الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطالب بوقف الدراسة.. الطلاب يستغيثون بـ كورونا للهروب من الامتحانات.. ونائب رئيس جامعة عين شمس: سنقبل أي عذر طبي حتى لو كان اشتباه كورونا أو مخالطة

طلاب جامعات
طلاب جامعات

_ مطالب بوقف الدراسة .. الطلاب يستغيثون بـ كورونا للهروب من الامتحانات
_ نائب رئيس جامعة عين شمس: سنقبل أي عذر طبي حتى لو كان اشتباه كورونا أو مخالطة
_ لطلاب حقوق عين شمس .. جداول امتحانات جميع الشعب والتعليم المفتوح دور يناير ٢٠٢٠


قال الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، إن الجامعة تتخذ الإجراءات الاحترازية بكل صرامة من دون التهاون بها نهائيًا، موضحًا أنه تتم متابعة مستمرة للإجراءات الاحترازية مع إلزام الجميع بارتداء الكمامة والحفاظ علي عملية التباعد الاجتماعي وتعقيم وتطهير جميع منشآت الجامعة باستمرار.


وأضاف نائب رئيس جامعة عين شمس، خلال تصريحاته لـ "صدى البلد"، أنه تم التنسيق مع جميع عمداء الكليات للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بامتحانات الفصل الدراسي الأول، مشيرا إلي أن أي عذر طبي حقيقي سيقبل فورا حتي إذا كان مجرد اشتباه كورونا أو مخالط  لحالة كورونا.

وأكد الدكتور عبد الفتاح أنه يتم فحص جميع الطلاب عند دخولهم إلي الجامعة بجهاز قياس درجة الحرارة منوها بضرورة إذا شعر أي طالب باشتباه أو حالة إعياء عليه انه يتوجه الي مستشفى الطلبة بالعباسية لاتخاذ كافة الأمور.

وأشار إلي أن أي طالب يظهر عليه  اشتباه أو مخالط  كورونا يبلغ فورا وسوف يأخذ عذر طبي فورا ولكن ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لحصوله علي العذر الطبي والتوجه الي مستشفى الطلبة أو أحد من إخوته ينوب عنه لاستكمال العذر الطبي  وتقديمه إلي الكلية. 


ومن جانبه قال الدكتور ناجي عبد المؤمن، عميد كلية الحقوق بجامعة عين شمس، إن العملية التعليمية تسير وفقا لنظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم الإلكتروني والتعليم المباشر، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية من حيث  التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والتعقيم الدوري لقاعات التدريس.


وأوضح ناجي، لـ "صدى البلد"، أن الدراسة تتم بالشكل المباشر بنسبة 60% والتعليم الإلكتروني 40%، لافتا إلى أنه يتابع باستمرار سير العملية التعليمية ومدى الالتزام باتخاذ الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجامعة .


وأشار إلى قرب موعد امتحانات الفصل الدراسي الاول 2020/2021، موضحا أنه لإتاحة فرصة للطلاب للاستعداد للامتحانات فإن آخر موعد المحاضرات يوم 31 ديسمبر منوها انه تم الاعلان عن جداول أمتحانات الكلية الشعبة العربي والانجليزي والفرنسي والتعليم المفتوح دور يناير ٢٠٢٠ ويمكن للطلاب معرفة الجداول من خلال هذا اللينك اضغط هنا  .

وأما بالنسبة للفرقة الأولي عربي "انتساب وانتظام " سوف تبدأ الامتحانات اعتبارا من يوم الأحد الموافق 24_1_2020 وتنتهي يوم الأربعاء الموافق 3_2_2020 وسوف يتم الإعلان لاحقا.


وفي سياق اخر ناشد عدد من الطلاب بتوقف الدراسة مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول، بسبب الظروف المحيطة وزيادة أعداد مصابي فيروس كورونا. 

وظهرت حالة من الحزن بسبب قرار التعليم العالى باستمرار الدراسة وإجراء امتحانات الفصل الدراسى الأول ، في موعدها مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وانتشرت تعليقات عبر منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، جعلت البعض يقارن بين حال الطلاب قبل امتحانات الفصل الدراسي الاول بفترة طويلة والوقت الحالي .

وتنوعت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعى على إجراء امتحانات الفصل الدراسي الاول في موعده، حيث نشر مصطفى عيد قائلا: كأن لسان حال كورونا يقول: "اهو انت كده طول الترم تقعد تشتم فيا وتقول أمته يغور مبقناش عاوزينه وقبل الفاينال تيجالي، سي عاطف الحقني يا سي عاطف ".

بينما سخر عمر احمد، قائلا: " ابقى عيل صغير لو زنقت نفسي ليلة الامتحان "، أما عبد الرحمن، فقال: " امتحانات الفصل الدراسي الاول  قرب .... جرا ايه يا كوفيد ما تصحى يا اخي " .


الجدير بالذكر أن وزارة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت أن القرار المنسوب للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تعطيل الدراسة بالجامعات وتحويل جميع المستشفيات الجامعية إلى مستشفيات عزل والذي يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي هو قرار عار تمام عن الصحة، وأن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات، وتم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مزوري القرار ومروجيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قد دشنوا هاشتاج توقف الدراسة في مصر .. والذي تصدر الموقع خلال ساعات من انطلاقه ، وطالب الطلاب وأولياء الأمور من خلاله وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي بوقف الدراسة خوفا من انتشار فيروس كورونا في ظل الموجة الثانية له.