الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قالوا عن دار الإفتاء.. وزراء وإعلاميون يشيدون بجهود المؤسسة لمواجهة فتاوى التطرف.. وزير العدل: تؤدي دورا دينيا ووطنيا وحمدي رزق: تؤسس لفقه المحبة

وزراء وإعلاميين يشيدون
وزراء وإعلاميين يشيدون بجهود المؤسسة لمواجهة فتاوى التطرف

قالوا عن دار الإفتاء
وزراء وإعلاميون يشيدون بجهود المؤسسة لمواجهة فتاوى التطرف
وزير العدل: دار الإفتاء مؤسسة واضحة الرؤية محددة الأهداف وتؤدي دورها دينيًّا ووطنيًّا
العبد: دار الإفتاء لديها تجربة رائدة في مجالات الرصد
العبد: الإفتاء هدمت شبهات الجماعات الإرهابية
خالد الجندى: دار الإفتاء أصبحت كعبة قصاد العلم
حمدي رزق: دار الإفتاء المصرية تسعى إلى تأسيس فقه المحبة
الباز: الأديان لم تأتِ لشقاء البشرية بل لإسعادها

أشاد عدد من المسئولين والوزراء والمفكرين والإعلاميين، بجهود دار الإفتاء الملموسة في القضاء على الفتاوى المتطرفة ونشر صحيح الدين داخل مصر وخارجها ، باللغة العربية والأجنبية.

ونرصد في هذا التقرير أبرز الإرشادات التي أدلت بها دار الإفتاء في مؤتمرها اليوم
في البداية، أعرب وزير العدل المستشار عمر مروان،عن سعادته بإنجازات دار الإفتاء المصرية والجهود المتواصلة التي تبذلها لأداء رسالتها ومسيرتها نحو تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة التطرف والأفكار والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بحقيقة الدين، وسعيها لإبراز وسطية هذا الدين وصلاحيته لكل زمانٍ ومكان.

وتقدَّم  وزير العدل بالشكر والتقدير لجميع علماء دار الإفتاء المصرية والعاملين بها تحت قيادة مفتي الديار المصرية على ما يبذلونه في سبيل رِفعة الدين والوطن.

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية من أولى المؤسسات التي تتعلق بها مهمة تجديد الخطاب الديني التي دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك لكونها من أعرق المؤسسة الدينية الإسلامية في العالم ولما تحمله من رصيد من الثقة وللمنهجية العلمية والخبرات العملية والاطلاع الكامل على الواقع المعيش، ولأن الفتوى الصحيحة هي اللبنة الرئيسة لبناء فرد ومجتمع ودولة مستقرة وفاعلة بين الأمم.

وتابع وزير العدل: ولعلنا في وزارة العدل أول مَن يعلَم مكانةَ دار الإفتاء المصرية ودورها الديني وأثرها الفاعل وما تعكسه من وسطية هذا الدين وعالميته؛ وذلك من واقع وقوفنا على المنهج العلمي المتخصص الرصين لعلماء دار الإفتاء المصرية، ذلك المنهج الذي يُمثِّل حكمة هذه المؤسسة العريقة وإخلاصها لقضايا الوطن والمواطن.

ولفت  النظر إلى أن الوطن قد دخل تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عصرًا جديدًا هيأت فيه الدولة جميعَ الإمكانات للنهوض بسائر منظومات العمل ضمن خطةٍ لتحقيق التنمية المستدامة، وكانت الفرصة سانحة لجميع مؤسسات الدولة لأداء رسالتها في ظل تخطيط واعٍ ورؤية واضحة.

وتقدم الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إلى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعلماء دار الإفتاء والعاملين بها بالشكر على جهدهم الكبير في خدمة الدين والوطن، مؤكدا أن مصر العروبة والإسلام تميزت بالعديد من المؤسسات الدينية الرائدة المتخصصة وفِي مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية وقد حملت تلك المؤسسات مشاعل الاستنارة والوسطية في العالم كله.

وأضاف الدكتور رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب أننا قد لاحظنا بشكل واضح كيف تنوع إنتاج الدار ما بين المؤتمرات العالمية العلمية التي جمعت كلمة علماء الأمة ضد الإرهاب والتطرف، وما بين الإصدارات العلمية المتخصصة الدقيقة التي أفادت الباحثين والمتخصصين المهتمين بالرد على شبهات تلك الجماعات الضالة المارقة، وما بين إصدارات مرئية وتغطيات شاملة على مواقع التواصل الاجتماعي وصل أثرها الإيجابي إلى قلوب وعقول شباب الأمة الإسلامية واستنقذت الكثير من أبنائنا من براثن التطرف والإرهاب، وكانت سببا فاعلا مؤثرا في رد من زلت أقدامهم وانحرفت عقولهم إلى جادة الطريق المستقيم والنهج القويم، فتحية خالصة من القلب إلى الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية على قيادته الحكمية الواعية لتلك المؤسسة الوطنية العريقة، وعلى تلك الجهود الكبيرة التي هي دلالة واضحة على منهجية علمية أزهرية خالصة وعلى وطنية مصرية صادقة.

وقال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يجب علينا أن نكون حريصين على إصدار الفتاوى لأننا كعلماء مسئولين عن كل كلمة في هذا الدين، مؤكدا أن مفتي الجمهورية ودار الإفتاء اصبحت كعبة قصاد العلم والمفتيين. 

وأضاف الجندي في كلمته بمؤتمر دار الإفتاء، ان بعض من انتحلوا الخطاب الإسلامي ونصبوا أنفسهم أوصياء عليه، تصدروا بالفتاوى الضالة وقلبوا الأمور وتسببوا في نشر الفرقة وتصورورا أن الحقيقة معهم لا مع غيرهم.

وأشار إلي أن كل هذا لا يمس للخطاب الديني ولا الخطاب الإسلامى، منوها اننا في حاجة لخطاب وسطى يحترم المرأة والقانون ويعرف قيمة الدولة وفقه ما بعد الدولة. 

وأكد أننا نريد خطابا يخرج من فم علماء، ونريد فتاوي تحترم الإنسان قبل الأديان فهذه هي رسالة الأديان، مشددا على يد مفتي الجمهورية

وقال الكاتب الصحفي والإعلامي حمدى رزق ، إن دار الإفتاء المصرية تسعى إلى تأسيس فقه المحبه ، وتبذل من الجهد والمشقة لاستجلاء هذا الفقه ونشره بين الناس فالحمد لله الذي حبانا في هذا الوقت بدار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف حيث يقوم كل بدوره وهى جميعها روافد تصب في نهر المحبة ونحن أيضا عنوانا المحبة فهذه المحبة إذا تأسست نستطيع أن نرى ثمارها يانعة في هذا الوطن .

وأضاف خلال شهادته في مؤتمر إنجازات دار الإفتاء المصرية ،  أن نهر النيل في مصر هو نهر المحبه وكل الشكر والتقدير لفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على هذا الجهد وهذا الحب.

وقال الكاتب الصحفي، محمد الباز، في شهادته بمؤتمر انجازات الإفتاء، إن هناك جهد ملموس لدار الإفتاء تحت قيادة فضيلة المفتي والعلماء والباحثين، كما قامت بواجبها فلم تخش أحدًا ولم تناور

وذكر أن دار الإفتاء تعمل في صلب القضية التي نعمل من أجلها إعلاميا، منوها أنه علماء دار الإفتاء والأوقاف يقومون بتجديد الخطاب الديني ليس لرغبة السلطة بل لأنها مؤمنة بأنها ضرورة شرعية، مشددا على أن الأديان لم تأتِ لشقاء البشرية بل لإسعادها.