EN 
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنها أصدرت تعليمات رسمية لجميع المدارس ، توصي بضرورة تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا داخل لجان امتحانات جميع الصفوف الدراسية.
وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم في تصريح خاص لموقع صدى البلد ، أنه طوال فترة الامتحانات سيتم الالتزام بــ : توزيع الطلبة في اللجان وفق قواعد التباعد الاجتماعي ، بحيث يكون عدد الطلاب الممتحنين في الفصل الواحد 14 طالب فقط بكل لجنة.
اقرأ ايضا |
وأوضح المصدر أن كل مديرية تعليمية لديها تعليمات بتقسيم طلاب جميع الصفوف الدراسية على الفترة الزمنية المتاحة خلال الفترة من 10 يناير حتى 5 فبراير ، بحيث لن تعقد امتحانات جميع الصفوف في وقت واحد منعا للتزاحم
وعن نظام تقييم الطلاب هذا العام ، قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم:
- سيكون تقييم الطلاب طبقًا لمحتوى المقرر الذي تم تدريسه لطلاب جميع الصفوف حتى نهاية الفصل الدراسى الأول كامًلا دون أي حذف.
- التقييم سيتم من خلال اختبار تحريرى يتم إعداده وفق مواصفات الورقة الامتحانية المعدة لذلك سلفًا بلجان امتحانية مراقبة ومؤمنة، ولن تكون هناك امتحانات من المنازل.
- بالنسبة لتلاميذ الصفوف من رياض الأطفال حتى 3 ابتدائي فليس لهم امتحانات، لأن نظام التعليم الجديد لغى الامتحانات لهذه الفئة العمرية، فسيتم تقييمهم وفقا لما يتم من أنشطة داخل الفصل.
- بالنسبة لامتحانات طلاب الصفوف الرابع الابتدائى وحتى الصف الثانى الإعدادي، فسوف تُعقد على مستوى المدرسة.
- بالنسبة لامتحانات الإعدادية (الثالث الإعدادي)، فسوف تُعقد على مستوى المديرية.
- بشأن امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى، سوف تعقد إلكترونيًا حسب جدول سوف تعلنه الوزارة لاحقًا.
-عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي لطلاب الدمج (الطلاب ذوي الإعاقة المدمجون في المدارس) ورقيا أسوة بالأعوام السابقة.
- يؤدي طلاب الدمج الملحقون بالصف الثالث الثانوي امتحانات الثانوية العامة ورقيا وفقا للمواصفات التي تم إعدادها من قبل المركز القومي للتقويم التربوي والامتحانات بالتعاون مع مديري المواد الدراسية والتربية الخاصة.
- سيتم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا داخل لجان امتحانات جميع الصفوف الدراسية.
- لا تغيير في نظام درجات أعمال السنة المطبق على طلاب المدارس.
- لن تعتمد الوزارة هذا العام على الأبحاث أو الامتحان من البيت ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص وتفاديا للغش والعمل الجماعي.
- قررت الوزارة أنه إذا لم تستطع لظروف كورونا عقد امتحانات تحريرية للطلاب في لجان مؤمنة، لن يتم تصعيد الطلاب للعام الدراسي التالي بدون تقييم.
- قررت وزارة التعليم أن كل محاولات الضغط لوقف الدراسة أو إلغاء الامتحانات هذا العام لن تفلح، حيث تقرر إنهاء المحتوى الدراسي بدون نقصان كشرط لتصعيد الطلاب للعام الدراسي التالي.
وكان قد أعلن جمال العربي وزير التربية والتعليم الاسبق الاربعاء الماضي ، لمتابعيه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، تفاصيل اكتشافه لـ إصابته بفيروس كورونا المستجد.
حيث كتب جمال العربي :
فجر الاربعاء الماضى وفى حدود الساعة ٢ قبل الفجر احسست ببرودة شديدة فى جسدي ، وصلت الى الرعشه برغم انى كنت واخد ٢ بانادول كمسكن قبلها لألم فى ظهرى ، وقمت على الفور أخذت بروفين وشربت "حاجة دافية وتغطيت بالبطاطين" حتى هدأ جسدى من الرعشة ، وقست الحرارة وجدتها ٣٦.٦ .
وأضاف قائلا : فى الصباح عاودنى الاحساس بالبرودة مع ارتفاع درجة الحرارة ٣٨.٢ بسرعة عملت اللازم واخدت علاج ، ولان الوقت كان مبكرا ولم اجد اطباء فى بنها توجهت الى المركز الطبى العالمي ، وعلى الفور استقبلونى واخذوا عينة دم للتحليل ، ثم اشعة مقطعية بعدها كشف بالسماعة لنخرج بنتيجة " انت معندكش حاجة الحرارة مظبوطة والرئتين سليمتين ولا يوجد بلغم ولا كحة ، ده شوية برد فى عضلات الظهر واستمر على العلاجات اللى انت بتاخدها".
واستكمل وزير التعليم الاسبق تصريحاته قائلا : اخذت اسرد للدكتور ان عضلات جسمى تؤلمنى بشدة وان آلامها لا تطاق ، وان الرعشة كانت اكبر من كل حدود الاحتمال ، واننى اتوقع انها كورونا فاخبرونى انه لاشئ على الاطلاق واننى محتاج اشوف طبيب مخ واعصاب لانهم بيتوقعوا ان المشكلة فى الفقرات هى التى تسبب الالم الذى اشعر به .
وأضاف : عدت الى بيتى وانا سعيد لانى ماعنديش كورونا ، وامضيت الاربعاء والخميس ترتفع الحرارة احيانا وتعود للطبيعي احيانا اخرى ، حتى فجر الجمعة كانت الحرارة طبيعية واستمرت حتى الان والحمد لله لا تزيد عن ٣٧ بل انها كثيرا ٣٦.١ ، فتصرفت بطبيعية ودون حيطة حتى جاء يوم السبت تأكدت ان الحرارة اصبحت طبيعية فقلت اخرج للصلاة اثناء خروجى امسكت زجاجة العطر لأتعطر فاذا بي لا اشم اى رائحة ، وهنا اتصلت بأحد الاطباء ووصفت له الحالة وموضوع فقدان الشم ، فأخبرنى انها كدة تبقى كورورنا !
وقال : بعد قليل شكت زوجتى من تكرار الكحة ، يعدها اتصل عمر نجلي من الجامعة واخبرنى ان عنده سخونة ورعشة ، وبالعرض على احد الاطباء الذي طلب تحاليل ومسحة لكل الاسرة ، فتبين انها كلها ايجابى لنا جميعا .
وأكد قائلا : قمت بعمل اشعة مقطعية جديدة لكل منا الحمد لله الوضع مطمئن بعد ان دفعت ثمن الخطأ فى التشخيص ، فلو انى اعرف انه كورونا لكنت اشد احتياطا ولم تصب زوجتى وابني ، ولولا فقدان حاسة الشم لكنت ذهبت الى المسجد ونقلت العدوى الى المصلين ، فمن يتحمل نتيجة هذا الخطأ الذى لولا عناية الله لكانت كارثة
وأخيرا قال جمال العربي : اطمئنكم الحمد لله الحرارة لم ترتفع منذ يوم الجمعة ، وليس لدي اعراض اطلاقا ، وكذلك زوجتى وابنى عمر الذى انتظمت حرارته و اختفت عندهم الاعراض ايضا ، وقاكم الله شر كل سوء وحفظكم اهتموا بانفسكم وخذوا حذركم.
