتيم على التقدم الذي تحرزه القاهرة على المستويين الداخلي والخارجي   

وفي محاولة زائفة للترويج لأن أحد الركائز الأساسية لخارطة طريق قطر للمستقبل - رؤية قطر الوطنية 2030 (QNV2030) - هو التزام الدولة الخليجية بأن تصبح مركزًا رائدًا للبحث والتطوير، والتعليم، والتميز في الابتكار في الشرق الأوسط، زادت قطر من تمويل المركز الذي تبث تقاريره الكاذبة ابواق مثل قناة الجزيرة من اجل تزييف الحقائق لاسيما في منطقة الشرق الاوسط من اجل خدمة اغراض خبيثة على اجندتها 

ويقول راجفندرا مول، العالم بمعهد قطر لأبحاث الحوسبة في جامعة هونج كونج، إن عددًا من المراكز يقود أهداف قطر في المعاهد البحثية التي تقودها الجامعة المحلية الوحيدة في البلاد، جامعة حمد بن خليفة.

وفضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية تمويل دولة قطر لعدد من المراكز والجهات والمؤسسات الإعلامية والبحثية في سبيل تسليطها وتسخيرها لتحقيق أهداف تنظيم الحمدين الذي يحكم من الدوحة، لاسيما في توجيه الانتقادات والهجوم على الدول المناهضة للسياسة الخبيثة لحكام تلك الامارة 

وفي توجه خبيث، حسبما افاد التقرير، انطلاقا من قوة وتأثير وسائل الاعلام الغربية والتي تسلط الضوء دائما على سياسات الدول الكبرى في الشرق الاوسط دفعت حكومة قطر لشراء أسهم فى عدد من الصحف الغربية، فضلا عن شراء الكتاب والمحللين الغربيين بالدفع لهم 

وأكدت الصحيفة الامركية تمويل الدوحة لعدد من مراكز الأبحاث والدراسات في الولايات المتحدة وعلى رأسها معهد بروكنجز، ومركز كارنيجي للدرسات والاحاث بنحو 15 مليون دولار فى منحة 

ودأبت قطر من خلال ابواقها المسلطة في الهجوم على مصر ودول الخليج السعودية والامارات والبحرين؛ في محاولة للنيل منها وزعزعة استقرارها وأمنها

 وتستهدف قطر من وراء تلك الحملات الشرسة التعتيم وصرف الانظار عن التقدم الذي تشهده مصر وخلق مناخ مضاد يصرف نظر العالم عن مؤشرات التقدم الاقتصادى وتراجع عجز الموازنة، وزيادة معدلات التنمية والاستثمار، وإنشاء عشرات المشروعات القومية، وتحسن معيشة المواطنين بشكل ملحوظ، في محاولة لخلق صورة مزعومة بان البلاد تعيش حالة من الاستبداد الفكري والفقر وتدني مستويات المعيشة 

وتسلط الدوحة ابواق مثل الجزيرة في اذاعة وتقديم التقارير الكاذبة والمزعومة عبر قناة "الجزيرة" لبث مغالطات مراكز الأبحاث والمعاهد التى تمولها الدوحة للهجوم على مصر

ومن جانب أخر تدفع تركيا ايضا لتلك الجهات من اجل خدمة أغراض قطر الدنيئة وتقويض قوى الشرق الأوسط.

ووفق الباحثة فى منتدى الشرق الأوسط بالعاصمة الأمريكية واشنطن،  سينثيا فرحات، فإن "كارنيجى" افتتح عدة مراكز فى العالم مثل مركز كارنيجى للشرق الأوسط فى بيروت 2006 والذى تموله قطر وتركيا بشكل أساسى.

وتتجاهل التطور الاقتصادى الذى تعيشه مصر، وتدعى فى إصدار حديث لها بأن مصر فشلت فى تحقيق الاستقرار لمواطنيها وعجزت عن حماية البنية التحتية.

وتسعى حكومة قطر باستمانة؛ للتوسع بشكل أكبر فى ضم مؤسسات إعلامية حول العالم من اجل انجاح مخططاتها ضد مصر وباقي دول الرباعي  العربي المقاطع للدوحة 

ووفقا لـ صحيفة نيويورك تايمز فقد نجحت في شراء %20 المتبقية من صحيفة "ذا جارديان" البريطانية؛ فى محاولة لبسط سيطرتها ونفوذها على أكبر الصحف العالمية انتشارا

وتستهدف قطر من وراء ذلك ايضا توجيه انتقادات حادة للحكومات العربية، التى تسعى الدوحة لتنفيذ مخططاتها ضدها وفي مقدمتها مصر.