EN 
تستعد جامعة القاهرة لبدء اختبارات الفصل الدراسي الأول ، والتي من المقرر انعقادها بداية من الأسبوع الأول من يناير المقبل.
وفي هذا التقرير يستعرض "صدى البلد" الإجراءات التي ستتبعها العديد من الكليات عند رصد أي حالات اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا .
وقال الدكتور عبد الراضي رضوان عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ، إن الكلية مستعدة لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول والتي من المقرر بدؤها 6 يناير المقبل .
اقرأ أيضا :
وأضاف "رضوان" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" أن هناك العديد من التجهيزات التي تقوم بها الكلية ، استعدادًا لإجراء الامتحانات حضوريا في مقر الكلية ، وعمل التعقيمات اللازمة لقاعات الامتحانات وأماكن تردد الطلاب .
وأوضح ، أنه في حال اشتباه أي طالب بالإصابة بفيروس كورونا ، فسيتم عرضه على اللجنة الطبية الموجودة بالكلية ، وعزله في الغرفة المخصصة للعزل بمقر الكلية ، وإجراء الكشوفات اللازمة عليه للاطمئنان على حالة الصحية .
وفي حال ثبوت إصابته يتم عزله على الفور في المستشفيات الجامعية المتخصصة ، وعدم مخالطته لأي أحد ومنعه من دخول الكلية إلا بعد تعافيه وشفاؤه بشكل نهائي .
ويتم عمل عذر للطالب في هذه الحالة ، لاستكمال باقي امتحاناته بعد تعافيه للحصول على درجته كاملة ، بالمواد التي اعتذر عن إجرائها .
وكشفت الدكتورة عبير سعد عميدة كلية التمريض بجامعة القاهرة في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" عن الإجراءات التي ستتبعها الكلية في حال وجود أي حالات اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا .
ويتلقى الطالب المشتبه بإصابته بكورونا جوابا من الكلية ، ويتوجه به لعيادة (كوڤيد) بمستشفى القصر العيني ، لإجراء الكشوفات اللازمة والاطمئنان على صحته ومعرفة مدى حالته ، وفي حال ثبوت إصابته بالفيروس يتم تحويله على مستشفى الطلبة .
وأشارت عميدة كلية التمريض إلى قبول جميع الأعذار المقدمة من الطلاب ، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة ، سواء كان الطالب صاحب عذر أم لا .
فقد يكون هناك العديد من الطلاب وأولياء الأمور المتخوفين من إجراء الامتحانات في هذه الفترة ، فيتم تقديم الاعذار الخاصة بهم ويتم قبولها من الكلية ، ثم إجراء الامتحانات الخاصة بهم مع بداية الفصل الدراسي الجديد.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، قد وجه عمداء كليات ومعاهد الجامعة ، بتنفيذ قرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن تخفيض الكثافات وأعداد العاملين المتواجدين بشكل يومي ، وتحويل جميع الأنشطة والندوات والمؤتمرات إلى الفضاء الإلكتروني عبر منصة الجامعة الإلكترونية، مع الإلتزام الكامل بكافة أساليب الوقاية سواء في المكاتب أو منافذ تقديم الخدمة أو في المصاعد ووسائل النقل الخاصة بالجامعة.
جاء ذلك في إطار حرص الجامعة على سلامة منتسبيها وتطبيقا للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ، واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة من تعقيم المدرجات وغيرها يوميًا، والمتابعة المباشرة لتنفيذ بنود خطة الجامعة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مع الاستمرار في توعية الطلاب بالفيروس وطرق الحفاظ على صحتهم.
كما وجه الخشت، بضرورة التأكد من وجود الكوادر الطبية المُدربة والكافية في الأماكن المخصصة للتعامل مع الحالات المشتبه إصابتهم وجدولة عملهم لضمان الاستمرار في العمل دون أي نقص، كما وجه العمداء أيضًا بتطبيق الطرق المُثلى للحد من التجمعات أو الاجتماعات الحضورية.
