الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية: مصر لديها موروثات ثقافية تؤهلها لاستعادة الحرف الأصيلة

النائبة، إيفلين متى
النائبة، إيفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب

أشادت النائبة، إيفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بإطلاق مبادرة صناعية بالإسماعيلية و التى تنظمها الإدارة المركزية للشئون الفنية فى الفترة من ٩ يناير إلى ٢٣ يناير٢٠٢١، استكمالًا لسلسة فعاليات مبادرة صنايعية مصر و التى أطلقها الرئيس السيسي لتطوير الحرف المصرية.


وأشارت "متى" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" إلى أن مصر لديها الكثير من الموروثات الثقافية والعملية والتى اندثرت نتيجة التكنولوجيا العالية، لافتة إلى أن هذه المبادرة جيدة لتفعيل هذه الموروثات، و استعادة الحرف المصرية الأصيلة وتفعيل دور الأيدي العاملة مرة أخرى ، مُعقبة " الشباب المصري واعي لو لقي حاجة تدربه هينتمي ليها ، و عنده الموهبة بس مش عارف يوظفها ازاي". 


وتابعت: لابد أن يكون هناك استثمار جيد فى هذا الشأن، لأننا فى أمس الحاجة لتدعيم عملية الصناعة و إحياء الحرف التقليدية والعمل على تنميتها وتطويرها ، مؤكدة على ضرورة أن تلقى هذه الصناعات اهتمامًا يليق بها فى مصر ، خاصة أن مصر لديها كل مدخلات الصناعة ، إلى جانب العمال المهرة الذين ينقصهم فقط التدريب والتأهيل الجيد واعطائهم الفكرة الجيدة فى التجويد داخل الخامات لكي نتمكن من الوصول لصناعات جيدة. 


وأعربت عضو لجنة الصناعة عن تمنيها تفعيل مثل هذه المبادرة فى باقي محافظات مصر ، لإحياء الصناعات المصرية القديمة ، مؤكدة على أن كل محافظة تشتهر بحرفة معينة ولابد من استغلالها الاستغلال الأمثل، و ذلك من شأنه فتح مجالات عمل جديدة تمثل مشروعات اقتصادية تساهم في تنمية الدخل القومي وتحقيق محاور التنمية المستدامة.


جاء ذلك بعد أن استعدت الهيئة العامة لقصور الثقافة لتنفيذ مشروع صنايعية مصر بمحافظة الإسماعيلية والذي تنظمه الإدارة المركزية للشئون الفنية في الفترة من ١ يناير حتى ٧ يناير ٢٠٢١، ومن ٩ يناير حتى ٢٣ يناير ٢٠٢١، وذلك استكمالا لسلسلة فعاليات مبادرة صنايعية مصر والتي أطلقها رئيس الجمهورية لتطوير الحرف المصرية وتبنتها وزارة الثقافة برعاية إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.


وتقبل مبادرة صنايعية مصر الدارسين من سن 18 حتى 45 عاما وهي عبارة عن دورات تدريبية متكاملة لتعليم الحرف البيئية مثل التدريب علي حرف الخزف، الخيامية، أشغال نحاس (نقش، أركيت)، الحلي، التطعيم بالصدف، قشرة الخشب، والخيامية، وهي تستهدف فئة الشباب لمساعدتهم على بدء مشروعاتهم الحرفية الصغيرة وذلك بكافة محافظات مصر ويقوم بتدريبهم مجموعة من المتخصصين لهذه الحرف وتحدد نوعية الدورات علي حسب نوعية الحرفة التي تشتهر بها المحافظة المقام بها المبادرة.


يذكر أن وزيرة الثقافة قد شهدت احتفالية تخريج الدفعة الأولي من المبادرة خلال شهر أكتوبر الماضي وقامت خلالها بمنح شهادات مشاركة لـ 43 فنانا وحرفيا من المتدربين في مجالات "الخزف، النحاس، التطعيم بالصدف، الخيامية، قشرة الخشب وفنون الحلى"، والذين تم تدريبهم وفقًا لأحدث النظم الدراسية وأشرف عليهم نخبة متميزة من الأساتذة والمتخصصين بكليات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى الحرفيين ذوى الكفاءة العالية من العاملين بمركز الحرف بالفسطاط.


ويستمر المشروع في دعم المراحل التالية من المبادرة لإعادة إحياء الحرف التقليدية وتنميتها وتطويرها، والذي يأتي تماشيًا مع استراتيجية الدولة لفتح مجالات عمل جديدة تمثل مشروعات اقتصادية تساهم في تنمية الدخل القومى وتحقيق محاور التنمية المستدامة.