الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب موجة كورونا الثانية.. جامعة عين شمس: انتهاء الاختبارات العملية نهاية ديسمبر.. إجراءات احترازية مشددة.. استشاري طب نفسي: الاختبارات الإلكترونية حل إيجابي لمصلحة الطلاب

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

  • عزل صحى للورق.. علوم عين شمس: تكشف عن موعد الانتهاء من الإختبارات العملية  
  • تأجيل للمشتبهين بكورونا.. صيدلة عين شمس: بنهاية الشهر الحالي تنتهي الاختبارات العملية  
  • ركوب الدراجات والبعد عن الأخبار التشاؤمية.. نصائح يقدمهااستشارى الصحة النفسي للطلاب


بعد تزايد أعداد الإصابات وقرار وزارة التعليم العالي باستكمال الاختبارات بشكلها الطبيعى مع اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية للحفاظ على صحة الطلاب والحد من انتشار العدوى بينهم، يرصد موقع "صدى البلد" كيفية استمرار أداء الطلاب لاختبارات العملي بكليات جامعة عين شمس مع تقديم النصائح للطلاب لتخطي تلك الأزمة التي نمر بها:




أكد الدكتور محمد رجاء، عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس، أن أداء الطلاب للاختبارات العملية تسير بشكل إيجابي من داخل الحرم الجامعي والمعامل الخاصة بالكلية، وذلك باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، وبعد انتشار الموجة الثانية من كورونا للحفاظ على صحتهم والحد من انتشار العدوى بينهم.


وأوضح "رجاء"، خلال تصريحاته لـ "صدى البلد"، أن الامتحانات العملية تنتهي بنهاية شهر ديسمبر 2020، وذلك للاستعداد لبدء الاختبارات النظرية للتخلفات وفقًا للخطة المقررة من المجلس الأعلى للجامعات، مشددًا على استمرار إدارة الكلية في فرض الرقابة على الطلاب للتأكد من تنفيذ  التدبير الوقائية بالتعاون مع الأمن الجامعي.

 
وقال عميد علوم عين شمس، إن الخطوات الاحترازية بالكلية تتمثل فى التعقيم المستمر لقاعات الاختبارات بعد كل اختبار أو بين الفترات، والحفاظ علي التباعد الاجتماعي بين الطلاب وارتداء الكمامات الطبية وقياس درجات حرارة الطلاب عبر أجهزة الكواشف الحرارية بالمداخل الرئيسة بالكلية.


وأضاف أنه لا يوجد تعامل مباشر مع أوراق الاختبار إلا بعد العزل الصحى داخل صناديق معقمة ومحكمة الغلق لمدة يومين للتاكد من سلامة الورق وحفاظًا على المصححين. 


وفي هذا الإطار، أكد الدكتور خالد أبو شنب، عميد كلية الصيدلة بجامعة عين شمس، أن الكلية انتهت من أداء الاختبارات الدورية بشكل كامل، حيث يعمل الطلاب الآن على أداء الاختبارات العملية، والتي تسير بشكل جيد من داخل الحرم الجامعي وفقًا للتدابير الوقائية المعلنة من قبل  جامعة عين شمس بالتعاون مع الهيئات الصحية.


وأوضح "أبو شنب"، خلال تصريحاته لـ "صدى البلد"، أن الاختبارات العملية بالكلية بدأت منذ 20 ديسمبر على أن تنتهي بنهاية الشهر الحالي، مؤكدًا الالتزام بالتباعد الاجتماعي بين الطلاب وارتداء الكمامات والتعقيم المستمر لقاعات الاختبارات.


وقال عميد صيدلة عين شمس إنه في حالة شعور أى طالب بأى عرض لكورونا، عليه التوجه فورا للمستشفيات الخاصة بالجامعة، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة من العزل الصحي وغيرها، لافتًا إلى تأجيل أو إعادة جميع الاختبارات لهؤلاء الطلاب بعد تقديم ما يفيد بثبوت إيجابيته بعدوى كورونا.   


وعلى هذا الصعيد، قال الدكتور وليد هندى، استشاري الصحة النفسية، إنه على جميع الطلاب التأكد من أن انتشار عدوى فيروس كورونا ما هو إلا قدر الله عز وجل والذى لا يؤثر على أدائهم  للاختبارات حفاظًا على مستقبلهم، مشددًا على عدم خلق أى حالة من التوتر بين الطلاب والأهالي حتى لا يتأثر العامل النفسي لهم والذي قد يؤدى إلى الضعف المناعي.

  
وأوضح "هندى"، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الإختبارات الإلكترونية التي تم تقديمها للطلاب لاستمرار أداء الامتحانات بشكل إيجابي حل جيد يصب في مصلحة الطالب أولًا، وذلك لأن نسبة الخطأ فيها تكاد أن تصل إلى الصفر وتعمل على الحفاظ على التفاوت العقلى بين الطلاب، وأيضًا مواكبة التطور التكنولوجي بالتعليم والالتزام بمعايير وضع الاختبارات من قبل أعضاء هيئة التدريس.

 
وقدم استشارى الطب النفسي بعض النصائح للطلاب التي تساعدهم في تخطي تلك الأزمة وأداء الاختبارات دون أى معوقات والتي تتمثل في:
- الحفاظ على التدابير الوقائية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية.
 
- ارتداء الكمامات والاحتفاظ بالمطهرات واستخدامها بشكل مستمر. 

- الحفاظ على التباعد الاجتماعي سواء داخل أو خارج الكلية.
 
- تجنب المواصلات المزدحمة والمحاولة في الاعتماد على الدراجات الرياضية كحل بديل لمنع التكدس. 

- ممارسة رياضة المشي بشكل مستمر.

- تناول الغذاء الصحي الذي يحتوى على الكالسيوم والماغنسيوم والصوديوم والعناصر الكمالية.
 
 - البعد عن السوشال ميديا والأخبار التشاؤمية.
 
- في حالة الشعور باى عرض التقدم إلى الحجر المنزلي أو أقرب مستشفى متخصص.