الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لاعب كبير في نادٍ شهير من بين أطفال الشوارع.. التضامن تكشف حكايته.. فيديو

صدى البلد

قال حسني يوسف، مدير برنامج أطفال وكبار بلا مأوى بوزارة التضامن، إن البرنامج نجح في تأهيل الكثير من أطفال وكبار بلا مأوى ودمجهم في المجتمع، مشيرا إلى أن هناك حالات كثيرة تلجأ للشارع، خاصة الأطفال الذين يتعرضون لمشاكل وعنف أسري في بيوتهم، نتيجة الظروف الاجتماعية، أو إدمان الزوج.


وأوضح يوسف، خلال حواره لـ"صدى البلد": "لدينا حالات تمتلك مواهب معينة منهم طفل لديه موهبة في كرة القدم، والحمد لله نجحنا في دمجه وتعاقد الطفل مع أحد الأندية المشهورة، ما أسعده كثيرا وجعل منه طفلا إيجابيا سعيدا مقبلا على الحياة".


وأضاف: "ليس هذا فقط، بل إن لدينا قصة نجاح أخرى لطفل موهوب بالرسم، وقمنا كبرنامج بالوقوف معه وأخذ الكورسات المطلوبة منه، وأصبح نموذجا محترما، وغيره كثير من الأطفال والكبار".


وأكد أن الطفل حينما يستيقظ صباحا على عنف ومشاكل داخل الأسرة يشعر بصعوبة الحياة ويلجأ للشارع، وهذا الطفل حينما لجأ للشارع إذا كان حظه سعيدا يلتقي بالفريق أو أحدا من أهل الخير يقوم برعاية، ويذهب به إلى المكان المناسب مثل إحدى مؤسسات الرعاية.


وتابع: "لدينا أيضا فتاة موهوبة في الكتابة، ولها مستقبل في أن تصبح أديبة وتكتب قصصا وكتبا، فكل هذه نماذج جميلة".


وذكر أنه "على مستوى الكبار، حينما نجد رجلا نائما تحت أحد الكباري بملابس متسخة، نأخذه ونرعاه، ويتم تغيير حياته وتوفير إقامة له، ونكتشف أنه كان شخصا ذا قيمة، ولكن الظروف الاجتماعية هي التي ألقته في الشارع".


وقال: "لدينا في الشرقية وبالتحديد في الزقازيق، دار تضم الأطفال والكبار بلا مأوى، وقامت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، بافتتاحها".


وأضاف: "من خصائص مرحلة الطفولة أنه يحب سماع القصص، أو التعلم من خلال اللعب مثل الرياضة والفنون التشكيلية، فحينما نجد أحدا من الكبار يوجد لديه نفس الهوايات ويحب أن يحكي القصص، فهو يجذب الأطفال بجواره ويحكي لهم القصص المختلفة مثل فكرة الابن أو الحفيد، ويقومون بعمل الأنشطة وتناول الطعام المشترك مع بعضهم، ولا نفرق بينهم إلا في النوم فقط".