طالبت هيئة كبار العلماء بالأزهر،بتجنب المصافحة والسلام بالأيدي - والمعانقة والتقبيل من باب أولى- وذلك بناءً على ما أوصت به الجهات المختصة؛ احترازًا من الإصابة به أو نقل العدوى، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا ضرر ولا ضرار»؛ فدفع الضرر عن الأنفس واجب، والعمل بالاحتياط في هذه الحال واجب كذلك.
وأضافت «الهيئة» في بيان لها للأمة الإسلاميةبشأن الإجراءات الاحترازية منفيروس كورونا، أنهلما كان من أعظم مقاصد شريعة الإسلام الحفاظ على الأرواح والنفوس، فإن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف - انطلاقا من مسؤوليتها - تؤكد أنه يجب شرعًا التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية التي حددتها الجهات المختصة.
اقرأ أيضًا:
وكانمركز الأزهر للفتوى، أكد أنهإذا كانت المُصافحة بالأيدى سُنَّة نبويّة، ومِن تمام التَّحيَّة، وسببًا لتساقط الذُّنوب ومغفرتها، وزيادة المحبَّة والمودَّة؛ لقول سيدنا رسول الله : «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» [أخرجه أبو داود] إلَّا أنَّه ينبغي الاقتصار على إلقاء التَّحيَّة القولية هذه الأيام في ظلِّ انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد - 19)، وتَرْك التَّصافح بالأيدي لإمكانية انتقال العدوى عن طريق التَّلامُس والمُصافحة؛ إذْ إنَّ درء المفاسد مُقدَّم على جلب المصالح كما هو مُقرر في قواعد الفقه الإسلاميّ الأغرّ، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» [أخرجه الحاكم].
وتابع: إذا كانت المُصافحة بالأيدى سُنَّة نبويّة، ومِن تمام التَّحيَّة، وسببًا لتساقط الذُّنوب ومغفرتها، وزيادة المحبَّة والمودَّة؛ لقول سيدنا رسول الله : «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» [أخرجه أبو داود] إلَّا أنَّه ينبغي الاقتصار على إلقاء التَّحيَّة القولية هذه الأيام في ظلِّ انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد - 19)، وتَرْك التَّصافح بالأيدي لإمكانية انتقال العدوى عن طريق التَّلامُس والمُصافحة؛ إذْ إنَّ درء المفاسد مُقدَّم على جلب المصالح كما هو مُقرر في قواعد الفقه الإسلاميّ الأغرّ، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» [أخرجه الحاكم].
وأفتىمركز الأزهر عبر صفحته على الفيسبوك، بحرمة مُخالفة الإرشادات الطِّبيَّة، والتَّعليمات الوقائية التي تصدر عن المَسئولين والأطبَّاء؛ لمَا في ذلك من تعريضِ النَّفسِ والغير لمواطنِ الضَّرر والهلاك، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ» [أخرجه الترمذي فقد جعل الشَّرع الشَّريف حفظ النَّفس مقصدًا من أعلى وأولى مقاصده؛ فقال الحقُّ سبحانه في إحياء النَّفس: «..وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..» [المائدة:113 كما حرَّم إهدارها، وتعريضها لمواطن الهَلَكة؛ فقال سُبحانه: «..وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» [البقرة:195].
وأردف: لا يخفي على أحدٍ الآن خطورة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسرعة انتشاره، وحجم الضَّرر المترتّب على استخفاف النّاس به، والتَّساهل في إجراءات الوقاية منه ، فضرر الفيروس الذي قد يصل إلى الوفاة -لا قدَّر الله- لن يقتصر على المُتساهِل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يُساكنهم أو يُخالطهم، ورسول الله يقول: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ» [أخرجه الحاكم].