EN 
قال الدكتور أشرف زكى، رئيس أكاديمية الفنون، إن سجوده خلال تكريمه فى مهرجان المسرح العربى، كان مجرد شعور داخله على شكر الله عز وجل على نعمته عليه، وكانت دموعه أشد تعبيرا عن فرحته، قائلا"فأما بنعمة ربنا فحدث، وأنا كنت مصدق موهبتى وعملى من أول يوم دخلت فيه مجال التمثيل"، منوها إلى أن يوجد الكثير من التصالح بينه وبين زملاؤه، مكملا أنه مشيدا بإحترامه الشديد لتلاميذة، مما يدفعهم إلى احترامهم له.
وتابع"رئيس أكاديمية الفنون"، عبر مكالمتها الهاتفية فى برنامج"8 الصبح" المذاع عبر فضائية"دى إم سى"، أن يشعر قدرة جدران و حوائط التحدث عن ذكرياته مع المسرح أكثر منه شخصيا، موجها أن تم تواجد فرع لهذه الأكاديمية فى محافظة الأسكندرية، حيث أنها تضم المعهد العالى للسينما والموسيقى العربية، كاشفا عن أن الأكاديمية والمدرسة التكنولوجيا تعتبر صرح جديد تضاف إلى مصر و وزارة الثقافة، مكملا أن لدى السينما المصرية نقص فى سوق العمل، فيوجد نقص للعديد من الحرف الفنية أو الفنيين، ومنها فنى كاميرا، صوت، إضاءة، ديكور، تصليح الالات موسيقية، مكياج، إضافة إلى فنى تصنيع ملابس الباليه، فتقوم الأكاديمة بإستكمال تلك النواقص من التخصصات.
وأشار"زكى"، إلى أن الطالب يدخل إلى تلك الأكاديمية فيما بعد مرحلة الإعدادية، فيتناول على دراسات عامة خلال السنة الأولى من خلال وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى حصولهم على الدراسة التطبيقية من خلال الاستديوهات والورش الفنية خاصة بالصناعة والحرف من داخل الأكاديمية.
وأوضح رئيس أكاديمية الفنون، أن منذ بدء السنة الثانية يتخصص الطالب فى قسم معين من الأقسام التى تم ذكرها، مشيرا إلى أنه يوجه شكر للرئيس السيسى لاهتمامه الشديد بتحسين وتأهيل صناع هذا المجال، مؤكدا أن كل مدرسة فنية تحتوى على 100 طالب فى دولة تعدادها السكانى 100 مليون، بعد تغيير مفاهيم عند أولياء الأمور فى التركيز على كليات القمة فقط، وأصبح يوجد إقبال شديد على المعاهد الفنية.
وأكد، أن منصة وزارة التربية والتعليم أعلنت عن وجود الأكاديمية الفنون ضمن الكليات رسميا، قائلا"أنا اتفجأت بحشود من الطلاب جاية"، وبالفعل تم تنفيذ تلك المدرسة التكنولوجيا فى شهور قليلة، وذلك دليل على إنجاز الدولة المصرية والقيادة السياسية.
