EN 
أشادت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، بما حققته دولتي مصر والإمارات من إنجازات ضخمة فى عام 2020 تلامس السماء رغم جائحة كورونا المزعوم والتى عصفت بالأخضر واليابس فى ضوء ما روجته منظمة الصحة العالمية من تقارير وبيانات وإحصائيات تدور حولها الشبهات.
وأوضحت "الرشيد"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مصر حققت إنجازات كبري على مستوى البنية التحتية من خلال المشروعات القومية العملاقة والنهوض بالقطاعات الاقتصادية، والإهتمام البالغ بتهيئة المناخ المناسب للاستثمار من خلال العمل على توفير بنية تحتية جاذبة للاستثمار، فضلًا عن تعاملها باقتدار مع كل ما ترتب على جائحه كورونا من أثار مباشرة وغير مباشرة على كافة القطاعات، مشيرة إلى أن التنمية فى مصر لم تتراجع ولم تتوقف عجلة المشروعات الكبري فقد شهدت مصر مؤخرًا تدشين مشروعات سكنية كبيرة ومشروعات خدمية بإستمرار لأجل تفير حياة كريمة للمواطن،
ولفتت الرشيد، إلى أن حصول مصر على شهادة السفر الآمن فى ظل أزمة كورونا رسالة أمن وسلام من أرض مصر للعالم أجمع بأن الأوضاع فى مصر مستقرة على كافة المستويات وأنها قادرة على استقبال الوفود السياحية فى أجواء لا تدعو للقلق، مؤكدة أن أنظار العالم تتجه حاليًا للوتيرة المتسارعة التى سارت عليها مصر مؤخرًا محققة قفزات فى مجال الصحة والتعليم والبنية التحتية فضلًا عن محاربتها للإرهاب ليعم الأمن والإستقرار فى المنطقة وهو ما يعد عنصرًا أساسيًا لتحقيق أي نجاح اقتصادي إذ يلزم توافر الأمن والإستقرار لتحقيقه ويسهم فى جذب الاستثمارات على أرضها .
كما أشارت الإعلامية الكويتية، إلى أن عام 2020 كان عامًا مفصليًا بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة والذى كان شاهدًا على إنجازات غير مسبوقة خصوصًا فى مجال الفضاء مثل صعود مسبار الأمل وهو أول مسبار عربي ينطلق لاستكشاف المريخ كما صبحت الإمارات عضوًا فاعلًا فى نادي مستكشفي المريخ الذي يضم 7 دول على مستوي العالم .
وثمنت الرشيد، مجموعة من الإنجازات الأخري التي شهدها عام 2020 لدولة الإمارات فى مقدمتها محطة براكة النووية وهى أول محطة نووية سلمية فى المنطقة العربية توفر نحو ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء، كما استطاعت أن تحصل على براءة إختراع فى علاج فيروس كورونا بـ الخلايا الجذعية.
وعادت الرشيد، لتنوه عن إنجازات الإمارات فى مجال الفضاء بإطلاق القمر مزن سات والذى تم تصنيعه بأيادي إماراتية بالكامل وهو أول قمر صناعي للأغراض البيئية علمًا بأن تطويره كان على يد 30 طالبًا من جامعة خليفة والجامعة الأمريكية فى رأس الخيمة .
ولفتت "الرشيد"، إلى مشروع المستكشف القمري وهو مشروع إماراتي جديد لاستكشاف القمر، يعد الأول من نوعه فى المنطقة العربية مقرر له أن يهبط فى 2024 على سطح القمر ليكتشف مناطق لم يصل لها بعد، وبإطلاقه يجعل الإمارات فى المرتبة الرابعة عالميًا والأولى عربيًا فى مجال اكتشاف القمر.
