EN 
ناقش اللواء خالد شعيب محافظ مطروح تفاصيل مشروع لتنمية الثروة الحيوانية مقترح اقامته ،والذى يتم طرحه من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى بتمويل حكومى نحو ٢١٠ مليون جنيه ، بحضور العميد حاتم السبع السكرتير العام المساعد واللواء أمون مرتضى رئيس جهاز التعمير بالساحل الشمالى الغربى ومديري المديريات والإدارات المعنية بالمحافظة .
أوضح اللواء آمون مرتضى رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى ان المشروع ياتى ضمن خطة تنمية متكاملة لتنمية الثروة الحيوانية خاصة تسمين الابقار والاغنام البرقى والماعز والدواجن لإنتاج اللحوم وتصنيع الالبان وغيرها ، والمقترح إقامته على مساحة ٥ الالف فدان بمنطقة الحمام او العلمين ،مع توافر المقنن المائى والموارد اللازمة للمشروع الانتاجى ،والذى يعمل على فتح مزيد من فرص العمل لشباب المحافظة وتاهيلهم وتدريبهم خاصة خريجى كليات الطب البيطرى والزراعة ويعمل ايضا على تحقيق عائد اقتصادى للمحافظة.
وأشار رئيس جهاز التعمير بالساحل الشمالى الغربى انه سيتم وضع تخطيط المشروع وفقا للاحتياجات والمطالب للمشروع ومدى تحقيقها او توافرها وفقا لاراء المركز الاستشارى للمشروع حيث سبتم وضع الدراسات الاستراتيجية ومحددات الاستفادة والجدوى الاقتصادية من المشروع من خلال استشاريين ،والمقرر إقامة المرحلة الأولى منه خلال ٢٠ شهرا ، مع الإسراع فى انهاء المشروع وفق المطالب والمحددات المطلوبه .
بينما وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بالعمل على الاستفادة من المشروع لأهميته الاقتصادية وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب مع تشكيل لجنة من الجهات المعنية تكون مهمتها اختيار موقع الارض المناسب وفق الشروط واحتياجات المشروع من تربة ومد بنية تحتيه وتوافر مقنن مائى لتحقيق اقصى استفادة من المشروع كذلك العمل على توفير فريق العمل المناسب لادارة المشروع وتدريبه وتأهيله جيدا ،مع وضع الدراسة المتكاملة للاستفادة من كامل المساحة المقرر تخصيصها ليعود بالنفع على اهالي المحافظة.
يذكر أن سلالة أغنام البرقى تعد من أجود لحوم الضأن فى الشرق الأوسط، فهى تتميز عن الضأن البلدى بلحمها الأحمر الذى تقل فيه الدهون، فضلًا عن القيمة الغذائية العالية ، بسبب تغذيته على المراعى الطبيعية فى صحراء مطروح، كما أن لنقاء الجو وصفاء الصحراء تأثيرًا كبيرًا يميز تلك السلالة عن غيرها، الأمر الذى يجعلها على رأس قائمة الأغنام الأكثر جودة، فى جميع أنحاء العالم.
و تمتلك محافظة مطروح مساحة كبيرة تصل الى 16% من مساحة مصر وبها أراض صالحة للرعى الا ان قلة سقوط الامطار حد من المراعى الطبيعية فكان البديل الاعلاف مما ادى لارتفاع الاسعار وقلة الثروة الحيوانية .
