الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير العدل: الإفتاء مؤسسة واضحة الرؤية محددة الرسالة والأهداف.. تتعلق بها مهمة تجديد الخطاب الديني.. وإنجازاتها تُسطر بماء الذهب في سجلاتِ التاريخ

وزير العدل
وزير العدل

وزير العدل في مؤتمر دار الإفتاء:
- دار الإفتاء من أولى المؤسسات التي تتعلق بها مهمة تجديد الخطاب الديني 
- وزارة العدل أول مَن يعلَم مكانةَ دار الإفتاء ودورها الديني وأثرها الفاعل
- الإفتاء أحسنت تحت قيادة الدكتور شوقي علام الاستفادة بهذه المرحلة من تاريخ الوطن
- الإفتاء مؤسسة واضحة الرؤية محددة الرسالة والأهداف، تؤدي دورها المنوط بها دينيًّا ووطنيًّا 
- وزير العدل يعرب عن فخره واعتزازه بماضي وحاضر دار الإفتاء المصرية كجزءٍ من هوية هذا الوطن
- نشرُف بما حققته الدار من إنجازاتٍ تُسطر بماء الذهب في سجلاتِ التاريخ

أعرب وزير العدل المستشار عمر مروان،عن سعادته بإنجازات دار الإفتاء المصرية والجهود المتواصلة التي تبذلها لأداء رسالتها ومسيرتها نحو تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة التطرف والأفكار والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بحقيقة الدين، وسعيها لإبراز وسطية هذا الدين وصلاحيته لكل زمانٍ ومكان.

جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر عرض حصاد وإنجازات وأنشطة دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، الذي حضره العديد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من المفكرين والإعلاميين وبعض الشخصيات العامة مراعيًا الإجراءات الاحترازية.

وتقدَّم  وزير العدل بالشكر والتقدير لجميع علماء دار الإفتاء المصرية والعاملين بها تحت قيادة مفتي الديار المصرية على ما يبذلونه في سبيل رِفعة الدين والوطن.

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية من أولى المؤسسات التي تتعلق بها مهمة تجديد الخطاب الديني التي دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك لكونها من أعرق المؤسسة الدينية الإسلامية في العالم ولما تحمله من رصيد من الثقة وللمنهجية العلمية والخبرات العملية والاطلاع الكامل على الواقع المعيش، ولأن الفتوى الصحيحة هي اللبنة الرئيسة لبناء فرد ومجتمع ودولة مستقرة وفاعلة بين الأمم.

وأضاف وزير العدل: ولعلنا في وزارة العدل أول مَن يعلَم مكانةَ دار الإفتاء المصرية ودورها الديني وأثرها الفاعل وما تعكسه من وسطية هذا الدين وعالميته؛ وذلك من واقع وقوفنا على المنهج العلمي المتخصص الرصين لعلماء دار الإفتاء المصرية، ذلك المنهج الذي يُمثِّل حكمة هذه المؤسسة العريقة وإخلاصها لقضايا الوطن والمواطن.

ولفت  النظر إلى أن الوطن قد دخل تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عصرًا جديدًا هيأت فيه الدولة جميعَ الإمكانات للنهوض بسائر منظومات العمل ضمن خطةٍ لتحقيق التنمية المستدامة، وكانت الفرصة سانحة لجميع مؤسسات الدولة لأداء رسالتها في ظل تخطيط واعٍ ورؤية واضحة.

وأضاف الوزير أن دار الإفتاء المصرية قد أحسنت تحت قيادة الدكتور شوقي علام الاستفادة بهذه المرحلة من تاريخ الوطن؛ فبذلت على مدار السنوات الماضية مجهوداتٍ كبيرةً ومهمةً في مجال تصحيح المفاهيم ومحاربة التطرف ونشر الوعي الديني والإفتائي على الصعيدين المحلي والعالمي عبر الاهتمام بالفتوى وضبطها وتقنينها وبيان أهميتها في نشر السلم والأمن في العالم، وعملت على تحرير منابر الفتوى من احتلال جماعات الشر، واستخدمت سائر الوسائل التقنية الحديثة لنشر الرؤية الإسلامية الصحيحة ولتصحيح صورة الإسلام في المحافل الدولية.

وثمَّن الوزير جهود دار الإفتاء المصرية رغم التحديات الحالية في ظل جائحة كورونا مؤكدًا أن دار الإفتاء لم تألُ جهدًا في توجيه المجتمع المصري وتوعيته؛ فأكدت الدار على أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية المختلفة لا تتعارض مع صحيح الدين الإسلامي وواجهت جميع الشائعات والأطروحات المغلوطة في هذا الشأن؛ وبينت أن الطريق الوحيد لتجاوز الأزمات العامة هو تعزيز التكافل والتضامن المجتمعي، وواجهت الظواهر التي من شأنها تكدير السلم والتضامن المطلوب تحقيقه في هذا الظرف الطارئ، وأنه ما زال لدار الإفتاء المصرية دور هام في تشكيل هذا الوعي لثقة المجتمع المصري بها.

وأوضح الوزير أن كل مطَّلع على مسيرة دار الإفتاء المصرية وإنجازاتها تحت قيادة الدكتور شوقي علام لا يشك في أنها مؤسسة واضحة الرؤية محددة الرسالة والأهداف. إنها مؤسسة تؤدي دورها المنوط بها دينيًّا ووطنيًّا على نحو متكامل، وهي جزءٌ مؤثرٌ في إطار استراتيجية الحكومة المصرية ورؤيتها تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأعرب وزير العدل عن فخره واعتزازه بماضي وحاضر دار الإفتاء المصرية كجزءٍ من هوية هذا الوطن، قائلًا: نشرُف بما حققته الدار من إنجازاتٍ تُسطَّر بماء الذهب في سجلاتِ التاريخ، ونعلَم أن دار الإفتاء لديها الكثير لتقدمه لهذا الوطن، وستكون دائمًا أحد أركانه في مواجهة كل تحدٍّ قد يواجهه، متمنيًا التوفيق للدار بقيادة الدكتور شوقي علام لأداء رسالتها وتحقيق رؤيتها لتبقى درعًا للوسطية ممثلةً للإسلام الصحيح.