EN 
أقدم طفل شجاع لم يتعد السابعة من عمره على المخاطرة بحياته وسط نيران شديدة أصابت منزل عائلته لإنقاذ أخته الرضيعة البالغة من العمر 22 شهرًا.
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية قفز الصبي الشجاع المعروف باسم إيلي عبر نافذة إلى غرفة أخته لإيصالها إلى بر الأمان خارج منزلهم المحترق.
لم يفكر الطفل بعد تركه المنزل ولو لحظة في ترك أخته تحترق بالداخل، لكنه عاد مسرعًا مع والده لإنقاذها من الحادث المرعب بولاية تينيسي الأمريكية.
كان الوالدان كريس ونيكول ديفيدسون، قد وضعا أطفالهما الثلاثة في السرير، وناما بحلول الساعة 8:30 مساء، لكن بعد ساعات، استيقظت الأم على رائحة الدخان المرعبة، وخلال دقائق اشتعلت النيران في المنزل.
تمكن الوالدان من انتزاع إيلي وابنهما إيليا البالغ من العمر عامين، أما غرفة الرضيعة إيرين كانت محاطة بالنار الكثيفة، ولم يكن هناك أي طريقة للوصول إليها من الداخل، وذهبوا إلى الخارج لمحاولة الوصول إلى غرفتها من النافذة، أوضح الأب: « لم يكن هناك ما أقف عليه للوصول إلى هناك، لذا التقطت إيلي، الذي مر عبر النافذة وتمكنت من انتزاعها من سريرها».
وأضاف الطفل الشجاع: «اعتقدت أنني لا أستطيع أن أفعل ذلك، لكني فعلتها وأنقذت أختي، رغم أنني كنت خائفا، لكن لم أرغب مطلقًا في موتها وسط منزلنا المدمر بالكامل».
يشعر والدا إيلي بالفخر الشديد لابنهما الذي فعل شيئًا ربما لا يستطيع حتى الكبار القيام به، إلى أن وصل رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، لكن للأسف تم تدمير المنزل بالكامل.
