EN 
أعربت النجمة العالمية ريتا أورا عن معاناتها النفسية التي مرت بها وشعورها بنوبات هلع خوف، عقب إصابة والدتها بسرطان الثدي في 2005.
وقالت ريتا أورا بحسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية انها عانت كثيرا بعد استئصال جزء من ثدي والدتها، مشيرة الى انها عانت من ما بعد الصدمة في سنوات المراهقة لأنها شعرت بمسؤولية "تصعيد" لأنها أرادت بشدة "حماية" والدتها.
كما حثت ريتا أورا النساء على ضرورة الخضوع للفحص الطبي والذهاب إلى طبيب عام إذا لاحظن أي تغييرات ، حيث لم يكن هناك تاريخ سابق للإصابة بسرطان الثدي في عائلتها.
وفي شهر أبريل الماضي، انضمت النجمة العالمية ريتا اورا كمتطوعة للعمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في موطنها بريطانيا من أجل مساندة الشعب البريطاني في التصدي لفيروس كورونا المستجد.
واتخذت رينا أورا تلك الخطوة بعدما عادت والدتها لصفوف العمل في القطاع الطبي كطبيبة نفسية لمساعدة البريطانيين في مواجهة "كورونا".
ودخلت على الخط أيضًا شقيقة رينا أورا الكبرى إيلاينا التي تبلغ من العمر 31 عامًا بتطوعها في العمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وقالت ريتا اورا في تصريحات لأحد المجلات الأجنبية الشهيرة إنها كانت دوما ترى والدتها بطلة ولكن ازمة الوباء جعلتني أراها بطلة خارقة".
